المناطق_وكالات

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح اليوم الثلاثاء، إلى بكين في زيارة لمدة يومين، حيث سيلقي كلمة في افتتاح منتدى “حزام واحد – طريق واحد” ويُجري سلسلة من اللقاءات الثنائية، من بينها لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” بأن الرئيس الروسي وصل على متن الطائرة إلى مطار شوودو الدولي في بكين، للمشاركة في المنتدى الدولي الثالث للتعاون “حزام واحد – طريق واحد”، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة له.

أخبار قد تهمك محلل سياسي: روسيا يمكنها تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع.. وما يحدث الآن نتيجة للسياسة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة 17 أكتوبر 2023 - 10:26 صباحًا الصين تطلق قمرًا صناعيًا جديدًا لمراقبة الأرض 15 أكتوبر 2023 - 7:34 صباحًاومن المتوقع أن يبدأ جدول أعمال الرئيس الروسي، يوم الثلاثاء 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحوار مع الرئيس الفيتنامي، فو فان تشونغ. بعد ذلك، ستتبع محادثات أخرى، بما في ذلك مع رئيس وزراء تايلاند، برايوت تشان أوتشا.وستتم مراسم اللقاء الرسمي بين رئيس الصين شي جين بينغ، ورؤساء الوفود المشاركة في منتدى “حزام واحد – طريق واحد”، وجلسة التصوير الفوتوغرافي، وحفل الاستقبال الرسمي. بعد ذلك، يعتزم بوتين لقاء الرئيس المنغولي خورلوخوم، والرئيس اللاوسي ثونغلون سيسوليث. في هذا اليوم، لا يستبعد وجود لقاءات أخرى.ومن المقرر عقد لقاء بين قادة الصين وروسيا، في 18 أكتوبر أيضًا، وتركز المحادثات على قضايا العلاقات الثنائية وتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة، وستجري محادثات السياسيين في مرحلتين – بصورة موسعة وبصورة ضيقة. يشار إلى أن الرئيس الروسي تلقى دعوة لحضور منتدى “حزام واحد – طريق واحد” كضيف رئيسي، ومن المقرر أن يتحدث بوتين في افتتاح المنتدى في 18 أكتوبر، بعد كلمة رئيس الصين شي جين بينغ.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصين بوتين روسيا الرئیس الروسی طریق واحد حزام واحد

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين

دعت الصين الخميس إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي في حين تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، ويأتي ذلك وسط تصريحات وزير خارجية إيران عباس عراقجي بأنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن لكن على "أساس المساواة" بين البلدين.

ومن المقرر أن تعقد الصين اجتماعا غدا الجمعة في بكين مع روسيا وإيران بشأن "القضية النووية" الإيرانية، وسيرسل كلا البلدين نائبي وزيري الخارجية. وسيعقب اللقاء اجتماع مغلق لمجلس الأمن في نيويورك في اليوم نفسه بشأن زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم التي تقترب من درجة صنع الأسلحة.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت في 2018 خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات عليها. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية. وفشلت منذ ذلك الوقت جميع الجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرك باتجاه مواجهة ونزاع".

إعلان

من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاجتماع سيركز على "التطورات المتعلقة بالمسألة النووية ورفع العقوبات". لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".

وقالت ماو إن "الصين تأمل بصدق أن يكون بإمكان الأطراف كافة العمل معا وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".

المرشد الإيراني علي خامنئي كان أكد أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية (الأناضول) على أساس المساواة

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، دعا ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، مع إعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى" المتمثلة في العقوبات.

كما قال ترامب الأسبوع الماضي إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضا من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكريا أو التوصل إلى اتفاق".

وفي حين أكدت طهران أمس تسلّم الرسالة، فإن عراقجي أكد الخميس في مقابلة مع صحيفة حكومية إيرانية أنه "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينئذ فقط يمكننا الجلوس إلى طاولة المفاوضات على أساس المساواة".

وأضاف "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرْض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئا".

وأمس الأربعاء صرح خامنئي بأن "التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران"، وأكد أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية.

مقالات مشابهة

  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • تصريحات “بن مبارك” تثير موجة سخرية واسعة في اليمن
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • “المركزي الروسي” يبقى على سعر صرف الدولار ويرفع اليورو مقابل الروبل
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (11 – 20)
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
  • عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
  • الرئيس الروسي: نوافق على وقف القتال في أوكرانيا بشرط واحد
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين