غرفة شمال الباطنة تبحث في قطاع التطوير العقاري والمقاولات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نظّمت لجنة التطوير العقاري والمقاولات بغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة برنامج الضمان العشري (التحديات - الحد من المخاطر) وذلك بحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع وعدد من رجال الأعمال.
هدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أخطاء البناء والضمان العشري في القانون والعقود الهندسية ومعرفة الأخطاء المهنية للمهندسين المعماريين والمدنيين.
وفي مستهل البرنامج قدّم المهندس حافظ بن ناصر الربيعي رئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات كلمة أشار خلالها أن اللجنة بفرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة تسعى إلى تعزيز جهودها في خدمة أصحاب وصاحبات الأعمال وتحقيق رؤية الغرفة في تنمية القطاع الخاص العماني ليكون شريكًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية المستدامة خاصة في ظل رؤية عمان 2040.
وأشار الربيعي أن البرنامج يأتي نظرًا للحاجة الملحّة التي تفرضها التنمية العمرانية المتسارعة ليست بمحافظة شمال الباطنة فقط وإن كانت لها الثقل الكبير في هذا المجال بل سلطنة عمان ككل حيث إننا نشهد طفرة في عدد المشروعات في المحافظة ومنها مشروعات نوعيّة تخدم بيئة العمل التجاري الأمر الذي يُحتّم علينا كلجنة التطوير العقاري والمقاولات إلى تسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي للمساهمة في تحسين وتنظيم عمل قطاع الإنشاءات والبناء والتعريف بأهم المعايير المهنية والقانونية والإنشائية والأخلاقية التي ينبغي أن تكون حاضرة مع ممارسي العمل الإنشائي.
وأضاف الربيعي أن الأنواء المناخية التي تعرضت لها سلطنة عمان خلال السنوات القليلة المنصرمة جعلت من الضروري مراعاة الحد الأدنى في تطبيق المعايير الهندسية؛ لضمان الأمن والسلامة للقاطنين بالإضافة إلى زيادة التوعية عن أهمية تأمين المباني بمختلف أنواعها.
وتم خلال البرنامج تقديم ثلاث أوراق عمل: الورقة الأولى حول أخطاء البناء قدمها الدكتور خالد الريامي والمهندس محمد المقبالي والورقة الثانية بعنوان الضمان العشري في القانون والعقود الهندسية قدمها الدكتور عبدالحنان العيسى والورقة الثالثة قدمها عبدالرحمن الربعاني حول الأخطاء المهنية للمهندسين المعماريين والمدنيين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأوضح أن "كلما طال الوقت، زادت إسرائيل من إجراءات الحصار والتجويع"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وعدم ترك الأمور تحت سيطرة إسرائيل التي تتحكم في دخول الماء والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني.
وأضاف البشتاوي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة يمر بحالة تجويع غير مسبوقة في التاريخ، مشيراً إلى أن إسرائيل تشن حرباً على شعب أعزل لا يمتلك حتى قوت يومه، مما يجعلها تتهرب من كافة التزاماتها القانونية والسياسية والأخلاقية.
وشدد البشتاوي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي قائلاً: "من المؤسف أن يقف العالم متفرجاً وصامتاً أمام ما يحدث من تجويع وتدمير ممنهج في غزة".
وأكد أن الأمم المتحدة والدول الكبرى، خاصة الإقليمية والولايات المتحدة، عليها دور كبير في التدخل. كما أشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر يمنع الولايات المتحدة من التحرك الإنساني لوقف القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.