الملتقى الدولي الأول لغرفة 19 .. كوكبة أدبية متميزة تمثل ١٢ دولة عربية وأجنبية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الملتقى الدولي الأول لغرفة 19 .. تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع جمعية المحافظة على التراث المصري، يقام الملتقى الدولي الأول لغرفة 19 تحت عنوان: "سلطة اللغة والأداء ما بين الشعبي والفصيح.. شعر الحب والغزل نموذجا"، على مدار يومي السبت والأحد 21 و22 أكتوبر الجاري
سيشهد الملتقى تكريم كل من الروائي الكبير والباحث الجزائري الدكتور واسيني الأعرج، والناقد الأدبي المصري الكبير الدكتور مدحت الجيار، حيث تبدأ فعاليات الملقى في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت ٢٠ أكتوبر الحالي بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
فعاليات اليوم الأول تبدأ من العاشرة صباحًا وحتى السابعة مساءً، ويشهد اليوم الثاني جلسة ختامية تتضمن تكريم المشاركين من الساعة ٩ صباحاً حتى الواحدة ظهراً.
ويجمع الملتقى كوكبة أدبية متميزة تضم أكثر من ٣٥ مشاركاً يمثلون ١٢ دولة عربية وأجنبية.
وتتضمن فعاليات الملتقى عددًا من المحاور، عن الشعر المحكي والشعر الفصيح، وتتنوع الأوراق البحثية بين نقدية وتحليلية في مختلف الجوانب الأدبية من خلال مفهوم التراث والموروث الشعري والأدب الذاتي.
ويتميز هذا الملتقى بأن عمل اللجنة العلمية سيكون تقييميًّا وإرشاديًّا في أثناء فعاليات الملتقى، وذلك لإتاحة أكبر فرصة للمشاركين لتقديم إبداعهم، وكذلك إتاحة الفرصة للجميع لتبادل الخبرات فيما بينهم والتعرف إلى قامات إنسانية كبيرة وإبداعية من مختلف أرجاء الوطن العربي، إضافة إلى تمكين حلقة حوار التواصل بين الأجيال من أكثر من دولة، وعرض أكثر من منهج أدبي يمكن الإفادة منها باعتبارها حلقة من حلقات الحوار الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل.
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.