إقبال كبير على حملة التبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين في جامعة بني سويف
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم، حملة التبرع بالدم لصالح الأشقاء الفلسطينيين، داخل حرم الجامعة، التي نظمتها أسرة طلاب من أجل مصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، والمساعدات اللازمة لهم.
وشارك في الحملة، الدكتور سامح المراغي، نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع، والدكتور أحمد فاروق، منسق الأسرة، وعدد من عمداء الكليات، وسط حضور لافت من طلاب الأسرة المنظمين.
وأوضح رئيس الجامعة، أن حملة التبرع بالدم تأتي في إطار دعم الدولة المصرية قيادة وشعبًا للأخوة في فلسطين، مؤكداً حرص الجامعة على التضامن مع أهالي فلسطين، والمساهمة في إنقاذ الأرواح، ومساعدة المصابين وأسرهم، والتخفيف من حدة أحداث العنف.
وأشاد «حسن» بالإقبال الكبير من قبل الطلاب وأعضاء هيئة تدريس والعاملين، الذين قدموا صورة مشرفة للتضامن الإنساني، بالتواجد بأعداد كبيرة والتبرع بالدم، الأمر الذي يبرهن على أن الشعب المصري دائما داعما للشعب الفلسطيني.
استمرار حملة التبرع بالدم في جامعة بني سويف لمدة أسبوعونوه الدكتور منصور حسن، إلى أن الحملة تستمر لمدة أسبوع، لتشمل كليات الجامعة شرق وغرب النيل وطلاب جامعة بني سويف الأهلية، مقدمًا الشكر لفريق العمل الطبي القائمين على حملة التبرع، مؤكدا تقديم خدمات العلاج المجانية والدعم الطبي الكامل للطلاب الذين لم يستوفوا معايير التبرع من نسبة الهيموجلوبين في الدم، ومعدل ضغط الدم، ومعدل النبض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة تبرع بالدم جامعة بني سويف طلاب جامعة بني سويف أهالي غزة أهالي فلسطين حملة التبرع بالدم جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: شعب مصر خلف قيادته لتقديم كل الدعم للأشقاء في فلسطين
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن شعب مصر ومؤسساتها على أرضية واحدة، خلف قيادتها لتقديم كل الدعم للأشقاء بفلسطين.
طارق البرديسي: دور مصر لم ولن يتوقفوأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الدور المصري لم ولن يتوقف، والدولة المصرية دائما تتشبث بتلك القواعد الدولية، ومصر تقدم كل أنواع المساعدات الإغاثية والإنسانية والسياسية والإعلامية للأشقاء الفلسطينيين».
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن «سياسة مصر الخارجية نجد فيها دائما الإصرار على الاستقرار، والعمل على حفظ السلام كخيار استراتيجي، ودائما سياسة مصر تجاه القضية الفلسطينية وكل الملفات الإقليمية، مبنية على التوازن والاحترام، ومصر دائما ما تتشبث بالوسائل الدبلوماسية غير العسكرية ونبذ القوة».
«البرديسي»: لولا مصر ما كان هناك هدنةوتابع: «لولا مصر ما كان ذلك الاتفاق، وما كان الوصول إلى هذة الهدنة، ولولا مصر ما كانت هذه المساعدات، ولتم تصفية القضية الفلسطينية منذ الـ15 شهرا الماضية، لأن هذا المجتمع الدولي الغربي كان يريد ذلك، ولولا وقوف الرئيس السيسي والدولة المصرية وتصديها لهذا المخطط لتم تصفية القضية الفلسطينية».