جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مجازر مروعة بحق الشعب اليمني في عدد من المحافظات.
ففي 17 أكتوبر 2015، استشهدت أسرة كاملة مكونة من عشرة أفراد جراء استهداف طيران العدوان منزل أحد المواطنين في وادي المجش بمديرية الوازعية محافظة تعز، كما شن عدة غارات على مدرستين في منطقتي المعقم والظريفة ومنزلين في المديرية ما أدى إلى تدميرهما.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون في غارات لطيران العدوان على فرع البنك المركزي ومجمع هائل السكني بالمخا ومجمع طبي بالمدينة، ، فيما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون إثر استهداف محطة وقود في مديرية خدير بالمحافظة نفسها، كما شن ثلاث غارات على شارع الستين الشمالي وغارتين على مطار تعز الدولي.
وفي محافظة صعدة، استشهد أربعة مواطنين بينهم طفل وجرح عشرة آخرين بينهم أطفال ونساء إثر استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمنطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان، ما أدى إلى تدميره وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وأصيب مواطن جراء تدمير الطيران المعادي منزلين وسيارة إسعاف في منطقة رحبان، في حين استشهد أربعة مواطنين في غارة على منزل المواطن محمد عردوم بمنطقة فوط كما شن غارة على منزل مواطن آخر بالمنطقة.
كذلك استشهد مواطن وجرح ثلاثة آخرين جراء قصف طيران العدوان منزلهم بمنطقة النوعة في مديرية ساقين.
وشن الطيران المعادي غارة على آبار المياه الارتوازية في وادي الزيح الواقع ما بين مديريتي المحابشة والشاهل في قضاء الشرفين بمحافظة حجة، كما شن سلسلة من الغارات على منطقة النهدين ودار الرئاسة في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، وعدة غارات على مناطق في مديريات الحزم والغيل والمصلوب بمحافظة الجوف خلفت أضرارا في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة مأرب شن طيران العدوان ثماني غارات على مديرية صرواح مخلفة دمارا كبيرا في منازل المواطنين، وعدد من الغارات على جبل هيلان الإستراتيجي ومنطقة ماس.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استهدف طيران العدوان بسبع غارات مطار الحديدة ومبنى جمارك المطار، ومنصة 22 مايو للعروض وثلاث غارات قرب جامعة الحديدة.
طيران العدوان شن أربع غارات على مديرية الظاهر، وخمس غارات على مديرية البقع، وثلاث غارات على مدرسة الميثاق بمنطقة ولد مسعود بمديرية سحار في محافظة صعدة، ما أدى إلى تدميرها.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقتي مسورة وملح في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وأربع غارات على مديريتي حرض ومستبأ بمحافظة حجة، وغارة على مفرق المخا بمحافظة تعز، وغارتين على مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وثلاث غارات على موقع أحمد سلمان في جيزان.
واستهدف طيران العدوان بخمس غارات مناطق المطار والربيعة والمخدرة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلفت أضرارا كبيرة بممتلكات المواطنين، فيما استهدف المرتزقة بصواريخ كاتيوشا منزل المواطن زبن صالح الزايدي بالمديرية.
وفي 17 أكتوبر 2017، استشهد المواطن أحمد ناصر الصلاحي وزوجه وبناته الأربع وأصيب طفل في غارة لطيران العدوان على منزلهم في قرية المرة بمنطقة رحوب مديرية برط العنان في محافظة الجوف.
وشن طيران العدوان على 12 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطن برصاصة قناصة المرتزقة في منطقة الكبيب بمديرية مقبنة محافظة تعز.
وأصيب ثلاثة مواطنين في قصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديريتي شدا ورازح الحدوديتين بمحافظة صعدة، في حين شن الطيران غارة على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر.
وشن طيران العدوان ست غارات على منازل المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة خلفت أضرارا كبيرة فيها.
وفي 17 أكتوبر 2019، أصيبت طفلة نتيجة استهداف المرتزقة بالأسلحة الرشاشة مساكن المواطنين في حي الزهور بمديرية الحالي محافظة الحديدة، كما استهدفوا بقذائف المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي.
وشن طيران العدوان غارة على مزرعة مواطن في منطقة رغافة بمديرية مجز وخمس غارات على مناطق متفرقة بمديرية الظاهر محافظة صعدة أحدثت أضراراً في ممتلكات المواطنين، وأكثر من 30 غارة على مديريتي حرض وحيران بمحافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان أربع غارات على مديريات ماهلية ورحبة ومجزر بمحافظة مأرب، وغارتين على مديرية حيران، وغارة على مديرية حرض في محافظة حجة.
وشنت طائرات بدون طيار تابعة للعدوان تسع غارات شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا، فيما قصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة، وسقطت ثلاث قذائف بالقرب من حي السلخانة بمديرية الحالي، ودوار جولة السمكة بالربصة في مديرية الحوك.
طيران العدوان شن غارة على منطقة الصوح قبالة نجران، وغارتين على وادي آل أبو جبارة، وغارتين على منطقة القطعة بمديرية كتاف محافظة صعدة، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي المناطق الغربية من مديرية منبه وقرى آهلة بالسكان في مديرية رازح.
وفي 17 أكتوبر 2021، استشهد مواطن بنيران جيش العدو السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة، فيما شن الطيران ثلاث غارات على مديرية الظاهر وغارة على مجازة الغربية في محور عسير.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي ثماني غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وقصفوا بـ 265 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة.
واستهدف طيران العدوان بسبع غارات مديرية صرواح وبسبع غارات أخرى مديرية الجوبة في محافظة مأرب وشن ثلاث غارات على منطقة المرازيق في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: غارات على مدیریة محافظة الحدیدة محافظة الجوف المواطنین فی محافظة صعدة بمحافظة حجة وغارتین على محافظة مأرب محافظة حجة مواطنین فی فی محافظة فی مدیریة على منطقة فی منطقة غارة على فی حین
إقرأ أيضاً:
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.
وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.
وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.
ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.
738 مسجدا سُويت بالأرضويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".
إعلانوأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.
وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".
كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".
وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".
ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.
وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:
المسجد العمري الكبيريُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.
ويضم 38 عمودا من الرخام المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.
وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.
إعلان مسجد السيد هاشميقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".
تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.
مسجد كاتب ولايةيشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.
يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.
تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.
المسجد العمري في جباليايعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة.
كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوسأقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.
وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.
كنيسة العائلة المقدسةتعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.
تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.
إعلانوتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.
كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.
كنيسة المعمدانيتتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.
وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.