"رغم العودة القوية ولكن أنا محبط"..اعتراف صادم من رياض محرز بعد التعادل مع المنتخب المصري
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
"رغم العودة القوية ولكن أنا محبط"..اعتراف صادم من رياض محرز بعد التعادل مع المنتخب المصري..أصدر قائد المنتخب الجزائري رياض محرز عدد من التصريحات المفاجئة، عقب التعادل مع المنتخب المصري أمس في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين من أجل الاستعداد لبطولة كأس الأمم الإفريقية، واقيم اللقاء في دولة الإمارات على استاد "هزاع بن زايد".
واعترف رياض محرز بفشل المنتخب الجزائري في تحقيق الفوز على المنتخب المصري، وذلك بعدما تعادل المنتخبين إيجابيا، وجاءت تصريحات رياض محرز لصحفية "النهار الجزائرية"، وقال محرز: "أنا محبط بعض الشيء بسبب النتيجة، لقد لعبنا أمام منافس بـ 10 لاعبين، لكن لم نلقَ الحلول في المباراة، رغم العودة القوية لنا في 10 دقائق الأخيرة".
"رغم العودة القوية ولكن أنا محبط"..اعتراف صادم من رياض محرز بعد التعادل مع المنتخب المصري"البطاقة الحمراء زادت عزيمة الفراعنة"..رياض محرز يطلق تصريحات صادمة عقب التعادل مع المنتخب المصري
وأكمل رياض محرز حديثه عن مباراة منتخب مصر والجزائر قائلا: "حضرنا للمباراة بشكل جيد، لكن البطاقة الحمراء بالنسبة لمنتخب مصر زادتهم عزيمة، إسلام سليماني مهاجم كبير برهن في مشواره الدولي وأكد أنه المهاجم القوي للمنتخب، وأشكر الجماهير الجزائرية كثيرا على حضورها المباراة".
وتابع رياض محرز تصريحاته عن المباريات المقبلة للمنتخب الجزائري قائلًا: "يبقى لقاء ودي، لدينا مباراتان مهمتان في نوفمبر، ويجب التحضير والتركيز لهما بشكل جيد، لم نفقد أي شيء هي عبارة عن مباراة ودية".
وواصل رياض محرز حديثه عن مباريات كأس العالم قائلًا: "نسعى للعب تصفيات مباريات كأس العالم بشكل جيد بعدها لنستعد لبطولة أمم إفريقيا، مجموعتنا ليست صعبة وليست سهلة في الوقت نفسه".
نتيجة مباراة منتخب مصر ومنتخب الجزائر إبراهيم فايق يشيد بمدرب المنتخب واللاعبين بعد التعادل مع محاربي الصحراء "الفراعنة يرسخون العقدة لمحاربي الصحراء"..منتخب الجزائر لا يسلك طريق الفوز أمام منتخب مصر منذ 13 عامًا رضا عبدالعال ينتقد أداء منتخب مصر أمام الجزائر منتخب مصر الأوليمبي يقلب تأخره ليفوز أمام أوزبكستان ودياانتهت مباراة منتخب مصر والجزائر بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب، وبدأ منتخب الجزائر المباراة باستحواذ وضغط قوي على دفاعات المنتخب المصري، حتى تمكن لاعبو محاربي الصحراء في أحداث تضارب في دفاعات المنتخب المصري أدت إلي إتاحة فرص للمنتخب الجزائري من أجل التسجيل ولكن لم ينجح لاعبي الجزائر في استغلال هذه الفرص، وبعد مرور ربع ساعة من عمر اللقاء انتفض المنتخب المصري ودخل اللقاء فعليًا بفرص خطيرة كاد أن يدرك خلالها هدف التقدم.
وعلى عكس سير اللقاء، خلال استحواذ وضغط لاعبو المنتخب المصري وتمكنوا من خلق فرص عديدة عن طريق صلاح وتريزيجيه، ثم تم طرد اللاعب محمد هاني الظهير الأيمن للفراعنة بسبب تدخل عنيف أطاح به من المباراة وجعل المنتخب المصري يلعب ناقص العدد منذ الشوط الأول.
ملخص الشوط الثاني من مباراة منتخب مصر والجزائروفي الشوط الثاني لم يشعر لاعبو منتخب الفراعنة بنقص العدد، حيث أدي اللاعبين شوط ثاني رائع استطاعوا خلاله تسجيل هدف التقدم للاعب حمدي فتحي في الدقيقة 62 بعد صناعة من علي جبر في جملة فنية رائعة للمنتخب المصري في الكرة الثابتة، ولكن في الوقت المحتسب بدل الضائع وخاصة في الدقيقة 3+90 سجل إسلام سليماني هدف التعادل للجزائر، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللاعب رياض محرز إصابة رياض محرز رياض محرز رحيل رياض محرز رياض محرز اليوم رياض محرز الان رياض محرز الجزائر فيديو هدف رياض محرز مباراة منتخب مصر منتخب الجزائر
إقرأ أيضاً:
من هو نجم المصري الراحل الكابتن السيد عيد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى عشاق ومحبو النادي المصري، منذ قليل، خبرًا أدخل الحزن والأسى على قلوبهم، ألا وهو وفاة نجم القلعة الخضراء خلال الثمانينيات والتسعينيات الكابتن السيد عيد والذي يعتبره الكثيرون أفضل ظهير أيسر في تاريخ النادي المصري.
ولد النجم السيد فؤاد عيد في عام 1964 وهو الشقيق الأصغر لنجمي المصري اللذين سبقاه في تمثيل القلعة الخضراء الكابتن جلال عيد صاحب إنجاز الحصول على كأس مصر عام 1998 مدربًا بصحبة الألماني كروجر، والكابتن محمد فؤاد عيد جوكر المصري خلال حقبة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات.
تدرج السيد عيد في فرق الناشئين أولا بنادي المريخ البورسعيدي قبل أن ينتقل إلى صفوف فرق قطاع الناشئين بالمصري مطلع الثمانينيات لينجح مع زملائه في حصد بطولة القناة تحت قيادة الراحل القدير محمد عبد الرازق الكتشي والذي نجح في إعداد جيل قوي يضم حارس منتخب الشباب الراحل محمد الجندي وطارق الشناوي وجمال الخضري وإبراهيم الوشاحي وعلاء حمليط والسيد عبد اللطيف وأحمد حبيش وغيرهم من النجوم الأكبر منه سنًا.
تألق السيد عيد في مركز الظهير الأيسر دفع بالكابتن الكتشي لترشيحه للكابتن عادل الجزار المدير الفني للمصري والذي تولى تدريب الفريق عقب رحيل الخبير البرازيلي بلتراو مطلع موسم 1983/1982، المستوى الطيب الذي ظهر به نجمنا السيد عيد جعله محل ثقة مديره الفني القدير الكابتن عادل الجزار والذي دفع به في مباريات بالغة الصعوبة خاصة أمام الزمالك والمحلة بمباراتي دور الثمانية لبطولة كأس مصر حيث كان مطلوبا منه وهو لم يتجاوز الثمانية عشر عامًا رقابة أجنحة الزمالك الخطرين عادل عبد الواحد ومجدي شلبي وكذلك أجنحة المحلة وفي مقدمتهم حسام عبد الغني وشريف الخشاب وطارق محجوب وغيرهم من نجوم جيلهم.
حجز السيد عيد مكانه في التشكيلة الأساسية للمصري لم يكن بالأمر الهين خاصة في وجود زميله الأكبر سنا والأكثر خبرة حسام غويبة، المنافسة الشرسة بينهما كانت في صالح الفريق وخبرة مدرب المصري القدير الخبير الأرجنتيني أوسكار فيلوني والذي تولى تدريب المصري مطلع موسم 1985/1984 نجحت في الاستفادة بالثنائي بتواجد حسام غويبة كقلب دفاع بالناحية اليسرى وبجواره السيد عيد صاحب المجهود الوافر والذي كان ضمن ترشيحات قائمة المنتخب بشكل شبه دائم بعدما لفت أنظار الراحل محمد عبده صالح الوحش المدير الفني لمنتخب مصر ومن بعده سلفه الويلزي مايكل سميث ولكن تواجده بالتشكيل الأساسي كان شبه مستحيل بسبب تواجد أصحاب الخبرة ربيع ياسين وبدر حامد ومن بعدهم خالد عصمت والصاعد أحمد رمزي.
