خبير: التكنولوجيا تحدث تحولًا ثوريًا في الزراعة وإدارة الموارد المائية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور هشام الحريري، وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، إن الزراعة هي عامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن توفير الغذاء للسكان العالميين يتطلب زيادة إنتاج الزراعة، ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بطرق تحافظ على الموارد البيئية وتدعم القضايا الاجتماعية والاقتصادية، ويجب أيضًا تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء للأمان الغذائي.
وأوضح وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، أن التكنولوجيا تقوم بتحديث الزراعة وجعلها أكثر فعالية واستدامة، ومن خلال توظيف التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية والاستشعار عن بعد وتحليل البيانات، يمكن للمزارعين زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد، وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة الصحة النباتية والتقليل من استخدام المبيدات والمياه.
إدارة الموارد المائيةوأشار الخبير التعليمي، إلى أن المياه تلعب دورًا حيويًا في الزراعة والحفاظ على الموارد المائية ضروري لتحقيق التنمية المستدامة، وتساهم التكنولوجيا في تحسين إدارة المياه، فعلى سبيل المثال، تقنيات الري الذكي تساعد في تحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة، وتمكن أنظمة الرصد والتحكم عن بعد المزارعين من مراقبة الري وضبطه بكفاءة عالية.
التنمية المستدامة والتكنولوجياوصرح وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، بأن التكنولوجيا تلعب دورًا أيضًا في دعم التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية، وتعزز التقنيات الحديثة الوصول إلى المعلومات وتمكين المزارعين والعمليات الزراعية، وتعزز الإنترنت والأجهزة المحمولة التفاعل بين المزارعين والأسواق وتقديم معلومات عن الأسعار والطرق الزراعية الحديثة.
التحديات والفرصوأضاف الخبير التعليمي، أن هناك تحديات في تطبيق التكنولوجيا في الزراعة وإدارة الموارد المائية، ويشمل ذلك التكلفة العالية للتقنيات وضرورة التدريب والتحصيل المعرفي، ومع ذلك، فإن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين كبير في الإنتاجية والاستدامة، ويجب أن تكون هناك جهود دولية لتوفير التمويل ونقل التكنولوجيا إلى البلدان في أمس الحاجة.
وقال وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشون التعليم والطلاب، إن التكنولوجيا تمثل فرصة كبيرة لتعزيز الزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية، ويمكن للتكنولوجيا تحقيق توازن بين الإنتاجية الزراعية وحماية البيئة والموارد، ومن خلال الاستثمار في البحث والتطوير وتعزيز الوعي بفوائد التكنولوجيا، يمكن تعزيز التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
أدوار الشباب والتكنولوجيا:
ولفت الدكتور هشام الحريري، إلى أن الشباب له دور كبير في تحقيق أهداف الاستراتيجية، وتعزيز الزراعة المستدامة، ويمكن للشباب تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات والتقنيات، وتحسين مراحل الإنتاج والتوزيع والتسويق.
التحديات والفرص:
وأكد الخبير التعليمي، أن الزراعة في مصر تواجه تحديات منها القيود المائية والمشكلات البيئية وتغيرات في نمط الاستهلاك، ومع ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يساهم في تجاوز هذه التحديات، ويجب أن تركز الجهود على توفير التدريب والتمويل للمزارعين الشبان وتشجيع الابتكار في الزراعة.
وأضاف وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشون التعليم والطلاب، أن استراتيجية التنمية الزراعية تعد إشارة إيجابية إلى التزام مصر بتعزيز الزراعة المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتعاون بين الحكومة والمزارعين والشباب والقطاع التكنولوجي، يمكن تعزيز الأمن الغذائي وتحسين معيشة المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة التكنولوجيا زيادة إنتاج الزراعة تحقيق التنمية المستدامة إدارة الموارد المائية الزراعة المستدامة الموارد البيئية التنمیة المستدامة الزراعة المستدامة التعلیم والطلاب الموارد المائیة فی الزراعة
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تستضيف مؤتمراً دولياً للزراعة المستدامة
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي نظمته كلية الزراعة تحت عنوان "الزراعة المستدامة والأمن الغذائي فى ظل التغيرات المناخية"، " وعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وضيف المؤتمر الدكتور سيد خليفة النقيب العام للزراعيين، الدكتور خلف همام عميد الكلية، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجامعة الجديدة.
