إعادة انتخاب نوال المتوكل عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تم أمس الإثنين، بمومباي بالهند، إعادة انتخاب البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، لولاية جديدة مدتها ثماني سنوات.
وأعيد انتخاب المتوكل التي تعتبر أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تفوز بميدالية ذهبية أولمبية، في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس سنة 1984، خلال الدورة الـ141 للجنة الأولمبية الدولية.
وأكدت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل اليوم الثلاثاء أن الرياضين يوجدون في صلب انشغالات اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش الدورة الـ141 اللجنة التي انعقدت بمومباي بالهند.
وأبرزت المتوكل، في تصريح صحفي، بعد إعادة انتخابها عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية لولاية جديدة مدتها ثماني سنوات، أن اللجنة ستواصل العمل لصالح الرياضيين لمساعدتهم على النجاح في مسيرتهم الرياضية والمهنية.
وأعربت في هذا الصدد عن سعادتها “لإعادة انتخابها بهذه المؤسسة، ونيلها ثقة أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية”، مؤكدة التزامها بخدمة الحركة الأولمبية وأفكارها بشغف وتصميم ونكران للذات، إلى جانب الرئيس توماس باخ والعائلة الأولمبية برمتها”.
وقالت المتوكل أيضا إنها “فخورة” لكونها امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تواصل العمل داخل اللجنة الأولمبية الدولية إلى جانب نساء أخريات “مكافحات ومتألقات”، وأبطال أولمبيين تركوا بصماتهم على الساحة الرياضية الدولية.
وأضافت “تبقى لي بضع سنوات من أجل الاستمرار على نفس النهج، لخدمة بلدي، والحركة الأولمبية، اللذان سمحا لي بالانتقال من رياضية قبل 40 عاما إلى المسؤولة التي أنا عليها اليوم”، متعهدة بمواصلة جهودها لتمهيد الطريق لنساء أخريات من المغرب، والقارة الإفريقية، و العالم في مجال الرياضة.
وأشادت البطلة الأولمبية المغربية السابقة بالنساء الرياضيات اللائي يعملن في حكامة الرياضة، خارج الميدان، ويناضلون من أجل المساواة في الميدان.
وشغلت متوكل عدة مسؤوليات مهمة، لاسيما رئيسة لجنة تقييم اللجنة الأولمبية الدولية للألعاب الأولمبية لسنة 2012، ولجنة التنسيق للألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 2016، ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ما بين 2012 و 2016.
كلمات دلالية اللجنة الأولمبية الدولية نوال متوكلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
"وغلاوتك" نقطة الانطلاق.. أعمال لا تنسى في مسيرة محمد رحيم
أحدثت وفاة الملحن محمد رحيم صدمة كبيرة في الوسط الغنائي المصري والعربي؛ ليس فقط لرحيله المفاجئ، الذي اكتنفه الغموض في الساعات الأولى من الإعلان عنه، ولكن لأنه يُعد أحد أهم صانعي الموسيقى، الذين شكّلت ألحانهم وجدان الكثيرين في العالم العربي.
"وغلاوتك" لعمرو ديابعلى مدار أكثر من ربع قرن، استطاع محمد رحيم أن يصنع لنفسه اسماً كبيراً على الساحة الفنية، بتعاونه مع نجوم كبار؛ أولهم الهضبة عمرو دياب، الذي تعاون معه في بداياته بأغنية "وغلاوتك"، التي حققت نجاحاً لافتاً، وأصبحت محطة فاصلة في مسيرة رحيم، الذي طالما أكد أن لهذه الأغنية تحديداً مكانة كبيرة في قلبه، لأنها حوّلته من مجرد ملحن محب للموسيقى إلى ملحن محترف.
وخلال لقاء تلفزيوني سابق، قال محمد رحيم إنه أثناء دراسته في السنة الأولى بالجامعة، حضر إلى الكلية المطرب حميد الشاعري في ندوة فنية، فأخبره رحيم بأنه يحبه ويتمنى لو جمعته به جلسة واحدة ليستمع إلى أغانيه وألحانه، مؤكداً له أنه لن يندم على ذلك.
وبالفعل منحه الفنان موعداً في الاستوديو الخاص به، وحين ذهب "رحيم" وبدأ في الكشف عن ألحانه، فوجئ بدخول عمرو دياب بالصدفة، فأخبره حميد الشاعري بأنه سينهي جلسته معه أولاً (أي مع رحيم)، فأصرّ الهضبة على الاستماع لألحان الشاب الصغير، فوافق الشاعري على أن يجلس ويستمع هو أيضاً، لكن اشترط عليه بأن أي أغنية سيسمعها لن تكون له.
لكن حين سمع عمرو دياب أغنية "وغلاوتك" قال فوراً (هذه لي)، لتشهد هذه الأغنية التعاون الأول بين محمد رحيم والهضبة، وقام حميد الشاعري بتوزيع الأغنية، التي كانت ضمن ألبوم "عودوني" عام 1998.
