قال الدكتور فكري العتر مدير مركز الدعم النفسي ، أنه تم استقبال ٣٢٠٠ طالب وطالبة منذ بداية الإعلان عن عمل المركز .

وأضاف الدكتور فكرى العتر خلال تصريح لصدى البلد ، أن الطلاب الأكثر إقبالا على المركز هم طلاب كلية الطب ثم يليهم طلاب كلية التجارة .

و أكد مدير مركز الدعم النفسى ، أن نسبة الطالبات المترددين على المركز تعدت ٦٨٪؜ و الباقى من النسبة هم الطلاب الذكور

جامعة القاهرة

على الجانب الأخر ، كان قد أعلن رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت عن إنشاء مركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات ؛ للتصدي لحالات الانتحار بين الشباب، في إطار الدور التنويري للجامعة في صياغة العقل المصري وإعادة بنائه ، وتأسيس خطاب ديني يقدم مفهومًا جديدًا للإيمان.

وقال إن الهدف من إنشاء مركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات تقديم الحماية والمساندة لشباب جامعة القاهرة بوجه خاص، وشباب مصر بوجه عام، لزيادة فاعليتهم الذاتية في مقاومة الأمراض النفسية وتحديات الحياة ومشاقها وضغوطها وتحقيق النجاح والازدهار.

وأوضح الدكتور الخشت أن مركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات يتكون من أربع وحدات أساسية هي وحدة البحوث الميدانية وجمع البيانات، ووحدة دعم الحوار بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ووحدة المساندة النفسية والتنمية الذاتية، ووحدة المساندة والإرشاد الأسري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد عثمان خطاب ديني رئيس جامعة القاهرة طلاب كلية التجارة كلية التجارة كلية الطب مرکز الدعم

إقرأ أيضاً:

الأثر النفسي للحرب في السودان على الأطفال

تُعدّ الحروب من أكثر الأزمات التي تترك آثاراً عميقة وطويلة الأمد على المجتمعات، ولا سيما الأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر ضعفاً وحساسية. في السودان، حيث يستمر الصراع المسلح منذ سنوات عديدة، يعاني الأطفال من أعباء نفسية هائلة نتيجة للعنف والدمار المستمرين.

الآثار النفسية المباشرة

1. الصدمة النفسية: يتعرض الأطفال لشتى أنواع الصدمات النفسية جراء مشاهدتهم للعنف اليومي، وفقدانهم لأفراد عائلاتهم وأصدقائهم. مشاهد الدماء والجثث والدمار تترك بصمة عميقة في ذاكرتهم، تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الكوابيس، الفزع الليلي، وصعوبات في التركيز.

2. القلق والخوف: يعيش الأطفال في السودان في حالة مستمرة من القلق والخوف من التعرض للهجوم، القصف أو النزوح المفاجئ. هذا الشعور الدائم بعدم الأمان يمكن أن يتطور إلى حالات من القلق المزمن والاضطرابات النفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

3. فقدان الثقة: تتسبب الحروب في تدمير البنى الاجتماعية والأسرية، مما يؤدي إلى شعور الأطفال بفقدان الثقة في العالم من حولهم. يصبح من الصعب عليهم بناء علاقات صحية أو الشعور بالأمان حتى في البيئات التي يُفترض أن تكون آمنة.

الآثار النفسية غير المباشرة

1. فقدان التعليم: تؤدي الحروب إلى تعطيل العملية التعليمية بشكل كبير، مما يحرم الأطفال من الحصول على التعليم الجيد. التعليم ليس فقط وسيلة للتعلم الأكاديمي، بل هو أيضاً مكان لبناء الشخصية والتواصل الاجتماعي. فقدان هذه الفرصة يؤدي إلى آثار نفسية سلبية، بما في ذلك الشعور بالعزلة وفقدان الأمل في المستقبل.

2. النزوح واللجوء: يتعرض الأطفال للنزوح المتكرر والعيش في مخيمات اللاجئين التي تفتقر إلى البيئة الصحية والمرافق الأساسية. هذا الوضع يزيد من معاناتهم النفسية ويجعلهم عرضة لأمراض نفسية وجسدية متعددة.

3. التفكك الأسري: تؤدي الحروب إلى انفصال الأسر أو فقدان أحد الوالدين، مما يزيد من الشعور بالحزن والفراغ العاطفي لدى الأطفال. الأسرة هي الركيزة الأساسية في دعم الطفل نفسياً، وفقدانها يعني انهيار هذا الدعم الأساسي.

كيفية معالجة الآثار النفسية

1. الدعم النفسي والاجتماعي: يتعين على المنظمات الدولية والحكومية توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من الحرب. هذا يمكن أن يتم عبر إنشاء مراكز دعم نفسي في المناطق المتضررة، وتقديم الاستشارات النفسية للأطفال وأسرهم.

2. التعليم وإعادة التأهيل: يجب العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية في السودان وتقديم برامج تعليمية تركز على الدعم النفسي. التعليم يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإعادة بناء الثقة والأمل في نفوس الأطفال.

3. تعزيز البيئة الأسرية: دعم الأسر ومساعدتها على البقاء معاً وتقديم الدعم النفسي للأهالي يمكن أن يساعد في توفير بيئة مستقرة للأطفال، مما يقلل من الآثار النفسية السلبية للحرب.

الخاتمة

إن الأثر النفسي للحرب في السودان على الأطفال عميق ومعقد، ويتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية لتقديم الدعم المناسب. الأطفال هم مستقبل السودان، ومعالجة آثار الحرب النفسية عليهم ليست فقط واجباً إنسانياً، بل هي أيضاً استثمار في مستقبل أفضل للبلاد. يحتاج الأطفال السودانيون إلى بيئة آمنة ومستقرة تتيح لهم التعافي والنمو، ويجب أن يكون هذا الهدف على رأس أولويات المجتمع الدولي والحكومة السودانية.

هیثم الطيب عبدالرحيم

mohamedabumani@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • اجتماعات وبروتوكولات تعاون.. حصاد جامعة حلوان الأسبوعي
  • مفاجأة.. تقرير الطب النفسي يكشف سلامة القوى العقلية لقاتل الطفلة السودانية جانيت
  • المريض النفسي بين نارين.. صراع مع الذات ووصمة العار المجتمعية
  • كير ستارمر يتعهد بالتغيير وإعادة بناء بريطانيا
  • استعدادات المدارس الثانوية الفنية بالقاهرة لقبول الطلاب الجدد
  • 9 عمليات بمستشفى المطرية في القافلة السادسة لإنهاء قوائم العمليات المؤجلة بالدقهلية
  • الأثر النفسي للحرب في السودان على الأطفال
  • الربيعة يُدشّن في مدينة الريحانية البرنامج الطبي التطوعي للدعم النفسي للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
  • طب الزقازيق تُسَلِم مشروع تأهيل معمل أبحاث الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية
  • المخا.. افتتاح مركز الشفاء الطبي للأمومة والطفولة بدعم كويتي