المسلة:
2025-03-03@10:28:16 GMT

المالكي يبحث مع وفد فلسطيني تداعيات (طوفان الاقصى)

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

المالكي يبحث مع وفد فلسطيني تداعيات (طوفان الاقصى)

17 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

المسلة تنشر نص البيان:

استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون للسيد نوري المالكي بمكتبه اليوم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد روحي فتوح، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع التي تشهدها المنطقة وتداعيات عملية (طوفان الاقصى ) وقطاع غزة المحاصر ، جراء العمليات الاجرامية التي ترتكبها القوات الصهيونية.

واكد السيد رئيس ائتلاف دولة القانون وقوف العراق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة ومواجهة أعتى قوة متمردة على القرارات الدولية ، معتبرا جرائم الكيان الصهيونى في محاصرة وقتل المدنيين في غزة الجريحة بهذه الاساليب البربرية لا يعبر الا عن الروح الانتقامية لهذا العدو الصهيوني وكيانه الغاصب.

واشار السيد نوري المالكي الى ضرورة ان يقف المجتمع الدولي بوجه الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وانهاء الحصار الظالم وادخال المساعدات الاغاثية وحماية المدنيين.

وبدوره اوضح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الة القتل الصهيونية لاتزال تمارس نفس الانتهاكات والجرائم بحق سكان غزة فهم يتعرضون إلى عقاب جماعي وتهجير قسري، ويعانون من ظروف إنسانية صعبة، داعيا الى موقف عربي ودولي اتجاه ما يتعرض له الفلسطينيين من عمليات ابادة ، مثمنا موقف السيد المالكي في دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

المكتب الاعلامي للسيد نوري المالكي
١٧ / تشرين الاول / ٢٠٢٣

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: نوری المالکی

إقرأ أيضاً:

الى اين وصل التخطيط في الاقصى؟

الى اين وصل التخطيط في الاقصى؟ #ماهر_أبو طير

ليس غريبا ذاك الذي تخطط له إسرائيل في #المسجد_الأقصى، خلال #رمضان المقبل، حيث تقول المعلومات إن الأمن الإسرائيلي أوصى بتقييد عدد المصلين داحل الحرم القدسي خلال رمضان.

المعلومات تؤشر على أن عدد المصلين المسموح به سيكون سبعة آلاف يوميا، فيما صلاة الجمعة سيتم السماح لعشرة آلاف فقط، في موقع يستوعب أصلا ربع مليون فلسطيني للصلاة، والذريعة الأمنية أي منع التجمهر، وحدوث مظاهرات، ذريعة يتم استعمالها كل مرة ضد المصلين في المسجد الأقصى.

في سياق متزامن أبلغ الارتباط الإسرائيلي إدارة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي، وبموجب القرار سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم الصحن الخاص بالحرم الإبراهيمي، حيث أقام مستوطنون خيمة في الصحن، وهو منطقة مكشوفة في الجزء الخلفي المسيطر عليه من المسجد، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، ويراد تحويلها إلى موقع ثابت للعبادة في الحرم.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/02/27

يطالب المستوطنون ببناء سقف لهذا الصحن، بما يعني إقامة منشأة جديدة داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وهي مطالبة تأتي في توقيت تتم فيه ملاحقة موظفي أوقاف الخليل التابعين لسلطة أوسلو، وطردت قوات الاحتلال عددا من موظفي المسجد، ومنعتهم من دخوله، وتهدد باعتقال آخرين خلال الفترة المقبلة، وسط ضعف أمن السلطة، وغيابهم أساسا عن حماية المكان، كما يجب.

تواقيت متزامنة تؤكد أصلا الهوية الدينية للمشروع الإسرائيلي، الذي يتفلسف بعض العرب بكون الحرب مع إسرائيل ليست دينية، ويحذرون من أن تتحول إلى دينية ويريدونها حرب تحرر وطني فقط، في محاولة منهم لعزل الدين عن سياق المواجهة الحالية، وهو عزل يتطوع به بعضنا مجانا، فيما كل المشروع الإسرائيلي السياسي، يستند إلى الفكرة التوراتية وموروثها وتسمياتها، إضافة إلى ممارسات الميدان التي تستهدف المسجد الأقصى كهوية دينية لمدينة القدس، وفلسطين، وتستهدف أيضا الحرم الإبراهيمي في الخليل، وهو مشروع تغذيه الجماعات الدينية الإسرائيلية أصلا.
هذا الاستهداف الديني سوف يشتد في رمضان المقبل، كون الحكومة الإسرائيلية وكل التيارات الدينية في إسرائيل، ترفع من حدة شعاراتها ضد الهوية الدينية للقدس والخليل والضفة الغربية، وتصر على التسمية الإسرائيلية للضفة أي يهودا والسامرة، مثلما يراد بضغط كثير من هذه التيارات طرد الفلسطينيين تحديدا من الأماكن ذات السمة الدينية التاريخية، أي القدس، والخليل ونابلس، وحشرهم في تجمعات سكانية ثانية، بعيدا عن الأماكن المعرفة بكونها دينية لدى الإسرائيليين.

المعركة ما تزال في بدايتها، ولن يكون غريبا أن تتخذ إسرائيل إجراءات جديدة في الحرم القدسي ضد الأوقاف الأردنية التي تردد سابقا أن إسرائيل تعتزم في توقيت معين رفع يدها عن الحرم القدسي، وهذا يشبه ما فعلته إسرائيل قبل يومين في الحرم الإبراهيمي في الخليل من حيث رفع يد الأوقاف الفلسطينية ونقل صلاحياتها إلى ما تسمى هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي، وهذا نموذج قابل للتكرار، مثلما أن التقاسم الزمني والجغرافي الواقع فعليا والمنفذ على أرض الواقع في الحرم الإبراهيمي في الخليل، قابل للنسخ والتكرار في الحرم القدسي في القدس، الذي يخضع الآن لمحاولات متواصلة لعزل سوار الحماية الشعبية، بهدف إضعاف حماية الموقع، تمهيدا لتصنيع هشاشة ما قابلة للاستغلال.

إسرائيل تستبق رمضان المقبل بإجراءات أمنية ضد الأقصى، اعترافا منها أن أي تحرك في المدينة المحتلة سيفتح عليها جبهة جديدة، لكن الأخطر هنا، أن كل ما يجري قد يتجاوز حق الصلاة والعبادة، وصولا إلى تغييرات أساسية على المدينة، على أساس شطب هويتها الإسلامية، بما يعنيه ذلك على صعيد التعريفات الدولية، وفي سياق إعادة إنتاج عاصمة مناسبة للمشروع الإسرائيلي.

علينا أن نفتح عيوننا جيدا على المسجد الأقصى في رمضان المقبل.

الغد

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني والخارجية يعقبان على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • المرجع السيد السيستاني بستقبل الطبيب العراقي محمد الموسوي
  • مسؤول فلسطيني يبحث مع نائب وزير خارجية روسيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • بدر عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • مدبولي يبحث مع نظيره الفلسطيني خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • لبحث الملفات المشتركة.. رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني
  • الى اين وصل التخطيط في الاقصى؟
  • منير بنصالح يغادر المجلس الوطني لحقوق الإنسان
  • مكتب السيد السيستاني: الأحد أول أيام شهر رمضان