قرب مرغليوت.. اشتباكات جديدة على حدود لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اندلعت اشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مرة أخرى، الثلاثاء، حيث انخرطت القوات الإسرائيلية وجماعات مسلحة في لبنان في سلسلة مناوشات منخفضة المستوى منذ اندلاع الحرب على غزة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على موقع للجيش بالقرب من مرغليوت على الحدود اللبنانية.
وقال دانيال هاغاري، على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "قبل وقت قصير، أطلق صاروخ مضاد للدبابات على موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من مرغليوت على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى إطلاق نيران أسلحة صغيرة على عدة نقاط على السياج الحدودي".
وأضاف: "يرد الجيش الآن بنيران المدفعية على مصادر النيران".
كما سقط صاروخ مضاد للدبابات - أطلق من لبنان – على بلدة المطلة شمالي إسرائيل، صباح الثلاثاء، مما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
ولم تعلن أي جهة في لبنان مسؤوليتها.
هذا وردت إسرائيل بقصف مناطق عدة على طول الحدود في جنوب لبنان بنيران المدفعية والفوسفور الأبيض، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.
وهناك مخاوف من تصعيد حزب الله وغيره من الجماعات المدعومة من إيران بالمنطقة لوتيرة القتال مع إسرائيل من أجل دعم حماس في حالة توغل إسرائيل البري في غزة.
ويقتصر تبادل النيران بين حزب الله وإسرائيل حتى الآن على عدة بلدات حدودية.
وهددت إسرائيل بأنه في حال فتح حزب الله جبهة قتال جديدة، فإن مناطق لبنان بأكملها ستعاني من العواقب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صاروخ مضاد للدبابات إسرائيل إيران حزب الله لبنان إطلاق صاروخ لبنان الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار لبنان صاروخ مضاد للدبابات إسرائيل إيران حزب الله لبنان أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري مستمر بين حزب الله وإسرائيل.. والتوصل إلى اتفاق غير قريب
بعد ما أشيع عن احتمالات تأجيل زيارته، وصل المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى العاصمة اللبنانية بيروت لمتابعة جهود وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في ضوء مقترح أمريكي للتسوية لم يكشف عن تفاصيله.
ومن بيروت وعقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن المبعوث الأمريكي الخاص الالتزام بالعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء الصراع وتضييق الفجوات بين الطرفين معربا عن أمله في الوصول إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة.
إسرائيل لا تريد التوصل إلى اتفاقوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصعيد عسكري مستمر بين حزب الله وإسرائيل وسط استهداف للمدنيين»، ومع تمسك كل الأطراف بعدم الإفصاح عن مسوّدة المقترح الجديد، تبدو إسرائيل وكأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، فقد استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أن تكون التسوية في لبنان قابلة للتطبيق.
وشدد على أن حكومته ستفاوض تحت النار على مطلب إسرائيل بحرية العمل العسكري في جنوب لبنان، وقال نتنياهو إن الهدف يشمل أيضا منع تعزيز قدرات الحزب الله مستقبلا في إشارة إلى مساعي إسرائيل لفرض واقع أمني تنتهك من خلاله سيادة لبنان على أراضيه.
فيما قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن اتفاقا مع لبنان لا يساوي الورق الذي يطبع عليه، أما لبنان أعلن أكثر من مرة التمسك بالقرار الدولي رقم 1701 في أي جهود تقود لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ويرفض بشكل قاطع أي انتهاك لسيادته وسلامة أراضيه.
استمرار التصعيد العسكري بين حزب الله وجيش الاحتلالوبين مواقف سياسية متباعدة، تأتي زيارة هوكستين إلى لبنان وإسرائيل على وقع استمرار التصعيد العسكري بين حزب الله وجيش الاحتلال حيث كثف جيش الاحتلال من هجماته الجوية وقصفه المدفعي تزامنا مع تصدي حزب الله للتوغل البري في مناطق بالجنوب اللبناني، كما جاءت الزيارة بعد قصف صاروخي استهدف تل أبيب، وفي حين أعلن حزب الله استهداف ما أسماه بنقاط عسكرية حساسة في المنطقة أحدث القصف دمارا كبيرا في المباني وأسفر عن وقوع إصابات بين خطيرة ومتوسطة.
كما أن القصف الصاروخي الذي اخترق كل منظومات الدفاع الإسرائيلية أحدث هزة كبيرة في إسرائيل خصوصا بين جيش الاحتلال وشرطته، فبينما أعلن جيش الاحتلال أن التحقيق الأولي أظهر أن جزءا من صاروخ أطلق من لبنان تم اعتراضه وسقط بمنطقة رمات غان قدمت الشرطة رواية أخرى تؤكد أن الأمر لا يتعلق بصاروخ اعتراضي بل إصابة مباشرة بصاروخ ثقيل.