الملتقى الوطني يدعو الأردنيين إلى المشاركة في "مليونية غزة، افتحوا الحدود" إلى الأغوار

جدد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن دعوته إلى مسيرة مركزية حاشدة من مسجد الملك المؤسس في العبدلي باتجاه مقر رئاسة الوزراء في الدوار الرابع، اليوم الثلاثاء، لمطالبة الموقف الرسمي الأردني أن يرتقي لما تطلبه مواجهة العدوان.

اقرأ أيضاً : وقفات تضامنية في الأردن مع أهل غزة - تفاصيل

وأكد الملتقى الوطني دعوة الشعب الأردني إلى الخروج نحو الأغوار في "مليونية غزة، افتحوا الحدود" يوم الجمعة الموافق 20 من تشرين الأول/ أكتوبر، عبر الطرقات الرئيسة الثلاث: العدسية ابتداء من محطة السلام، وطريق وادي شعيب، وطريق جبل نيبو وصولاً لأداء صلاة الجمعة والتجمع قرب ساحة الجندي المجهول في بلدة الكرامة.

وطالب الملتقى الوطني الحكومة الأردنية، بحسب بيان نشره الثلاثاء، بضرورة تسهيل الوصول إلى نقطة التجمع قرب ساحة الجندي المجهول، وأضاف البيان "أن تتراجع عن سياسة المنع وإغلاق الطرقات وأن تترك الشعب الأردني ليعبر عن وقوفه صفاً واحداً خلف المقاومة".

وكما توجه البيان للمتظاهرين بالحفاظ على سلمية التحرك والتجمهر وأداء الصلاة عند أقرب نقطة غلق أمنية تعبيراً عن حقنا الطبيعي في الوصول إلى الأغوار وإقامة مسيرتنا فيها.

وأكد الملتقى على ضرورة أن يرقى الخطاب والفعل الرسمي الأردني إلى مستوى العدوان والتحدي، وطالب البيان السلطات الأردنية مايلي:

1- أن تدين العدوان الصهيوني على غزة بشكل صريح وواضح لا يقف في المساحات الرمادية.

2- رفع عدد المستشفيات الميدانية في قطاع غزة إلى ثلاثة مستشفيات.

3- الشروع في مد جسر جوي يصل بالمساعدات إلى قطاع غزة ويكسر عنه الحصار والاستفراد في هذا الظرف الصعب.

4- إلغاء اتفاقات الارتهان والتبعية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة؛ بدءاً من اتفاقية وادي عربة مروراً باتفاقيات الغاز والماء مقابل الكهرباء.

5- الضغط دولياً لإعادة الماء والكهرباء إلى غزة بشكل فوري وكذلك إدخال جميع المتطلبات الإنسانية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وقفة تضامنية غزة الاقصى الملتقى الوطنی

إقرأ أيضاً:

«وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية

دبي: «الخليج»

