صرح وزير الخارجية الدنماركي،لارس لوك راسموسن، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل على التواصل مع الأمم المتحدة لمساعدة الاتحاد الافريقي اقتصاديا.

وجاء تصريح وزير الخارجية الدنماركي على هامش الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية افريقيا دول شمال أوروبا.
وقال الوزير الدنماركي “منذ مدة طويلة كنت اتمنى زيارة الجزائر،.

وفعلا قد سنحت الفرصة اليوم واكتشفت بلدا جميلا”.
كما تحدث وزير الخارجية الدنماركي عن الأزمات التي عرفها العالم حيث قال “نعلم أننا نعيش فترات صعبة ومشاكل كبيرة. على غرار الحائحة والحرب الروسية الاوكرانية والانقلابات العسكرية في القارة الافريقية “.
واضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية “قوى الشمال تمثل قوى صغيرة لكن هي تشتغل دائما للتعاون الدولي والأممي في مرافقة الدول الأفريقية السائرة نحو النمو لان العالم يكتشف افريقيا الزاحف بخطى ثابثة”.
وتابع الوزير الدنماركي “وجودنا هو للاستماع إلى الانشغالات وتقوية الفرص بين دول والقارة الأفريقية ونجري محادثات صريحة حول ما يجري في العالم. نلتزم إلى دوام المداولات والمداومات لأن الشراكة هي خلاصة التعاون القائم بين دلنا وافريقيا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل وفدا من الأمم المتحدة لمناقشة مكافحة الإرهاب

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفدًا من الإدارة المختصة بمنع التطرف ومكافحة الإرهاب لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC لبحث آفاق التعاون في جهود الوقاية من الفكر المتطرف وما يترتب عليه من عنف وإرهاب عابر للحدود والقارات.

تطبيق مبدأ «الوقاية خير من العلاج»

تخلل اللقاء النظر في سبل تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الفكر المتطرف، مع التركيز على البرامج التدريبية والورش التوعوية، وفق مبدأ «الوقاية خير من العلاج»؛ وذلك عبر الاستفادة من الخطاب الديني الرشيد الذي تمثله مصر ومن تجربتها الممتدة في درء مخاطر التطرف المفضي إلى العنف والإرهاب.

وأكد الوزير عزم الوزارة على المساندة التامة للمبادرات الدولية الرامية إلى الوقاية من التطرف ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك في تطوير أدوات المواجهة الفكرية التي تستند إلى مفاهيم الوسطية وتجديد الخطاب الديني، كما استعرض الوزير جهوده البحثية والعلمية والدعوية في هذا المجال بمختلف قارات العالم، ما أثار إعجاب الوفد الزائر وعزز رغبته في التعاون.

مجالات الوقاية من التطرف

من جانبه، استعرض وفد الأمم المتحدة الجهود التي يبذلها المكتب في مجالات الوقاية من التطرف ومنع الإرهاب وتعزيز العدالة الجنائية، مع التركيز على مبادرات الدعم الفني الموجهة لدول منطقة شمال إفريقيا وغرب إفريقيا وشرقها، ومن ذلك جهود تدريب الكوادر وتعزيز القدرات القانونية والمؤسسية.

 

مقالات مشابهة

  • الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟
  • عاجل | الخارجية الأميركية: بلينكن شكر رئيس الوزراء وزير خارجية قطر على دوره الحاسم في الوساطة للتوصل لاتفاق بغزة
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء
  • وقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة
  • وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل لبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل لتعزيز العلاقات بين مصر و بلجيكا
  • وزير خارجية نيجيريا: حريصون على توطيد علاقتنا بمصر ودعم الاتحاد الإفريقي
  • وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • وزير الأوقاف يستقبل وفدا من الأمم المتحدة لمناقشة مكافحة الإرهاب
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل