الجيش الإسرائيلي: المرحلة المقبلة للحرب قد تخالف التوقعات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن قواته تستعد للمرحلة التالية من حملته على قطاع غزة، لكن الخطط قد لا تتوافق مع التوقعات واسعة النطاق بشأن هجوم بري وشيك.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال ريتشارد هيشت قائلا "نستعد للمراحل التالية من الحرب، لم نذكر ما ستكون عليه، الجميع يتحدث عن الهجوم البري، قد يكون شيئا مختلفا".
أما دانيال هاغاري -وهو متحدث عسكري آخر- فأوضح أن وضع قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المزمع سيكون "قضية عالمية" مطروحة للنقاش الدولي.
وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل، قال هاغاري "لدينا كل التصورات النهائية".
وأضاف "يناقش مجلس الوزراء أيضا الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر، هذه أيضا قضية عالمية: كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة".
خطة عمل
وقال هاغاري إن الجيش "عرض خطة عمل" على مجلس الوزراء الإسرائيلي، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف أن "غزة لها حدود مع دول أخرى، لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش".
يذكر أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أزيد من 1400 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
من جانبها، تواصل إسرائيل قصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مشتشفيات «كمال عدوان والعودة» ويرفض توصيل المساعدات للشمال
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، كما أكد قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى المناطق المحاصرة.
وبينما أظهرت مشاهد مصورة إطلاق نار كثيف من آليات الجيش الإسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة، تحدث الدكتور حسام أبو صفية عن استهداف المستشفى واشتعال النيران في قسم العناية المركزة.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية، مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة عدد آخر، في غارات إسرائيلية على منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى أعلن مستشفى العودة، وقوع إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى جراء تفجير القوات الإسرائيلية لـ “روبوت” بجوار المستشفى شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى شمال غزة لا سيما التي تحاول الوصول للمناطق المحاصرة، يتم رفض أغلبها.
وقال دوجاريك، إن إسرائيل ما تزال ترفض الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
وذكر دوجاريك أن السلطات الإسرائيلية رفضت مرة أخرى يوم أمس الثلاثاء، 3 بعثات مساعدات إنسانية قام بها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والتي خططت لجلب الغذاء والماء إلى بعض أجزاء في شمال غزة المحاصر.
وأضاف: “حاولت الأمم المتحدة الوصول إلى المناطق المحاصرة 40 مرة منذ مطلع ديسمبر الحالي، إذ رفض 38 طلبا، فيما منعت بعثتان من الوصول بعد السماح لهما”.
وشدد دوجاريك على ضرورة حماية المدنيين في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، داعيا إسرائيل إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة وشركائها بالإغاثة في المنطقة.
وكان دوجاريك قال بوقت سابق إن الناس في أجزاء من محافظة شمال غزة يكافحون من أجل البقاء بعد أسابيع تحت الحصار الإسرائيلي.