بنكيران: صمود الفلسطينيين وحده انتصار وفتح الباب لإمكانية قيام الدولة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال رئيس الحكومة المغربية الأسبق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، إنه فكر في مراسلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لحثه على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والضغط على حكومة نتنياهو في هذا الصدد.
وأكد بنكيران في كلمة له مساء أمس خلال لقاء مع أعضاء المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب أن صمود المقاومة الفلسطينية على مدى الأيام 11 الماضية في مواجهة إسرائيل والبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية أمر مهم للغاية.
وأضاف: "إذا توقف العدوان على غزة وبدأنا في المفاوضات فإن قيام الدولة الفلسطينية على الأبواب".
وقال بنكيران: "إذا أراد الرئيس الأمريكي بايدن أن يقدم خدمة حقيقية للإسرائيليين أن يفرض عليهم وقف الحرب وإقامة انتخابات سابقة لأوانها، والإطاحة بالحكومة المتطرفة الحالية، واستبدالها بأخرى أكثر واقعية".
وأضاف: "مع أننا جميعا نأمل بتحرير فلسطين كلها، ولكن الوقعية تقول لنا أن أحسين ما يقع في فلسطين أن تصبح دولة واحدة فيها اليهود والمسلمين والنصارى على حد سواء كما وقع في إفريقيا الجنوبية، وأظن أن حماس فتحت الباب لهذا الأمر".
وتابع: "أنا لست مع الطرح القائل بهجرة اليهود من فلسطين، من كانت له جنسية وأراد الرحيل فله ذلك، أما المهم فهو ليس اليهود ولا النصارى بل إنهاء الظلم.. فلسطين اليوم فيها دولة تقوم على العنصرية الدينية، وهذا من أغرب العنصريات.. وللأسف العالم يقبل هذا ويصفق له".
ووصف بنكيران مسيرة الرباط المؤيدة لفلسطين، بأنها مسيرة عظمى وأن مئات الآلاف الذين شاركوا في تلك المظاهرة أثبتوا تضامنهم مع فلسطين، وتؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية مطلقة للجميع.
وأشار بنكيران إلى أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين جميعا في كل مكان، على اعتبار أن المسجد الأقصى للمسلمين جميعا، وأكد أن ذلك مؤكد بالتاريخ والجغرافيا والقانون الدولي.
وتساءل: "لماذا يدافع الفلسطينيون وحدهم على المسجد الأقصى، بينما كان أول من دعا المسلمين للاجتماع من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى هو الحسن الثاني رحمه الله؟ ودعا زعماء العرب والمسلمين للاجتماع وفعلوا ذلك في المغرب".
وحول الموقف من حماس، قال بنكيران: "ما فعلته إسرائيل بحماس من تقتيل وتشريد واستهداف لقياداتها معروف منذ اغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وآخرين.. وبعد كل السياسات الاستفزازية التي مارستها إسرائيل والمستوطنون، أتوا لنا الآن بحكومة يمينية متطرفة تهين الناس وتنتهك أعراضهم وذهبوا إلى المقدسات.. وحماس كانت حركة بسيطة ولكنها أخذت طريقا مختلفا للدفاع عن المقدسات والذهاب إلى الجنة، وهذا ما هو موجود في كتاب الله وسنة نبيه، وهذا ما تركهم صامدين".
ودعا بنكيران إلى التقريب بين الحكام والشعوب وعدم الانجرار في تعميق الهوة بينهما، وقال: "نحن في حركة التوحيد والإصلاح وفي العدالة والتنمية اخترنا الاقتراب من حكامنا حتى لا نقع في المواجهة"، وأكد أن ذلك هو توجه فلسفي عام، معتبرا أن ذلك جزء من الإصلاح والنصيحة وليس عمالة لأحد.
وأضاف: "هذا التوازن بين الشعوب والحكام أمر مطلوب يعرفه الجميع ولا يقولونه.. الدول التي نجت من الفوضى هي تلك التي لم تنجح فيها الانقلابات والاختيارات الثورية الفوضوية".
وأكد أن "مسار الأمة يجب أن يبحث عن نقاط التفاهم والالتقاء وتقريب الشقة بين الحكام والشعوب".
