أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تطيل الحرب لعدم قدرتها على ادعاء النصر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور بلال الشوبكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل تثبت ضعفها الآن أكثر مما تثبت قوتها، حيث تؤكد عجزها عن تحقيق أي أهداف عسكرية.
وأضاف الشوبكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل مضهج، عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «إسرائيل تتصرف بمنطق العصابات، وتمديد أمر الحرب حتى هذه اللحظة سببه أن إسرائيل ليست قادرة على ادعاء النصر في أي مسألة، ولم تستطع الكشف عن أماكن وجود الأسرى أو اغتيال شخصيات عسكرية من كتائب القسام أو تحرك أي ملف من الملفات العالقة».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ما يحدث ليس بسلوك جديد على إسرائيل، حيث تتبع أسلوب العقاب الجماعي، والهدف منه إفقاد المقاومة الفلسطينية الحاضنة الجماهيرية على المدى البعيد، حيث تأمل من مثل هذه الاعتداءات أن يصبح لدى الشارع الفلسطيني شريحة واسعة متذمرة تخاف من أعمال المقاومة، وهذا الأمر مارسته إسرائيل كثيرا ضد الفلسطينيين والشعب اللبناني حيث دمرت البنية التحتية واستهدفت المدنيين في عام 2006 حتى تتشكل بيئة جماهيرية ضاغطة على فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اعتداءات الإعتداءات البنية التحتية الشعب اللبناني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تخرق الاتفاقات وتستخدم السكان كأداة للمساومة «فيديو»
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن منع جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة من العودة إلى الشمال حتى يتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين يمثل خرقًا واضحًا للاتفاق الذي تم بموجبه فتح شارع الرشيد لعودة السكان من الجنوب إلى الشمال، مؤكدًا أن هذا الإجراء يعكس سياسة التلاعب والمراوغة التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح الحرازين خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة، سواء من الداخل الإسرائيلي أو من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يتحكم المتطرفون الدينيون الصهاينة في حكومته الحالية، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الحكومة مرهون بتقديم نتنياهو تنازلات و«رشاوى سياسية» تشمل قضايا مرتبطة بالضفة الغربية وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي اللوجستي والعسكري.
وأضاف الحرازين أن هناك محاولة لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال استهداف مخيمات اللاجئين كجنين والسعي لتقويض دور الأونروا، التي تمثل شاهدًا قانونيًا على قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949 وفقًا للقرار 302.
وشدد الحرازين على أن الضغوط الدولية والداخلية قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع، خصوصًا في ظل محاولات الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوربية نقل أعباء سكان غزة إلى دول الجوار، وهو ما رفضته مصر بشكل واضح منذ البداية.
اقرأ أيضاًخبير استراتيجي: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل«فيديو»
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 47306 شهداء
الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية إلى 15 شخصا