أثارت جريمة قتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي -على يد متطرف أميركي مؤيد لإسرائيل– غضبا على منصات التواصل الاجتماعي بالولايات المتحدة .

وحظيت الجريمة باهتمام واسع وتعاطف كبير مع الضحايا من قبل سياسيين بالولايات المتحدة، حيث عبر الرئيس جو بايدن في بيان عن تعازيه للعائلة مبديا انزعاجه من هذه الجريمة التي ارتكبت بحق عائلة فلسطينية، وقال إن عمل الكراهية هذا ليس له مكان في أميركا.

بينما اتهمت الصحفية يمنى بطل مديرة أخبار فلسطين بموقع موندوايس الإخباري -في تدوينة على حسابها بمنصة "إكس"- بعض وسائل الإعلام الأميركية بأنها السبب في هذه الجريمة نتيجة خطاب كراهية المسلمين الذي تبثه على خلفية الصراع الدائر حاليا في فلسطين.

من جانبها، عبرت السيناتور الأميركي تامي داكوورث عن اشمئزازها من جريمة الكراهية العنيفة المروعة التي استهدفت أما وطفلا بريئين من ولاية إلينوي لأنهما مسلمان.

وكان متطرف أميركي قتل هذا الطفل الفلسطيني البالغ 6 أعوام، وأصيبت والدته حنان شاهين بجروح وصفت بالخطيرة، في مقاطعة ويل التابعة للولاية.

وحظيت صورة -ملتقطة سابقا لوديع- بتداول واسع على منصات التواصل من قبل المدونين الذين أبدوا تعاطفهم مع عائلة الطفل.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، اقتحم المتهم ويدعى جوزيف إم تشوبا (مالك المنزل المؤجر للعائلة بإحدى الضواحي) محاولا خنق الأم، قائلاً لها "أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا" قبل أن تهرب للداخل بعد تلقيها عدة طعنات محاولة طلب النجدة.

تعصب ديني

وجاء -في بيان لعمدة مقاطعة ويل- أن المحققين حددوا الجريمة على أساس ديني وبسبب كونهما مسلمين، وأن الهجوم الذي استهدفهما ناتج عن الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين فصائل المقاومة الفلسطينية والإسرائيليين.

وأضاف البيان أن الشرطة بعد وصولها مكان الحادث وجدت "إم تشوبا" يجلس على باب المنزل بعد ارتكاب جريمته قبل أن يتم اعتقاله بتهمة القتل والكراهية، وقد أصيب بجروح في وجهه قبل أن يتم إسعاف الضحايا ليتم إعلان وفاة الطفل في وقت لاحق متأثرا بجراحه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

يا بوليس الآداب.. إلحقنا!!

زمان أيام الملكية أو العهد البائد كما يطلقون عليه.. كانت الحكومات والأنظمة حريصة على شرف مصر وصورتها فى الخارج.. لدرجة أن أى فنان أو فنانة قبل سفره لأى بلد فى العالم.. لابد وأن يحصل على تصريح من مكتب إدارة الآداب وكان مكانه بمجمع التحرير حاليًا.. وكان أى فنان أو فنانه لابد وأن يسأل رايح فين وليه.. ولابد أن يكون السبب مقنع ومبرر.
هذا قبل ظهور الإنترنت وما أعقبه من ظواهر مؤسفة وتطبيقات تحمل الشر حتى منازلنا.. بل ولكل بيت فى العالم!!
ومن هذه التطبيقات ظهر التيك توك وصفحات الفيس بوك.. ومن هنا أصبح شرف بنات مصر على المحك!!
رغم أنى اشدت قبل فترة وجيزة ببعض الصفحات والوجوه التى تقدم محتوى هادف على كل وسائل التواصل الإجتماعى.. لكن للأسف عندما تعمقت وتابعت.. رأيت أمورًا يشيب من هولها الولدان.. فقد رأيت بنات يبعن شرفهن علنا.. لكل من يدفع المصارى.. نساء تتراقص أمام الكاميرات.. وتكشف من جسدها أكثر مما تخفى.. حتى من يتخذن من الطبخ وعمل الوجبات شعارا لهن.. فتجد الواحدة رغم انها محجبة فى الظاهر.. لكنها تكشف وتعرى جزء كبير من يديها وشعرها.. وكأنها تعرض بضاعتها على التيك توك وكافة وسائل التواصل الإجتماعى!!
ناهيك عن أخريات يتراقصن أمام الكاميرات على أغانى المطربين والمطربات.. وبعدها يدخلن فى جولات مع شباب رقيعة ورخيصة.. لتنال رضا الشاب الخليجى فيرسل لها النقود والهدايا.. بل ودخلت على الخط مئات الفنانات.. أصبحت ينافسن باقى شبكات الدعارة العلنية فى الرقص وكشف أسرار البيوت.. بل أن إحدى الفنانات قالت بكل رخص، «عوضونى عن فلوس التيك توك وأنا أتوب وأبتعد عنه»!!
بل أن أسرار البيوت التى حرم الله هتك سرها أصبحت على المشاع.. وها هى واحدة منهن تختلف مع زوجها على الغلة وأقصد به (حصيلة التيك توك) فتخرج للعامة فتفضح أبو أولادها.. ليتضح بعد ذلك أن الزوج لا يقل رخصا وفجرا فى الخصومة عن زوجته.. فيخرج هو الآخر فى لايفات ليفضح أم أولاده.. رخص ما بعده رخص.. وسفالة ما بعدها سفالة!!
وبنت أخرى تسب أباها على الملأ فتصبح عبارات ردحها له الترند الأول فى مصر.. بل وتتنافس المسلسلات فى الاستعانة بردحهن كنوع من الإفيه الساقط!!
وكل ذلك يتم وتتناقله البيوت العربية كأقذر صورة للفتاة والسيدة المصرية.. وهو ما أصبح مادة لمعايرة المصريين فى الخارج.. خاصة فى الدول العربية الشقيقة!!
بل أصبح التيك توك والفيسبوك وسيلة جديدة للشحاذة والتسول ولو على حساب الشرف.. وكل القيم الأخلاقية!!
ومن هنا أصرخ وأنادى بأعلى صوتى.. يا بوليس الآداب لابد من تدخلكم لحماية شرف مصر.. فليست الدعارة قاصرة على المواخير الوضيعة أو الملاهى الليلية.. بل أصبحت توصل لحد باب البيت (دليفري)!!
لابد من إغلاق هذه الصفحات والحسابات على كافة وسائل التواصل الإجتماعى.. ومحاسبة المجرمين والمجرمات.. لأن للأسف الشديد هناك ذكور ولا أقول رجال يسمحون لزوجاتهم وبناتهم بارتكاب هذه المهازل والمساخر طالما أدرت عليهم دخلًا وفيرا!!
صحيح أن البلد أصبحت فى ظروف مالية صعبة.. والفقر والعوز ضرب العباد.. لكن ذلك لن يكون أبدا مبررًا لبيع شرفنا فى سوق النخاسة!!
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.

مقالات مشابهة

  • ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • “وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
  • أميركا.. السجن 190 عاماً لطبيب ارتكب جريمة بشعة
  • جريمة جديدة.. استشهاد 91 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أماكن سكنية بغزة
  • يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل
  • في يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني يسلط الضوء على أعداد الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة قائد كتيبة شمال قطاع غزة
  • غضب في دمشق بسبب سقوط شاب ضرير في نهر بردي
  • يا بوليس الآداب.. إلحقنا!!