وفي بداية كلمته، رحب الدكتور حسان النعماني، بضيوف الجامعة من الأساتذة والباحثين والخبراء ورواد الأعمال، وأصحاب الشركات والمصانع المشاركين فى فعاليات المؤتمر من داخل وخارج المحافظة، مشيداً بالموضوع الذى يناقشه المؤتمر فى نسخته الأولى والذى يأتي على قائمة اهتمامات الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة، وأصبح ضمن أولويات أجندة العمل الحكومي، نظراً لآثارها الوخيمة بيئيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولا سيما التأثير الضار على مجالات العمل الزراعي، لذلك تسعي الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة فى الزراعة وتطبيق الممارسات الزراعية المستدامة، للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية للمزارعين والمجتمعات المحلية، مقدماً الشكر لكل من ساهم فى تنظيم وتنفيذ فعاليات المؤتمر، متمنياً أن له النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه، والخروج بتوصيات مميزة يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وقد أعرب الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، عن سعادته بالتواجد بالجامعة، والمشاركة فى فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الزراعة، مثمناً الموضوع الذي ناقشه المؤتمر عن الأمن الغذائي ومواجهة التغيرات المناخية، عن طريق دعم خطط الدولة ومبادرات رئيس الجمهورية والمشروعات القومية الزراعية التي أطلقها لتحقيق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية والاستفادة من الموارد المائية والارضية لتطوير القطاع الزراعي المصري، وتطبيق الممارسات الجيدة فى الزراعة لينعكس ذلك على زيادة الصادرات الزراعية، موجهاً طلاب كلية الزراعة والباحثين والمهتمين بهذا المجال، بضرورة التسلح بالعلم والمعرفة لدعم ومساندة الدولة فى خططها التنموية للحفاظ على الأمن الغذائي، وتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
ومن جانبه وجه الدكتور خلف همام، كلمات الشكر والامتنان لرئيس الجامعة على دعمه الدائم والمستمر لكافة الفعاليات العلمية التى تنظمها الكلية، وتلبيته لجميع متطلبات العملية التعليمية، مقدماً التحية للحضور المشاركين بالمؤتمر من داخل وخارج الجامعة، مؤكداً على أن المؤتمر العلمي الأول للكلية سلط الضوء على أهمية الزراعة ودورها الهام فى تلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والمياه والطاقة، كما ناقش موضوع الزراعة المستدامة والأمن الغذائي فى ظل التغيرات المناخية، وتناولت الجلسات العلمية عدد من المحاور الهامة وشملت الأمن الغذائي فى مصر، الزراعة وضمانات الإنتاج، الممارسات الجيدة والقدرة الكفائية، التأثيرات الحالية المستقبلية للتغيرات المناخية على قطاع الزراعة والغذاء.
وأضاف الدكتور أبو الحمد مهني، أن المؤتمر طرح موضوع سلامة الغذاء كضرورة لمواجهة التغيرات المناخية، والزراعة الذكية، والدور الحالي والمستقبلي للارشاد الزراعي والتنمية الريفية، وتم أيضاً بحث مفاهيم جديدة فى قطاع التربية للنبات والحيوان لأصناف مقاومة للتغيرات المناخية، والقدرة الإنتاجية للمحاصيل الحقلية، والسلالات المرنة للمناخ فى كل من الإنتاج الحيوانى والداجني، وكذلك الأراضي المستصلحة، الآفات والأمراض الزراعية وطرق الوقاية منها ومكافحتها فى ضوء مستجدات المناخ.
وأوضح الدكتور محمد يوسف، أن المؤتمر ضم 4 جلسات علمية بمشاركة 200 باحث و35 مستمع لمناقشة 55 بحث علمي، مشيراً إلى أن المؤتمر حظي بمشاركة كبيرة من كليات الزراعة من 12 جامعة مصرية ومنها جامعات القاهرة، عين شمس، بنها، دمنهور، الأزهر، الوادي الجديد، كفر الشيخ، وكذلك مركز البحوث الزراعية بالقاهرة، ومركز بحوث الصحراء بسوهاج.
جدير بالذكر أنه على هامش فعاليات المؤتمر، افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، والدكتور سيد خليفة النقيب العام للزراعيين، المعرض الزراعي الذي شارك به أكثر من 30 شركة ومصنع بالمحافظة، والمتخصصين فى مجالات إنتاج التقاوي والمبيدات والمواد الغذائية.
حضر الموتمر كلاً من الدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو الحمد مهني وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ومقرر المؤتمر، والدكتور هاني أحمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد يوسف منسق المؤتمر، والدكتور مختار علام نقيب الزراعيين بسوهاج، ونخبة من عمداء الكليات والقيادات الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية، والمشاركين من رواد الأعمال وأصحاب الشركات والمصانع، وممثلي وزارة الزراعة، وقيادات المجتمع المدني