بوابة الوفد:
2025-05-02@14:33:48 GMT

أيام قرطاج السينمائية تحتفي بأول ممثلة تونسية

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

أطلقت إدارة أيام قرطاج السينمائية البوستر الرسمي للدورة الـ34، التي من المقرر إقامتها في الفترة بين 28 أكتوبر حتى 4 نوفمبر المقبل.

ألبار سمامة

تصدّرت صورة الفنانة التونسية الكبيرة هايدي تمزالي، وهي ابنة رائد السينما التونسية المخرج ألبار سمامة شكلي ولدت في 23 أغسطس 1906 وتوفيت عام 1998، ولدت في كنف عائلة يهودية، من أب تونسي يهودي وأم إيطالية تدعى بينكا فيوري.

 

تعُد هايدي تمزالي رمز كبير لميلاد السينما التونسية، وهي أول ممثلة وكاتبة سيناريو ومركبة أفلام في تونس والعالم العربي.

بوستر أيام قرطاج السينمائية 2023

 

من هي هايدي تمزالي

جاءت انطلاقة هايدي الأولى في تجربة التمثيل في سن مبكرة مع أبيها سنة 1922 في أول فيلم له زُهْرَة و هو أول فيلم خيالي تونسي. قامت هايدي بكتابة السيناريو وكان لها فيه دور البطولة.

بعد هذا الفيلم مثلت مع المخرج ركس إنقرم في فيلم العربي The Arab سنة 1924 الذي اقترح على هايدي عمل بطولي في هوليود ولكن أباها رفض هذا العرض.

و في عام 1924، مثلت هايدي الدور البطولي في فيلم جديد من إخراج والدها، عين الغزال وهو أول فيلم سينمائي طويل من إخراج تونسي، وفي هذا الفيلم أيضا قامت هايدي بكتابة السيناريو.

وشاركت هايدي عام 1996 في فيلم صيف حلق الوادي من إخراج فريد بوغدير.

تُعتبر هايدي تمزالي رمزًا للنضال النسوي في تونس، وقد ثارت مبكرًا على السينما الذكورية، وعلى احتكار الرجل لمجال الإبداع الفني والسينمائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايام قرطاج السينمائية هايدي تمزالي

إقرأ أيضاً:

دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير

حذرت هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة ووزير الداخلية السابق والقيادي بحركة "النهضة" التونسية علي العريض، من حملة تشويه وتضليل ممنهجة ضده قبل ساعات من النطق بالحكم فيما يعرف إعلاميا بملف "التسفير".

وقالت هيئة الدفاع إنها سجلت "تصاعد حملة التشويه والتّضليل التي تسبق النطق بالحكم في قضية "التسفير" في سياق محاولات ممنهجة تهدف إلى فرض الـسرديّة القائمة على الكذب والمغالطة والإفتراء، صادرة بالخصوص عن جهات تخصصت في تحريف الملفات القضائية المتعلقة بمعارضي السلطة مستفيدة من الإفلات المؤقّت من التتبعات القانونية المستوجبة عن جرائمها".

ودعت هيئة الدفاع إلى "وقف محاولات الضغط على السلطة القضائية عبر نشر الأخبار المضللة وبث الروايات المغلوطة التي تسعى لتشويه علي العريض ووصمه بتهم جاهزة، في مخالفة واضحة لمبادئ المحاكمة العادلة واستقلالية القضاء".


وأعلن محامو الدفاع عن العريض شروعهم في إجراءات "رفع قضايا عدليّة ضدّ كلّ من أجرم في حقّ منوّبها وتورّط في التّزوير والكذب والإفتراء".

ونبهت الهيئة من "معلومات مغلوطة وافتراءات لا أساس لها من الصحة تروج على صفحات التواصل الاجتماعي، تأتي ضمن هذه الحملة، التي تسعى لتثبيت سردية زائفة جاهزة مفبركة لا تستند إلى أي دليل"،مؤكدة أن الأبحاث المستفيضة التي أُجريت في هذا الملف لم تُسفر عن إثبات أيّة مخالفة للقانون تُنسب إلى علي العريض".

وأوضحت الهيئة أن ما خلص إليه ملف القضية أن العريض لم يتدخل في أي مناسبة للسماح بدخول أو مغادرة أي شخص للتراب التونسي، سواء كان من الدعاة أو غيرهم، وبأي وسيلة كانت، قانونية أو غير قانونية.

وتابعت أن علي العريض وخلال إشرافه على حقيبة الداخلية قام بإتخاذ جملة من الإجراءات الصارمة للحد من ظاهرة السفر إلى بؤر التوتر، من أبرزها اشتراط الترخيص الأبوي لمن هم دون سن 35 سنة وتطبيق الإجراء الحدودي S17 والمنع من السفر على الأشخاص المشتبه فيهم.

ووفق بيان الدفاع الخميس، فإن ظاهرة السفر لبؤر التوتر في الفترة التي تولى فيها العريض الداخلية كانت في أدنى مستوياتها مقارنة بالفترات اللاحقة، وأن منوبها لم يُصدر في أي مناسبة تعليمات تخالف التقديرات التي تقررها القيادات الأمنية العليا والميدانية المتخصصة.


وذكرت الهيئة بـ"الخروقات القانونية الجسيمة التي شابت مسار هذا الملف، وطبيعته السياسية،مؤكدة تمسّكها بمطلبها المتمثل في إضافة الإحصائيات والوثائق الرسمية المتعلقة بظاهرة السفر لبؤر التوتر، وسماع شهادات القيادات السياسية والعسكرية والأمنية التي كانت تشارك في صنع القرار، بهدف كشف الحقيقة كاملة أمام القضاء والرأي العام".

يشار إلى أنه تم ختم المرافعات في قضية "التسفير"، وينتظر أن تصدر الأحكام غدا الجمعة وفق تأكيدات الدفاع في اتصال لـ "عربي21".

ويقبع العريض في السجن منذ أيلول/ سبتمبر 2022 فيما يتعلق بملف "التسفير" إلى بؤر التوتر، وقد تم في كانون الثاني/يناير الماضي ختم الأبحاث في ملفه وإحالته للدائرة الجنائية.

مقالات مشابهة

  • مالمو للسينما العربية يواصل فعالياته بحضور جماهيري
  • لقاء بين شخصيات سياسية تونسية وليبية لتعزيز العلاقات الثنائية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • طه الغريب إلى شاشة السينما .. حسن الرداد يستعد لأحدث أعماله السينمائية
  • دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير
  • الهادي البياري أسطورة تونسية صنعت المجد وعانى التجاهل والنكران
  • «الشارقة للفنون» و«نيويورك أبوظبي» تنظمان «مونتاج منصة الشارقة للأفلام»
  • هل يجوز إعطاء زميل العمل من مال الزكاة؟ .. الإفتاء توضح
  • الحويج لـ”وفد تونسي”: نعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدينا
  • هايدي هشام تكتب: مسلسل "لام شمسية "أثبت أنه صوت من لا صوت له
  • ترامب يحتفل بأول 100 يوم.. "إنجازات ووظائف"