نظّمت لجنة التطوير العقاري والمقاولات بغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة برنامج الضمان العشري (التحديات - الحد من المخاطر) وذلك بحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع وعدد من رجال الأعمال.

هدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أخطاء البناء والضمان العشري في القانون والعقود الهندسية ومعرفة الأخطاء المهنية للمهندسين المعماريين والمدنيين.

وفي مستهل البرنامج قدّم المهندس حافظ بن ناصر الربيعي رئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات كلمة أشار خلالها أن اللجنة بفرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة تسعى إلى تعزيز جهودها في خدمة أصحاب وصاحبات الأعمال وتحقيق رؤية الغرفة في تنمية القطاع الخاص العماني ليكون شريكًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية المستدامة خاصة في ظل رؤية عمان 2040.

وأشار الربيعي أن البرنامج يأتي نظرًا للحاجة الملحّة التي تفرضها التنمية العمرانية المتسارعة ليست بمحافظة شمال الباطنة فقط وإن كانت لها الثقل الكبير في هذا المجال بل سلطنة عمان ككل حيث إننا نشهد طفرة في عدد المشروعات في المحافظة ومنها مشروعات نوعيّة تخدم بيئة العمل التجاري الأمر الذي يُحتّم علينا كلجنة التطوير العقاري والمقاولات إلى تسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي للمساهمة في تحسين وتنظيم عمل قطاع الإنشاءات والبناء والتعريف بأهم المعايير المهنية والقانونية والإنشائية والأخلاقية التي ينبغي أن تكون حاضرة مع ممارسي العمل الإنشائي.

وأضاف الربيعي أن الأنواء المناخية التي تعرضت لها سلطنة عمان خلال السنوات القليلة المنصرمة جعلت من الضروري مراعاة الحد الأدنى في تطبيق المعايير الهندسية؛ لضمان الأمن والسلامة للقاطنين بالإضافة إلى زيادة التوعية عن أهمية تأمين المباني بمختلف أنواعها.

وتم خلال البرنامج تقديم ثلاث أوراق عمل: الورقة الأولى حول أخطاء البناء قدمها الدكتور خالد الريامي والمهندس محمد المقبالي والورقة الثانية بعنوان الضمان العشري في القانون والعقود الهندسية قدمها الدكتور عبدالحنان العيسى والورقة الثالثة قدمها عبدالرحمن الربعاني حول الأخطاء المهنية للمهندسين المعماريين والمدنيين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شمال الباطنة

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو

#سواليف

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانا بخصوص ما روج له الناطقين باسم #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” حول #فتاة_يزيدية كانت تتواجد في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال سرد مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورته المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام.

وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وأصدر بيانه موضحا التالي :

السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة #خان_يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع #غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.
بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال “الإسرائيلي” في #جريمة_الإبادة_الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.
توجهت السيدة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.
السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال “الإسرائيلي”، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.
وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.
إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!
نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.
ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.
ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.
نُحمِّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال “الإسرائيلي” والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية للمقاومة العراقية 2024/10/04

الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة pic.twitter.com/oKkXi0Plgr

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 4, 2024

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف شمال قطاع غزة
  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • ختام البرنامج العلمي حول التعايش السلمي بمحافظة جنوب الباطنة
  • التصديري للصناعات الهندسية يطلق بعثة تجارية إلى كوت ديفوار لزيادة الصادرات
  • «غرفة عجمان» تبحث مع وفد اقتصادي فيتنامي فرص تنمية التجارة والاستثمار
  • «دبي للاقتصاد الرقمي» تبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي
  • اجتماع بصنعاء يناقش أوضاع قطاع المقاولات والعقارات
  • اجتماع برئاسة وزيرا الاقتصاد والنقل والأشغال يناقش أوضاع قطاع المقاولات والعقارات
  • المستشار العقاري حسين المرسومي: استراتيجية قطاع العقارات 2033 ستعيد تشكيل مشهد السوق في دبي