قصة نجاح عالمية مبهرة وملهمة لما يعدّ اليوم أكبر حراكاً إنسانياً وطنياً في العالم، يشارك فيه مجتمع الإمارات بأكمله، في مشهد يقدم أروع نموذج للعطاء في سبيل المساهمة في دعم شعوب الأرض للتغلب على تحدياتها الأكثر إلحاحاً بدءاً من الجوع وبما لا يقف عند تحديات التعليم والصحة.
هذا الحراك الاستثنائي رسخته سلسلة النجاحات التي حققتها الحملات الرمضانية التي اعتاد على إطلاقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الشهر الفضيل، متوجاً هذه النجاحات خلال العام الحالي بإطلاق حملة «وقف الأب»، لتكريم الآباء في دولة الإمارات بإنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
القصة بدأت عام 2020، بحملة «10 ملايين وجبة»، لتشهد تطورات نوعية غير مسبوقة في ظل ما حظيت به من تفاعل كبير وتجاوب شامل من مجتمع الإمارات، فجاءت هذه التطورات بالتوسع حجماً عبر حملة «100 مليون وجبة» عام 2021، ثم «مليار وجبة» عام 2022، بعدها شهدت سلسلة الحملات نقلة نوعية، بالتحول نحو الوقف من خلال حملة «وقف المليار وجبة» عام 2023، مستهدفة تأمين شبكة مستدامة لمواجهة تحديات الجوع في الدول والمناطق الأقل حظاً.
ثم جاءت حملة «وقف الأم» في تحول نوعي ومبتكر، مستهدفة في المقام الأول تكريم الأمهات والثاني أن يأتي هذا التكريم عبر المساهمة باسم الأم في إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لتوفير التعليم لملايين الأفراد في العالم وهو من القطاعات المهمة في تمكين المجتمعات والنهوض بها.
واليوم، تستكمل هذه الحملات، سلسلة نجاحاتها وتطورها النوعي، بإطلاق حملة «وقف الأب» التي تستهدف، هذا العام، قطاعاً حيوياً جديداً يعاني تحديات عالمية كبيرة وهو قطاع الرعاية الصحية، حيث شهدت الحملة قبل أن تبدأ تجاوباً فاق النجاحات السابقة، فما الذي ترسخه هذه الحملة الجديدة في مسيرة الحملات الرمضانية؟ وكيف تطورت هذه الحملات وصولاً إلى هذه المكانة المتفردة؟
في صدارة أهدافها العليا، تضاعف «وقف الأب»، الدور المهم لسلسلة الحملات في ترسيخ القيم والسمات الأساسية التي يتميز بها مجتمع الإمارات ومع انطلاقها تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، تعمل «وقف الأب»، باستهدافها تكريم الآباء، على المساهمة في تعزيز التماسك المجتمعي وإعلاء دور الأب في تحقيق هذا التماسك بما يمثله من ركيزة قوية لاستقرار الأسرة وكونه القدوة والسند ومصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا جميعاً.
وثاني القيم والسمات الإماراتية التي تواصل الحملة تعزيزها هي قيمة العطاء التي أصبحت منظومة راسخة وثقافة مجتمعية شاملة وهوية تعرف بها الإمارات عالمياً عاصمة للإنسانية، حيث نجحت سلسلة الحملات في جعل الإمارات، كما يقول صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في تأكيده أهدافها «لنكون من أكثر الشعوب عطاءً وتراحماً وتعاطفاً مع معاناة غيرنا».
وضمن أهدافها المهمة أيضاً، تواصل «وقف الأب» تأكيد أهمية قيم التكاتف المجتمعي ومحبة الخير للجميع وتقديم نموذج لما يمكن أن تصنعه هذه القيم من فارق في تحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات ومع ما تخدمه الحملة من تعزيز هذه القيم في مجتمع الإمارات، فإنها تبث عبر نجاحاتها رسالة إلى العالم أجمع بأهمية هذا التكاتف في معالجة التحديات الملحة التي تواجه البشرية، وقدرة العالم على التغلب عليها، بالتضامن بين دوله وشعوبه.
وبتركيز «وقف الأب» هذا العام، على الرعاية الصحية، فإنها تضيء على أهمية هذا القطاع في تمكين الإنسان وحماية حياته وتحقيق استقراره، حيث إن الإنسان أولوية جميع المشاريع والمبادرات التنموية.

مقالات مشابهة

  • الأمن يمنع شاب من القفز عن جسر في إربد / فيديو
  • انطلاق الملتقى الوطني الرمضاني لخط الدفاع الأول
  • الإتحاد الوطني لنقابات العمال: لرفع الحد الأدنى للاجور والتعويض على العمال المتضررين من العدوان
  • المركز الوطني للأرصاد: توقعات بهطول أمطار غزيرة على منطقة الرياض والدفاع المدني يدعو لأخذ الحيطة والحذر
  • برلماني يدعو وزير الفلاحة لدعم الكسابة الصغار والمتوسطين بعد إلغاء نحر الأضاحي
  • وزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني
  • «وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية
  • رئيس ليتوانيا يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لدعم أوكرانيا