طعن طفل فلسطيني يثير غضبا على منصات التواصل في أميركا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أثارت جريمة قتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي -على يد متطرف أميركي مؤيد لإسرائيل– غضبا على منصات التواصل الاجتماعي بالولايات المتحدة .
وحظيت الجريمة باهتمام واسع وتعاطف كبير مع الضحايا من قبل سياسيين بالولايات المتحدة، حيث عبر الرئيس جو بايدن في بيان عن تعازيه للعائلة مبديا انزعاجه من هذه الجريمة التي ارتكبت بحق عائلة فلسطينية، وقال إن عمل الكراهية هذا ليس له مكان في أميركا.
بينما اتهمت الصحفية يمنى بطل مديرة أخبار فلسطين بموقع موندوايس الإخباري -في تدوينة على حسابها بمنصة "إكس"- بعض وسائل الإعلام الأميركية بأنها السبب في هذه الجريمة نتيجة خطاب كراهية المسلمين الذي تبثه على خلفية الصراع الدائر حاليا في فلسطين.
من جانبها، عبرت السيناتور الأميركي تامي داكوورث عن اشمئزازها من جريمة الكراهية العنيفة المروعة التي استهدفت أما وطفلا بريئين من ولاية إلينوي لأنهما مسلمان.
وكان متطرف أميركي قتل هذا الطفل الفلسطيني البالغ 6 أعوام، وأصيبت والدته حنان شاهين بجروح وصفت بالخطيرة، في مقاطعة ويل التابعة للولاية.
وحظيت صورة -ملتقطة سابقا لوديع- بتداول واسع على منصات التواصل من قبل المدونين الذين أبدوا تعاطفهم مع عائلة الطفل.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، اقتحم المتهم ويدعى جوزيف إم تشوبا (مالك المنزل المؤجر للعائلة بإحدى الضواحي) محاولا خنق الأم، قائلاً لها "أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا" قبل أن تهرب للداخل بعد تلقيها عدة طعنات محاولة طلب النجدة.
تعصب دينيوجاء -في بيان لعمدة مقاطعة ويل- أن المحققين حددوا الجريمة على أساس ديني وبسبب كونهما مسلمين، وأن الهجوم الذي استهدفهما ناتج عن الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين فصائل المقاومة الفلسطينية والإسرائيليين.
وأضاف البيان أن الشرطة بعد وصولها مكان الحادث وجدت "إم تشوبا" يجلس على باب المنزل بعد ارتكاب جريمته قبل أن يتم اعتقاله بتهمة القتل والكراهية، وقد أصيب بجروح في وجهه قبل أن يتم إسعاف الضحايا ليتم إعلان وفاة الطفل في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل مراهق.. دولة أوروبية تحظر «تيك توك»
أعلنت ألبانيا حظر تطبيق “تيك توك” لمدة عام بعد مقتل مراهق يبلغ من العمر 14 عاما الشهر الماضي مما أثار مخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وقال رئيس الوزراء، إيدي راما، بعد اجتماعه مع مجموعات للآباء والمعلمين من جميع أنحاء البلاد إن الحظر، وهو جزء من خطة أوسع لجعل المدارس أكثر أمانا، سيدخل حيز التنفيذ في أوائل العام المقبل.
وأضاف راما: “لمدة عام واحد، سنغلقه تماما أمام الجميع. لن يكون هناك تيك توك في ألبانيا”. وفرضت العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبلجيكا قيودا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال.
وفي واحدة من أكثر اللوائح صرامة في العالم التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وافقت أستراليا في نوفمبر على حظر كامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما.
وألقى راما باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك على وجه الخصوص، في تأجيج العنف بين الشباب داخل وخارج المدارس.
ويأتي قرار حكومته بعد أن طعن تلميذ زميله البالغ من العمر 14 عاما حتى الموت في نوفمبر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث جاء بعد خلافات بين الصبيين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ظهرت مقاطع فيديو على تيك توك لقاصرين يدعمون القتل.
وقال راما: “المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي تيك توك وغيرها التي تستحوذ على أطفالنا”.
بدورها، ذكرت شركة تيك توك أنها تسعى إلى الحصول على “توضيح عاجل” من الحكومة الألبانية. وقال متحدث باسم الشركة: “لم نعثر على أي دليل على أن الجاني أو الضحية لديهما حسابات على تيك توك. في الواقع، أكدت تقارير متعددة أن المقاطع المصورة التي أدت إلى هذا الحادث تم نشرها على منصة أخرى، وليس تيك توك”.
كندا تطلب من "تيك توك" إغلاق فرعها في البلاد بسبب مخاطر متعلقة ببيانات المستخدمين
#الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/TJl2sIY4cB