"الليالي" لنوال الزغبي
شهد عام 2000 نقلة فنية كبيرة لمحمد رحيم بتعاونه مع المطربة اللبنانية نوال الزغبي في أغنية "الليالي"، والتي وصفتها نوال بأنها أحدثت انقلاباً في عالم الموسيقى، على حد قولها. كما اختارتها مجلة "رولينغ ستون" الأمريكية ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الحادي والعشرين.
اللافت أن الألبوم آنذاك لم يكن يحتوي في البداية على هذه الأغنية، وبعد الانتهاء منه، فوجئت نوال الزغبي بالفنان حميد الشاعري يعرض عليها ملحناً صغيراً في السن (أي محمد رحيم)، وألحّ عليها للاستماع إليه.
وافقت نوال على مضض، لكنها حين استمعت إليه انبهرت باللحن والأغنية، وقررت تقديمها على الفور، لدرجة أنها أجّلت سفرها وسجّلتها لتضمها للألبوم في اللحظات الأخيرة، وغيّرت اسم الألبوم من "ناسيني ليه" إلى "الليالي". وقالت نوال عنها: "هذه الأغنية غيّرت المزيكا كلها، وعملت انقلاب، وتسببت في اكتشاف ملحن موهوب هو محمد رحيم".
وفي عام 2003، حقق محمد رحيم نجاحاً كبيراً بتعاونه مع الفنانة إليسا بأغنية "أجمل إحساس"، ضمن ألبومها "عايشالك"، والتي دخلت ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الحادي والعشرين، وفق ما أعلنته مجلة "رولينغ ستون" الأمريكية
كما تجدد التعاون بين رحيم وإليسا أكثر من مرة، لا سيما في ألبومها "أنا سكّتين"، وذلك في أغنية "خوليو وفيروز"، وهي من كلماته وألحانه وتوزيعه، وليست من تلحينه فقط، كسابق الأغاني التي جمعتهما.
وعن نجاح ثنائيته مع إليسا، قال الملحن المصري قبل رحيله: "الأمر سهل جداً، نشعر أننا ننتمي لبعضنا البعض، وذوقنا متشابه جداً، وساعدتني إليسا في أغنية (أجمل إحساس) تحديداً بتقديمها بذكائها الفني ومغامرتها".
في العام ذاته، قدّم محمد رحيم أغنية "صبري قليل" مع شيرين عبدالوهاب، لتحقق نجاحاً مذهلاً آنذاك، وكذلك على مختلف المنصات العالمية حين تم رفعها عليها بعد سنوات، حيث تمت تأديتها من جنسيات مختلفة بلغتها الأصلية وليست المترجمة. ودخلت أيضاً ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الحادي والعشرين.
"ليه بيداري؟" لروبيفي عام 2004، شارك محمد رحيم في صناعه نجومية الفنانة روبي بأغنية "ليه بيداري كده"، والتي حققت نجاحاً باهراً، وأثار كليب الأغنية ضجة غير مسبوقة بسبب جرأته في الاستعراضات والملابس، ويعتبر أحد أنجح الكليبات العربية حتى الآن.
"يونس" لمحمد منيرأما أغنية "يونس" التي صدرت في عام 2008 للفنان محمد منير، فكثيراً ما وصفها محمد رحيم بـ"النجمة المضيئة" في تاريخه الفني، رغم أنها "لم تكن سهلة أبداً"، لأنها من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي.
النجاح الجماهيري الكبير لهذه الأغنية لم يكن لجودتها الفنية فقط، بل أيضا لكونها تمثّل تعبيراً واضحاً عن "تواصل الأجيال" الذي يحرص منير دائماً عليه في أعماله الغنائية، فهي تحتوي على ثلاثة أجيال؛ الأول جيل محمد منير، والثاني جيل الأبنودي، والثالث جيل الشباب الذي تمثّل في محمد رحيم.
وفي لقاء سابق، تحدث محمد رحيم عن بداية فكرة أغنية "يونس"، والتي كان وقتها يحضر لألبوم "طعم البيوت" للكينغ، موضحاً أنه سجّل لحن الأغنية وسمعها منير عن طريق الصدفة وأعرب عن إعجابه الشديد به، فقرر أن يعرضها على الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وسرعان ما كتب لها كلمات "يونس"، لتصدر الأغنية بالفعل وتحقق نجاح هائلاً.
في عام 2013، حقق محمد رحيم نجاحاً كبيراً جديداً بتلحينه أغنية "مشاعر" التي غنّتها النجمة شيرين عبدالوهاب كتتر لمسلسل "حكاية حياة"، وحصدت أكثر من 300 مليون مشاهدة حتى الآن عبر موقع يوتيوب.
وحين تخطت مئتي مليون مشاهدة احتفى بها محمد رحيم آنذاك، معتبراً إياها محطة نجاح كبيرة، وكتب عبر إنستغرام: "الحمد لله على هذا النجاح الكبير لأغنية (مشاعر).. الحقيقة خطوة جميلة جداً أسعدتني وألف مبروك لحبيبتي شيرين ولكل فريق العمل".
وتابع "الحمد لله أول مطربة مصرية وعربية تتخطى هذا الرقم.. وأيضاً أول تتر مسلسل مصري وعربي في تاريخ الدراما يكسر رقم 200 مليون مشاهدة".