برلماني يُحدد موعد زيارة الوفد الكردي الى بغداد.. سيُناقش هذه الملفات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان دوبرداني، اليوم الثلاثاء، موعد زيارة الوفد الكردي الى العاصمة بغداد، وفيما أشار الى الملفات التي ستتم مناقشتها، تطرق الى ملف تصدير النفط عبر خط جيهان.
وقال دوبرداني، في حديث لـ السومرية نيوز، إن " وزير مالية حكومة إقليم كردستان سيصل اليوم الى بغداد، بطلب من مجلس النواب"، لافتاً الى أن "اللجنة المالية النيابية ستعقد غداً الخميس، اجتماعاً بحضور وزيري مالية، الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان".
وأضاف، أن "حضور الوزيرين الهدف الأساس منه الاستيضاح عن المبالغ المالية والقروض المرسلة من الحكومة الاتحادية الى إقليم كردستان".
وأوضح النائب عن الحزب الديمقراطي، أن "الاجتماع سيناقش أيضا ملف الأموال التي صرفتها حكومة الإقليم خلال الثمانية الأشهر السابقة لموظفي كردستان، والمتقاعدين، بالإضافة الى الحماية الاجتماعية، والمبالغ الأخرى التي تم استلامها من بغداد".
وبين دوبرداني، ان "تصدير نفط كردستان عبر خط جيهان التركي، تم إيقافه منذ تاريخ 25/03/2023، في الوقت التي تشرف شركة سومو مع وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم باستخراج النفط وتصديره".
وتابع حديثه، قائلاً: "كميات النفط المستخرجة تستخدم بالوقت الحالي في الجانب المحلي؛ لحين إعادة استئناف تصدير النفط عبر خط جيهان من قبل الحكومة الاتحادية والجانب التركي".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هورامي، أن وفدا كردياً يعتزم إجراء زيارة إلى العاصمة بغداد ولقاء أعضاء اللجنة المالية في البرلمان العراقي.
وأضاف، أن "زيارة وفد حكومة اقليم كردستان الى بغداد واجتماعه مع اللجنة المالية النيابية امر اختياري وهو يأتي لإظهار نوايا حكومة الاقليم الجدية لحل المشاكل بين اربيل وبغداد".
وما أن يُغلق ملف حتى يفتح آخر، هذا هو حال الخلافات بين بغداد وإقليم كردستان، فعلى الرغم من المضي بقانون الموازنة الاتحادية للسنوات المالية (2023، 2024، 2025) واتمام التصويت عليه.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟ - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان بيان المرجعية العليا كشف فشل الطبقة الحاكمة في العراق، رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.
وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بيان المرجعية العليا في النجف كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تفسير وتحليل، فهو أكد فشل واخفاق الطبقة الحاكمة في العراق، بمختلف الملفات المتعلقة بمحاربة الفساد وحصر السلاح وكذلك الاعتماد على الكفاءات ومنع التدخلات، فالبيان واضح جداً".
وأضاف ان "المرجعية دائما ما تؤكد على تلك النقاط منذ سنين طويلة، لكن الطبقة الحاكمة لا تسمع لها ولا تطبق تلك التوجيهات رغم إعلانها إعلاميا فقط دعم تلك التوجهات لكن على ارض الواقع هي تعمل ما يخالف كل تلك التوجيهات، ولهذا المرجع الأعلى اغلق بابه منذ سنين طويلة بوجه هذه الطبقة".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في وقت سابق، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".