رئيس مياه القناة: غسيل شبكات وخزانات المحطات بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ خطة أعمال غسيل خزانات المحطات وشبكات مياه الشرب، والتي تضم قرى ومراكز ومناطق إقليم "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك بالتنسيق الكامل مع رؤساء المراكز والوحدات المحلية والصحة، للتأكيد بالالتزام بالجدول الزمنى المحدد والمواعيد المقررة لأعمال الغسيل والتطهير.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إن الأعمال شملت مراجعة خطوط السحب والطرد، وتطهير كميات هائلة من الرواسب، كما تم مراجعة شاملة للمصافي الميكانيكية ومنظومة فصل الرمال، وأحواض التهوية، وتطهير لحوض الترسيب، وغسيل وتطهير المرشحات والمروقات، وغسيل ونظافة حاويات المحطة، والترسيب والفلاتر، وطلمبات التجفيف.
وأكد أنه يتم عمل غسيل لشبكات مياه الشرب بصورة دورية بحضور فريق الشبكة والمعمل، والسلامة والصحة المهنية، ومراقب صحة، ويشرف عليها مجموعة من المتخصصين الكيميائيين، ويتم فتح المحبس وعمل محضر تضامنى بذلك، لافتا إلى أن عملية غسيل الخزانات العلوية تمر بعدة مراحل من غسيل وتعقيم، وأيضا غسيل شبكات المياه بفتح محابس الغسيل وضخ المياه خلال الشبكة، ثم أخذ عينات للتأكد من أن المياه مطابقة للنسبة المسموح بها فى قرار وزارة الصحة.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن عملية الغسيل الدوري للشبكات أثناء عملية تطهير المروقات وغسيل الخزانات بكل محطة مياه، تأتي تحت إشراف المعمل الكيميائي وفي وجود مسئول الشئون الصحية، وأنه يتم ضبط جودة مياه الشرب بقديم بيان إحصائى، بإجمالي عدد العينات التي يتم أخذها لعمل التحليل الكيميائية والميكروبيولوجية يوميًا، وذلك إيمانًا بأهمية توفير كوب ماء نظيف.
وأوضح أنه يتم سحب عينات عشوائية من مياه الشرب بصفة مستمرة من المحطات والشبكات، والمنازل، ودور العبادة، والمقاهى، والشبكات من مختلف المناطق، فى محافظات القناة" السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وتقديم بيان إحصائى بإجمالى عدد العينات التى يتم أخذها لعمل التحاليل المطلوبة، للتأكد من مدى صلاحيتها، وذلك استمرارا لتنفيذ الخطة التى تستهدف تقديم خدمة متميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل