موقع 24:
2024-07-03@00:26:14 GMT

انخفاض السيروتونين سبب كورونا طويلة الأمد

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

انخفاض السيروتونين سبب كورونا طويلة الأمد

ألقت دراسة جديدة في جامعة بنسلفانيا الضوء على الآليات التي تسبب الالتهاب المستمر بعد الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وينتج عنها أعراض عصبية طويلة الأمد.

يلعب السيروتونين دوراً رئيسياً في تنظيم الذاكرة، والنوم، والهضم، والتئام الجروح

ووجدت الدراسة أن المرضى الذين أصيبوا بأعراض طويلة المدى، مثل: ضباب الدماغ أو التعب أو فقدان الذاكرة خلال الأشهر أو السنوات التالية للعدوى، قد أظهروا انخفاضاً في مستويات الناقل العصبي السيروتونين بالدم.

وقال الدكتور مايان ليفي الباحث الرئيسي: "ظلت جوانب البيولوجيا الأساسية الكامنة وراء فيروس كورونا طويل الأمد غير واضحة. ولذلك، نفتقر إلى أدوات فعالة لتشخيص المرض وعلاجه".

وبحسب "مديكال إكسبريس"، رصد فريق البحث مكونات فيروس كورونا في عينات البراز لمرضى أصيبوا بالعدوى منذ فترة طويلة، ما يؤكد إصابتهم بالأعراض طويلة الأمد.

ووجدوا أن هذا الفيروس المتبقي، الذي يسمى الخزان الفيروسي، يحفز المناعة على إطلاق بروتينات تحارب الفيروس، تسمى الإنترفيرون. وتسبب هذه البروتينات التهاباً يقلل من امتصاص حمض التربتوفان الأميني في الجهاز الهضمي.

والتربتوفان هو لبنة بناء للعديد من الناقلات العصبية، بما في ذلك السيروتونين، الذي يتم إنتاجه بشكل أساسي في الجهاز الهضمي، ويحمل الرسائل بين الخلايا العصبية في الدماغ وفي جميع أنحاء الجسم.

علاج محتمل

ويلعب السيروتونين دوراً رئيسياً في تنظيم الذاكرة، والنوم، والهضم، والتئام الجروح، وغيرها من الوظائف التي تحافظ على التوازن داخل الجسم.

ويعد السيروتونين منظماً مهماً للعصب المبهم، وهو نظام من الخلايا العصبية التي تتوسط الاتصال بين الجسم والدماغ.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية يمكن أن تكون فعالة في الوقاية من فيروس كورونا طويل الأمد.

ويقدم البحث الجديد فرصة لدراسات مستقبلية للتأكد من فاعلية علاج الأعراض طويلة الأمد بواسطة السيروتونين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا فیروس کورونا طویلة الأمد

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد

الجديد برس:

تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن إعادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة “تجميع صفوفها وتسليحها”، الأمر الذي يشير إلى أن “الصراع قد يتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد”.

ولفتت الصحيفة، في تقرير، إلى أن المقاومة في غزة أطلقت، في وقتٍ سابق اليوم، واحدة من أكبر عمليات إطلاق الصواريخ في اتجاه “إسرائيل”، منذ أسابيع، في إشارة إلى قصف سرايا القدس مستوطنات “كيسوفيم” و”العين الثالثة” و”نيريم” و”صوفا” و”حوليت” في “غلاف غزة”، برشقات صاروخية مركزة.

أتى ذلك بالتزامن مع خوض المقاومة اشتباكات مع جيش الاحتلال في حي الشجاعية في مدينة غزة، والذي اجتاحه سابقاً، وفق “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وبحسب الصحيفة، “عززت هذه الهجمات التحدي الذي تواجهه إسرائيل في سعيها لمواصلة حربها ضد المقاتلين في غزة، والذين يحتفظون بقدرات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بعد مرور 9 أشهر تقريباً”.

ورأت أن “توغل الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية في مدينة غزة يوضح مدى صعوبة تحقيق إسرائيل هدف القضاء على حماس في القطاع”.

وأوضحت أن “العملية في الشجاعية هي الأحدث، واضطُرت فيها القوات الإسرائيلية إلى العودة إلى المنطقة التي انسحبت منها، لأن حماس أعادت تجميع صفوفها، واستعادت سيطرتها”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي عادت إلى عدد من المناطق التي اجتاحتها في وقت سابق في قطاع غزة، بما في ذلك جباليا شمالي القطاع، بالإضافة إلى مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع.

ويقول محللون أمنيون إن “إسرائيل معرضة لخطر الغرق في صراع طويل الأمد مع حماس، التي أظهرت قدرتها على البقاء، مستفيدةً من بعض الدعم من السكان في غزة”.

وقال جوست هلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، إن “الصراع منخفض الحدة سيكون لفترة طويلة”، واصفاً الأمر بـ”المستنقع”.

وأضاف: “يمكنك استخدام العمليات العسكرية لدفع حماس إلى جيوب متعددة في غزة، لكنّها في النهاية تتسرب مرة أخرى عبر نظام الأنفاق أو براً. إنها تكتسب مجندين جدداً كل يوم، فالشبان الذين فقدوا عائلاتهم سوف يقومون بالالتحاق بها”.

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكبدةً إياها خسائر كبيرة، وسط مواصلة الاحتلال العدوان على القطاع من دون أن يقترب من تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة من الحرب.

وفي السياق، أشار معلق الشؤون السياسية في القناة الـ”12″ الإسرائيلية، يارون أبراهام، إلى أن العملية الإسرائيلية في حي الشجاعية في غزة تجري للمرة الثالثة، فحماس أعادت ترميم البنية التحتية والبنية المدنية والسلطوية، وتوزع المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والطبية على المدنيين.

وأضاف أبراهام أن الجيش الإسرائيلي دخل حي الشجاعية للمرة الثالثة بهدف تدمير مواقع لم تُكتشف في المرة الأولى ولا الثانية، متوقعاً أن يتكرر هذا السيناريو في رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأكد مسؤول أمريكي لشبكة “CBS”، في يونيو الماضي، أن “إسرائيل” ليست قريبة من تحقيق هدفها “تدمير حماس”.

وأوضح المسؤول الأمريكي أنه “لا يزال مئات من مقاتلي حماس على الأرض، بالإضافة إلى أميال من الأنفاق التي لم يتم اكتشافها بعدُ، بينما لا يزال زعيم حماس داخل قطاع غزة يحيى السنوار طليقاً”.

ورأى أنه “في ظل غياب وجود أي خطة إسرائيلية لليوم التالي للحرب في غزة، فإن الاستراتيجية الحالية هي أن الحرب مستمرة”.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تعزز الشعور بالسعادة وتحسين الحالة المزاجية
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • موجة سريعة وأيام طويلة من الحرارة الهادئة.. الدرجات لن تتوحش قبل أسبوعين من الان
  • صحيفة أمريكية: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • كبار السن ومخاطر الجفاف خلال الصيف: نصائح للوقاية
  • كبار السن أكثر عُرضة لنقص السوائل في الجسم
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