علاج جديد لسرطان البروستاتا يؤدي لتقلص الأورام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وجد العلماء أن من الممكن عكس مقاومة الأدوية وإبطاء تطور سرطان البروستاتا في تجربة أجريت على مرضى يعانون من شكل متقدم من المرض.
وأظهرت دراسة جديدة أن استهداف خلايا الدم البيضاء النقوية "المغذية"، التي تستخدمها الأورام لتغذية نمو السرطان، يمكن أن يعكس مقاومة الأدوية ويبطئ تطور الأورام.
وقام معهد أبحاث السرطان في لندن ومؤسسة Royal Marsden NHS Foundation Trust بتجنيد مرضى يعانون من سرطان البروستاتا المتقدم والذين توقفوا عن الاستجابة للعلاج الهرموني.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور يوهان دي بونو "يثبت هذا البحث لأول مرة أن استهداف الخلايا النخاعية بدلاً من الخلايا السرطانية نفسها يمكن أن يقلص الأورام ويفيد المرضى. وهذا أمر مثير ويشير إلى أن لدينا طريقة جديدة تماماً لعلاج سرطان البروستاتا في الأفق".
وفي الدراسة، تم إعطاء العقار التجريبي AZD5069 الذي يمنع الخلايا النقوية من تغذية الأورام، والعلاج الهرموني القياسي إنزالوتاميد إلى 48 مريضاً. وأثار هذا المزيج استجابات لدى ربع المرضى المقاومين للأدوية.
وظهر الاستجابة لدى المرضى إما بتقلص بنسبة تزيد على 30% في حجم الأورام، حيث لاحظوا انخفاضاً كبيراً في مستويات مستضد البروستاتا النوعي، وهو علامة تفرزها البروستاتا والتي غالباً ما ترتفع بسبب السرطان. أو انخفضت مستويات الخلايا السرطانية المنتشرة في الدم. وأظهر المرضى الذين تلقوا العلاج أيضاً انخفاضاً في الخلايا النخاعية في الدم، وكشفت الخزعات عن عدد أقل من الخلايا في أورامهم.
وقال الدكتور ماثيو هوبز، مدير مركز سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة، الذي شارك في تمويل البحث، إنه "متحمس للغاية" وهناك حاجة إلى مزيد من التجارب لتعزيز هذه النتائج، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
علماء يستخدمون لعاب سحلية للكشف عن أورام البنكرياس
تمكن علماء من مركز رادبود الطبي الجامعي في نيذرلاند من اكتشاف طريقة جديدة لتحديد الأورام الحميدة في البنكرياس باستخدام المادة الموجودة في لعاب نوع من السحالي بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. وأفاد العلماء بأنهم قد طوروا فحصا جديدا يُسمى Exendin-PET، يعتمد على مادة موجودة في لعاب وحش Gila (نوع من السحالي)، والذي يتيح تحديد موقع الأورام الأنسولينية بدقة. وفي هذا الجانب، كشف مارتن جوتارد، أستاذ الطب النووي، أنه في الماضي، كان الجراحون يقطعون أجزاء من البنكرياس حتى يجدوا الورم، مما قد يؤدي إلى إزالة البنكرياس بالكامل. لذلك قام الفريق بابتكار نسخة من المادة التي تُسمى Exendin، وإضافة مادة مشعة إليها لرؤيتها في فحص PET. وساعد هذا في اكتشاف الأورام الأنسولينية بدقة. من جهته قال مارتي بوس، المعد الرئيسي للدراسة: إن المرضى يعانون من قلة الطاقة وغالبا ما يفقدون الوعي بسبب انخفاض مستويات السكر، وعادة ما يستغرق الأمر وقتا طويلا لتشخيص الحالة على الرغم من وجود فحوصات مثل التصوير المقطعي المحوسب، إلا أنها ليست دائما فعّالة في كشف الأورام الأنسولينية. وذكر أن الدراسة اشتملت على 69 مريضًا بالغا يُشتبه في إصابتهم بالورم الأنسوليني، وكشف الفحص الجديد عن أورام لدى 95% من المرضى، مقارنة بـ65% مع الفحوصات الحالية، مؤكدًا أن الفحص الجديد يمكن أن يحل مكان جميع الفحوصات الأخرى. |