وخلال تلك الفترة - منتصف الثمانينات وما تلاها - ينال السيد عبد ثقة مدربيه كالأسطورة بوشكاش والأرجنتيني أوسكار فيلوني ومن بعدهما اليوغسلافي اوجانوفيتش ومصطفى الشناوي ومدحت فقوسة وبدوي عبد الفتاح وميمي عبد الرازق وبلتراو وهاني مصطفى وعوض الحارتي ومحمد شاهين والراحل محمود الجوهري الذي درب المصري مطلع موسم 1992/1991 وسافر بالمصري لخوض فترة إعداده ببولندا فشاهد عن قرب مستوى السيد عيد الذي كان يتمتع بلياقة بدنية عالية للغاية وإجادة لكافة مهام الظهير الأيسر دفاعا وهجوما ناهيك عن تسديداته الصاروخية.
وعقب قرار اتحاد الكرة بعودة الجوهري لتدريب المنتخب الوطني استعدادا لبطولة الأمم الأفريقية بالسنغال عام 1992 كان السيد عيد على رأس المنضمين لقائمة المنتخب الوطني من لاعبي المصري بصحبة زملائه طارق سليمان والمحمدي صالح وعصام ربيع،فيما كانت إصابة أشرف عبد اللاه نجم دفاع المصري آنذاك بقطع في الرباط الصليبي سببا في عدم انضمامه لقائمة المنتخب.
ورغم المنافسة الشرسة لحجز مكان بقائمة المنتخب نجح السيد عيد في حجز مكان له بالقائمة خاصة بعد تألقه في عدد من المباريات الودية للمنتخب ومن بينها مباراة المنتخب الروماني التي استضافها ستاد المصري نهاية ديسمبر عام 1991، وخلال تلك الفترة كان الكابتن محمود الجوهري يخرج دائما للاشادة بالسيد عيد خاصة مع حصوله على المركز الأول في تدريبات اللياقة البدنية واختراق الضاحية والتدريبات الجبلية بطريق بلبيس، وعقب خروج منتخب مصر من الدور الأول لبطولة الأمم الأفريقية بالسنغال، خرجت العديد من الأقلام الصحفية لتؤكد أنه كان من الضروري الدفع بعدد من اللاعبين بشكل أساسي خلال البطولة وعلى رأس هؤلاء نجمنا السيد عيد.
واستمر السيد عيد في تألقه مع المصري تحت قيادة البولندي وازريك أو كما يلقبه أبناء بورسعيد ويزراك ومن بعده محسن صالح ومحمود أبو رجيلة وفيليب ريدون والبرازيلي راؤول والهولندي كوربوت والبولندي ستاخورسكي.
واستمر السيد عيد في عطائه مع المصري حتى مطلع موسم 96/95، عندما صدر قرار بالاستغناء عنه لتجديد دماء الفريق فأبى الاعتزال لقدرته على العطاء وانتقل للمريخ البورسعيدي ونجح في قيادته للصعود للدوري الممتاز مرة أخرى.
واليوم بعد كل تلك السنوات ما زالت جماهير المصري تستذكر بكل الخير نجمها الخلوق السيد عيد وتضعه دوما كأفضل ظهير أيسر في تاريخ المصري ورغم ابتعاده تماما عن الأضواء والكاميرات التليفزيونية وعن مجال كرة القدم تماما الا أنه ما زال يحظى بحب شديد لانتماءه الشديد للمصري، ما زال الكثيرون يتذكرون فرحة السيد عيد بأي هدف للمصري سواء سجله هو أو سجله أحد زملاءه، الكل ما زال يتذكر قتاله على كل كرة بروح معنوية قلما نشاهدها حاليا.
النجم الراحل السيد عيد هو تجسيد واضح لمن لم تعطى لهم كرة القدم مثلما أعطوها بكل إخلاص، السيد عيد نجم يستحق الإشادة دوما ويستحق أن يظل في ذاكرة مشجعي المصري على مر الزمان.