في ورشة رسم… أطفال حمص يعبرون بلوحاتهم عن تضامنهم مع فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حمص-سانا
نظمت مدرسة عكرمة المخزومي بحمص اليوم ورشة رسم عبر خلالها الأطفال بلوحاتهم التي أنجزوها عن تضامنهم مع أطفال فلسطين والشعب الفلسطيني ودعمهم لعملية (طوفان الأقصى).
وتضمنت الورشة تصميم لوحات جدارية تحمل عبارات التضامن مع الشعب الفلسطيني، إضافة إلى رسم العلم الفلسطيني على وجوه الأطفال، حيث أشارت مديرة المدرسة ريم النقري في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الأطفال أرسلوا من خلال رسوماتهم رسائل محبة وتضامن إلى أطفال فلسطين ونسجت أناملهم لوحات تعبر عن رفض الخضوع والاستسلام، وتؤكد حق دفاع الفلسطينيين عن أرضهم.
ولفتت معلمة الرسم بدرية ترشحاني إلى أن الأطفال اختاروا رسم العلمين السوري والفلسطيني في معظم لوحاتهم كرمز للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد عدد من الأطفال أنهم عبر رسوماتهم أرادوا نقل صورة عما يحدث بحق أطفال فلسطين من جرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشار كل من المى عبود ولمياء الأحمد وبشر الوعري إلى أن الورشة أتاحت لهم المجال للتعبير عن رأيهم بما يجري في فلسطين والتأكيد على دعمهم وتأييدهم لنضال الشعب الفلسطيني بوجه الكيان الصهيوني الغاشم.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة بيوم واحد خلال عام
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، الثلاثاء، إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت أكبر عدد من القتلى بين الأطفال في يوم واحد خلال عام.
وأوضحت في بيان أن المعلومات والمشاهد الواردة من غزة تُظهر مدى فظاعة الوضع.
وأضافت "تشير التقارير إلى مقتل مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 130 طفلا، ويمثل هذا أكبر عدد من وفيات الأطفال في يوم واحد خلال العام الماضي".
وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت ملاجئ مؤقتة حيث كان الأطفال والأسر ينامون، مضيفة "هذا تذكير قاتل آخر بأن لا مكان آمن في غزة".
ولفتت إلى أن الهجمات ومنع دخول المساعدات الإنسانية، أديا إلى زيادة المخاطر على الأطفال، وأن 16 يوما مرت منذ دخول آخر شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت "اليوم، دُفع مليون طفل في غزة، ممن عانوا آلام الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرا، إلى عالمٍ يسوده الخوف والموت".
وتابعت "يجب أن تتوقف الهجمات والعنف فورا"، داعية إلى استئناف وقف إطلاق النار.
كما دعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وتقديم المساعدات الإنسانية على الفور، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل بشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، وخلفت مئات القتلى والجرحى والمفقودين خلال ساعات.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، ولا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.