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور إسرائيل غدا الأربعاء للاستماع إلى خططها لشن هجوم بري ضد مقاتلي حماس في غزة.
وتقول الولايات المتحدة إن بايدن سيناقش أيضًا كيفية قيام إسرائيل بتنفيذ عملياتها بطريقة "تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين".
وتعرف المغرب تضامنا شعبيا كبيرا مع المقاومة الفلسطينية، وقد شهدت الرباط العاصمة أول أمس الأحد، واحدة من أضخم المظاهرات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
ولليوم الحادي عشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت حتى مساء الإثنين، عن مقتل 2778 شهيدا و9938 جريحا، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.
وفجر 7 أكتوبر أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
إقرأ أيضا: بعد وزير الخارجية.. قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور دولة الاحتلال
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الفلسطينية الموقف المغرب فلسطين اسلاميون موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل هنأ اللبنانيين بالميلاد: لتكن الأعياد فاتحة لأمل قيام الدولة
وجّه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى رسالة تهنئة "اللبنانيين عموما والطوائف المسيحية خصوصا بعيد الميلاد المجيد"، متمنياً أن "تكون اجواء عيدي الميلاد ورأس السنة، فاتحة خير للبنانيين وأملا بطي الصفحة القاسية والأليمة التي مرّت على الوطن، جراء الحرب الإسرائيلية التي لم تنتهِ تداعياتها بعد، واعادة النهوض بالدولة واكتمال عقد مؤسساتها الدستورية، وأن يتمكن نواب الأمة من انتخاب رئيس للجمهورية".
وفي بلدة بزبدين قضاء بعبدا شارك شيخ العقل اليوم، على رأس وفد من المشايخ واعضاء في المجلس المذهبي ومستشارين في مشيخة العقل في تشييع الشيخ الجليل ابو يوسف سلمان منذر، احد المشايخ الأعيان في طائفة الموحدين الدروز والمتوّج بالعمامة المكولسة، وذلك في مأتم روحي مهيب، حيث تقدم المشاركين فيه اضافة لسماحة الشيخ ابي المنى، النائب هادي ابو الحسن ممثلا الاستاذ وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد من الحزب، ووفد من الحزب الديموقراطي اللبناني مثل رئيسه الأمير طلال أرسلان. كما شارك في التشييع المشايخ ابو صالح محمد العنداري، ابو فايز امين مكارم، ابو زين الدين حسن غنام، ابو طاهر منير بركة، ابو داوود منير القضماني، ابو سعيد انور الصايغ، ابو محمود سعيد فرج، ووفد كبير من مشايخ جبل العرب في سوريا تقدمه المشايخ: ابو نبيه سليمان كبول، ابو حسين جبر كيوان، ابو نسيب محمد كيوان، ابو محمد جمال الخطيب، الى جانب مشايخ اعيان وحشد غفير من مشايخ الجبل ووادي التيم وباقي المناطق.
وسبق الصلاة كلمة لشيخ العقل شهادة بالراحل، قال فيها: " الموحِّدون قلبٌ واحدٌ ويدٌ واحدة، جذورُهم ثابتة، عقيدتُهم راسخة، وتاريخُهم المشرِّفُ مشترَك، لذا هم يتأثَّرون فرحاً أو حزناً إذا تأثَّر بعضٌ منهم، يحملون همومَ إخوانِهم أينما كانوا، ويندفعون لحفظ أوطانِهم وصون أرضِهم وعِرضِهم، ويتألّمون إذا فُقد أحدُ أعيانِهم من هنا أو من هناك، وقد عبَّرتُ عنهم يوماً بالقول:
الكلُّ للكلِّ، في حُزنٍ وفي فرحٍ
