انخفاض السيروتونين سبب كورونا طويلة الأمد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ألقت دراسة جديدة في جامعة بنسلفانيا الضوء على الآليات التي تسبب الالتهاب المستمر بعد الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وينتج عنها أعراض عصبية طويلة الأمد.
يلعب السيروتونين دوراً رئيسياً في تنظيم الذاكرة، والنوم، والهضم، والتئام الجروح
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين أصيبوا بأعراض طويلة المدى، مثل: ضباب الدماغ أو التعب أو فقدان الذاكرة خلال الأشهر أو السنوات التالية للعدوى، قد أظهروا انخفاضاً في مستويات الناقل العصبي السيروتونين بالدم.
وقال الدكتور مايان ليفي الباحث الرئيسي: "ظلت جوانب البيولوجيا الأساسية الكامنة وراء فيروس كورونا طويل الأمد غير واضحة. ولذلك، نفتقر إلى أدوات فعالة لتشخيص المرض وعلاجه".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، رصد فريق البحث مكونات فيروس كورونا في عينات البراز لمرضى أصيبوا بالعدوى منذ فترة طويلة، ما يؤكد إصابتهم بالأعراض طويلة الأمد.
ووجدوا أن هذا الفيروس المتبقي، الذي يسمى الخزان الفيروسي، يحفز المناعة على إطلاق بروتينات تحارب الفيروس، تسمى الإنترفيرون. وتسبب هذه البروتينات التهاباً يقلل من امتصاص حمض التربتوفان الأميني في الجهاز الهضمي.
والتربتوفان هو لبنة بناء للعديد من الناقلات العصبية، بما في ذلك السيروتونين، الذي يتم إنتاجه بشكل أساسي في الجهاز الهضمي، ويحمل الرسائل بين الخلايا العصبية في الدماغ وفي جميع أنحاء الجسم.
علاج محتملويلعب السيروتونين دوراً رئيسياً في تنظيم الذاكرة، والنوم، والهضم، والتئام الجروح، وغيرها من الوظائف التي تحافظ على التوازن داخل الجسم.
ويعد السيروتونين منظماً مهماً للعصب المبهم، وهو نظام من الخلايا العصبية التي تتوسط الاتصال بين الجسم والدماغ.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية يمكن أن تكون فعالة في الوقاية من فيروس كورونا طويل الأمد.
ويقدم البحث الجديد فرصة لدراسات مستقبلية للتأكد من فاعلية علاج الأعراض طويلة الأمد بواسطة السيروتونين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا فیروس کورونا طویلة الأمد
إقرأ أيضاً:
احذرها.. 4 عادات تفعلها يوميا تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن تشعر
ضعف الذاكرة.. انتشر بين الكثير من الأشخاص مشكلة ضعف التركيز ويرجع ذلك لبعض العادات الخاطئة التي يقع فيها الكثير تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن يشعر الشخص .
4 عادات تفعلها يوميًا تسبب ضعف الذاكرةيلاحظ الكثير من الأشخاص أنهم ينسون سريعا أماكن الأشياء مثل المفاتيح والأحداث القريبة مع إختفاء تفاصيلها من الذاكرة، فهل لاحظت ذلك؟ إذا كنت من ضمن هؤلاء أعلم أن ما تتعرض له لا يحدث فجأة، بل يتسلل بهدوء نتيجة لعادات يومية نظنها عادية ولا تؤثر سلبا على الذاكرة.
فى إطار هذا حذر الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية عبر صدى البلد، من عادات تسبب ضعف الذاكرة ونصح بالإبتعاد عن هذه العادات الخاطئة التى تتمثل فيما يلي:
السهر وقلة عدد ساعات النومتحتاج الدماغ إلى النوم لإعادة ترتيب المعلومات وتخزينها، بشكل سليم، السهر الطويل يحرم العقل من هذه العملية الحيوية، ما يضعف قدرته على التذكر، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن النوم أقل من 6 ساعات بانتظام يضر بمركز الذاكرة في الدماغ.
النظام الغذائي الغني بالسكريات يضر الذاكرة، فالسكر الزائد لا يصيبك فقط بالسمنة، بل يمنع صفاء التفكير يعيق التواصل بين خلايا الدماغ، ويؤثر على البروتينات المسؤولة عن الذاكرة. .
قلة الحركة والنشاط من الصغر وحتي الكبرهل تعلم أن قلة الحركة من الصغر تعوق التفكير وتؤثر على الذاكرة، فعدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى بطء الدورة الدموية، ما يقلل من وصول الأوكسجين والمغذيات للمخ، مجرد 30 دقيقة مشي يوميًا تساهم في تحسين الذاكرة وتعزيز التركيز.
التوتر المستمرالتوتر المستمر والضغط العصبي يساعد فى رفع هرمون الكورتيزول،فهل تعلم أن هرمون الكورتيزول يُضعف بمرور الوقت مركز الحُصين المسؤول عن الذاكرة، لذلك يحذر جميع الأطباء من التوتر والضغط العصبي لأنه يؤثر على جميع أجزاء الجسم بالسلب وأخيرا فقد يؤثر على الذاكرة فإذا لاحظت فى نفسك النسيان وبدء ضعف الذاكرة أبتعد عن التوتر والضغط العصبي نهائيا بقدر الإمكان وبالتدريج.
ونصح خبير التغذية بالحرص على إعادة النظر في نمط الحياة، فالدماغ مثل العضلات، تحتاج إلى تغذية، وراحة، وتمارين بسيطة من أجل الأستمرار فى العطاء.