ويَجمعُ الكلَّ في صَونِ الحِمى غضَبُ
والقومُ سيرتُهم تَروي مسيرتَهم
إنْ غابَ عينٌ فعينُ الكلِّ تَنتحبُ
اليومَ يغيب عنَّا الشيخُ الجليل أبو يوسف سلمان منذر في زمن الحاجة إلى الأعيان، فيحزنُ القلب وتدمعُ العين، ونحن نفتقدُ حلمَه وعلمَه وبركةَ حضورِه في الزمن الصعب، في لبنانَ العائدِ من حالة الممات إلى الحياة، وفي سوريا المحرّرةِ من قبضة الحديد والقادمة إلى عهدٍ جديد، كما في كلِّ بلاد الموحِّدين المتمسّكين دائماً بانتمائهم العربيِّ الأصيل ومبادئ دينِهم الإسلاميّ الحنيف وثوابتِ مسلكهم التوحيديِّ الشريف". اضاف: "اليومَ نودِّعُ الشيخ الجليل أبا يوسف سلمان منذر، مَن كان لنا وللأهل وللإخوانِ مرشداً ومعيناً، لا مَيل عنده إلّا لما يقتضيه الخيرُ والحقُّ والعدلُ ولما توجبه الأوامرُ والنواهي، التزاماً بقوله تعالى: "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ". نودِّعُه وليس لنا إلّا أن نقدِّمَ شهادةَ حقٍّ بشيخٍ مستحقّ، كلمةَ صدقٍ ووفاء علّمنا إيَّاها سلفُنا الصالحُ وشيوخُنا الأتقياء، بألّا ننطقَ عن هوىً ولا نشهدَ إلَّا صادقين، وتلك هي وصيَّةُ الشيخ سلمان الدائمة، وهذا هو خطابُه الراقي الموسومُ بهدوئه وحبِّه ولطافتِه. المرحوم الشيخ أبو يوسف سلمان، علَمٌ من أعلام مسلك التوحيد، ومثالٌ أعلى من كوكبة الشيوخ الأتقياء الأنقياء،عقيدةً ومسلكاً، علماً وعملاً؛ خصالٌ توحيدية متلازمة، وولاءٌ صادقٌ راسخ، واعتقادٌ زاده الزهدُ ثباتاً وأغناهُ الجهادُ وأحياه الذكرُ الحكيمُ والمذاكرةُ المبارَكة.
المرحوم الشيخ سلمان منذر؛ نورٌ طالعٌ من بساطة البيوت الطاهرة المبنيّة على أعمدة الحقِّ والمعروف والتوحيد، ونفحةٌ عطرة من نفحات أهل الورع والرضا والعفاف، وقلبٌ نابضٌ بالعزم والمروءة؛ وداعةٌ تختزنُ الشجاعة، وقعودٌ يعلّمُ الصعود، وصدقُ انعتاقٍ يطهّرُ الأخلاق، وبعبارةٍ موجَزة تختزلُ كلَّ العبارات، هو مدرسةٌ في الصبر والاحتمال والترفُّع عن المكاسب والمطالب سوى ما يحفظ الدينَ وأهلَه وما يصونُ المجتمع".
وتابع: "نودِّعُه اليومَ وفي القلب غصّة وفي العين دمعة، كيف لا؟ وهو ذلك الوجهُ الصَّبوحُ البشوشُ الذي كنَّا نطمئنُّ دائماً إليه ونُلقي همومَنا بين يديه، وهو ذلك العقلُ الراجح الذي كان كبارُ مشايخِنا يركنون إلى رأيه السديد ونظره البعيد، وذلك القلبُ الجسورُ الصابرُ على المرض والألم الذي كنَّا نتعلَّمُ من نبضاته حقيقةَ معنىالشكرِ والحمد والرضا والتسليم. وهو ذلك الشيخُ العارفُالواثقُ المشهودُ له بسلامة النيّةِ وطهارة الطويّة، وقد كان موئلاً صالحاً للطالبين، ومرجعاً ناصحاً للسالكين، وملجأً دافئاً للقاصدين.
مشايخَنا الأجلَّاء، إخوانَنا الأعزّاء، عائلةَ منذر الكريمة، أقاربي آل سريِّ الدين، أهلَنا في بزبدين، إنّنا في مقام مشيخة العقل إذ ننعى شيخَنا الحبيبَ إلى جَمع الموحِّدين، وإذ نعبِّرُ عن بالغ الحزن والأسى، فإننا لا نزيدُه منزلةً عند خالقِه، ولا نهبُه رفعةً عند إخوانه وعارفيه، فمقامُه محفوظٌ في سجلّ الأولياء الصالحين وعملُه محفورٌ في قلوبِ إخوانِه الموحدين، والكلُّ يُدركُ أنّ زارعَ الخير يلقَ الخير، وأن السيرةَ الطيِّبة تبقى مدرسةً للأجيال، تنطقُ بالحقِّ وتقولما يجبُ أن يقالَ في الشيخ سلمان وفي أمثالِه من التُّقاة الثِقات.
شيخَنا الحبيب، تقفُ شهادتُنا الصادقةُ بكم عند حدود ما تكرَّمَ به مشايخُنا الأصفياءُ صبيحةَ هذا النهار، بتتويجِكم بالعمامة "المُدوَّرة" من يدِ شيخِنا الجليل الشيخ أبي صالح محمد العنداري والشيخ أبي فايز أمين مكارم وأيدي المشايخ الأطهار وقلوبِهم النقيَّة التي رافقتهم من قريبٍ ومن بعيد. تلك هي الشهادةُ الأرفعُ، منها نستمدُّ البركةَ، ولروحكم نسألُ الرحمةَ، قائلين ما قلناه لصهركم الجليل المرحوم الشيخ أبي سليمان حسيب الحلبي يوم تتويجه المستحقِّ بها:
زَهَتِ العِمامةُ بالمُعَمَّمِ عندما
ﭐعتمرَ التُّقى من قبلِ أن يَتعمَّما
بلطافَةٍ وبعِفَّةٍ، بصفائه
لَبِسَ الصفاءَ، كما البهاءُ، مُكرَّما
فابيضَّ منه التاجُ مثلَ فؤادِه
والوجهُ مثلَ الثَّغرِ نوراً تَمتَما".
وختم شيخ العقل: "رحمةُ الله على أرواحِكم الطاهرة النقيَّة، نفَّعنا الله ببركاتِكم وألهمنا السَّيرَ على خُطاكم والعملَ لتحقيق ما كنتُم تحثُّون عليه من حفظ الدين والمجتمع. عظّم الله أجوركم جميعاًوأكرمنا وإيَّاكم برضا الله سبحانه وتعالى وبشهادة مشايخِنا، فهنيئاً لمن خُتم له بالسعادة وكان مقبولاً وكانت شهادةُ إخوانِه ناصعةً كما العمامةُ التي استحقّها فقيدُنا الغالي الشِيخ سلمان، مباركٌ له الختمُ والختام، والحمدُ لله في كلِّ حالٍ وعلى الدوام".
وكانت القيت قصيدتان من الشيخ منذر عبد الخالق ومن الشيخ د. وجدي الجردي، وكلمة باسم مشايخ البلدة للشيخ ابي هلال ماجد سري الدين.
وبعد ذلك أمّ شيخ العقل الصلاة والى جانبه المصلّي الشيخ سلمان ماهر، ليوارى جثمان الفقيد في الثرى في البلدة.
ووردت برقيات تعزية عدة بالمناسبة من سوريا والأردن وفلسطين وبلاد الاغتراب.
كذلك شارك شيخ العقل على رأس وفد من المشايخ في مأتم المرحوم الشيخ ابو بهاء مروان فايز ابو إسماعيل في بلدة كفرنبرخ الشوف، إلى جانب مشاركة عدد كبير من المشايخ الاجلاء والأعيان من منطقة الجبل، وتقبل ابي المنى التعازي إلى جانب عائلة الراحل ومشايخ وفاعليات البلدة، كما أمّ الصلاة والى جانبه المصلي علي العطار.
كما قدم الشيخ ابي المنى التعازي بالعقيد المتقاعد فؤاد سعيد محمود في بلدة الباروك.
وكان قبل ذلك قدم التعازي بالمرحومين ابو مأمون نسيب الغصيني في بعقلين، والشيخة نورا سامي سلمان في المختارة، والكاتب والمسؤول الإداري والأستاذ الجامعي المهندس شفيق سليم ابي سعد في دار الطائفة في بيروت.
من جهة ثانية، استقبل شيخ العقل في دارته في شانيه وفودا من مشايخ عرمون، ومشايخ أغميد، ومن بلدة مجدلبعنا الذي شكره على التعزية بالشيخة ام يوسف ارملة المرحوم الشيخ صالح عبد الخالق.
وكلف شيخ العقل عضو المجلس المذهبي رمزي جماز تمثيله في توقيع كتاب لرئيس تجمع صناعيي البقاع نقولا ابو فيصل في جامعة القديس يوسف بيروت.