الرياض – هاني البشر
أطلق موسم الرياض 2023، مسابقتين جديدتين لنزال أشرس رجل على وجه الأرض بمواقع عالمية متعددة، شملت شاشات ميدان بيكاديلي في لندن، وشاشات تايم سكوير في نيويورك، إضافة إلى السفير العملاق في لاس فيغاس.
ويمكن لزوار المعالم السياحية الشهيرة قراءة باركود ينقلهم إلى المسابقتين اللتين تعتمد إحداهما على التقاط أفضل صورة من خلال تقنية الواقع المعزز للبطلين فرانسيس أنجانو، وتايسون فيوري بجائزة تقدر بـ50 ألف دولار، فيما تعتمد الأخرى على التوقع الصحيح لنتيجة النزال والجولة التي يحسم فيها، إضافة إلى طريقة حسمه بجائزة تصل 100 ألف دولار، كما يمكن المشاركة في المسابقتين عبر موقع إلكتروني.

وكان موسم الرياض قد صمم بالقرب من جسر البرج في العاصمة البريطانية لندن حلبة تضم مجسمين لفرانسيس أنجانو، وتايسون فيوري، إضافة إلى تاج مرصع بعدد من الأحجار الكريمة يرمز إلى بطولة نزال موسم الرياض، الذي سيحدد من خلاله أشرس رجل على وجه الأرض في افتتاح الموسم، ويعد جسر البرج؛ الذي أصبح واحدًا من المواقع الترويجية العالمية لنزال موسم الرياض، أحد أشهر معالم بريطانيا، حيث يقع على حافة جسر لندن الرابط بين ضفتي نهر التايمز، الذي افتتحه الملك إدوارد السابع في عام 1894، عندما كان وليًا للعهد. ويحتفي موسم الرياض بإطلاق نسخته الرابعة نهاية الشهر الجاري تحت شعار Big Time، كما يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الرياض خلال أشهر الشتاء من كل عام؛ لتجربة آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الفعاليات الترفيهية الفريدة، التي يشارك فيها نخبة من المشاهير والعلامات التجارية البارزة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: موسم الرياض نزال اشرس رجل موسم الریاض

إقرأ أيضاً:

تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟

أصبح تحضير الوجبات المسبقة أكثر من مجرد صيحة عابرة أو حل سريع للانشغال اليومي، بل أسلوب حياة يعتمد عليه كثيرون لتحقيق التوازن بين الوقت والمال، مع ضمان تناول طعام صحي ومتوازن. ومع تزايد الوعي الصحي وزيادة ضغوط الحياة اليومية، برزت هذه العادة كوسيلة فعالة لتحقيق التوازن بين العمل والنظام الغذائي السليم.

ورغم الفوائد العديدة التي يوفرها تحضير الوجبات المسبقة، فإنه قد يحمل بعض الأخطار الصحية والتنظيمية إذا لم يتم تطبيقه تطبيقا سليما. لذلك، في هذا الدليل الشامل، سنستعرض مميزات تحضير الوجبات، وأخطاره المحتملة، وخطوات تنفيذه، وأهم النصائح لضمان الاستفادة القصوى منه من دون التأثير على صحتك أو تنظيمك.

لماذا يعد تحضير الوجبات المسبقة خيارا ذكيا؟

عند الحديث عن تحضير الوجبات مسبقا، فإن أولى الفوائد التي تتبادر إلى الأذهان هي توفير المال، إذ يُتيح لك الشراء بالجملة وتخزين الأطعمة تقليل الكلفة العامة للطعام وتفادي الإسراف أو الانسياق وراء المشتريات العشوائية. إلى جانب ذلك، يمنحك تحضير الطعام مسبقا قدرة كبيرة على تقليل الهدر الغذائي، حيث يتم استخدام المكونات بدقة ووعي، مما يحد من رمي الأطعمة أو نسيانها في الثلاجة حتى تفسد.

أما من الناحية العملية، فإن هذه العادة توفر كثيرا من الوقت والجهد اليومي، فيمكنك إعداد وجبات تكفي لأيام عدة في جلسة طهو واحدة، مما يحررك من الطهو المتكرر يوميا. ولا يقل أهمية عن ذلك ما توفره من تحكم دقيق في المكونات والسعرات، إذ يمكنك اختيار ما يدخل إلى جسدك بدقة، مما يسهم في تحقيق أهدافك الصحية والغذائية.

تحضير الوجبات مسبقا يوفر كثيرا من الوقت والجهد اليومي (أدوبي ستوك) خطوات عملية لإعداد وجبة مسبقة ناجحة

لتحقيق أفضل النتائج من هذه العادة، يجب اتباع خطوات منظمة تبدأ بالتخطيط المسبق، عبر تحديد قائمة الوجبات للأسبوع وكتابة قائمة تسوق تحتوي على جميع المكونات. ثم تأتي مرحلة التحضير والتنظيم، التي تتضمن تخصيص وقت معين في الأسبوع لطهو الحبوب، والبروتينات، وتقطيع الخضروات.

إعلان

بعد التحضير، يجب التركيز على التخزين السليم، باستخدام حاويات محكمة الإغلاق، مع ضرورة تبريد الطعام بسرعة للحفاظ على سلامته. وأخيرا، عند التقديم، تنبغي إعادة تسخين الطعام جيدا حتى يصل إلى درجة حرارة آمنة (75 درجة مئوية)، مع إضافة الصوصات والتوابل الطازجة لتعزيز الطعم.

الأخطار الصحية التي يجب عدم تجاهلها

رغم المزايا العديدة لتحضير الطعام مسبقًا، فإن هذه الممارسة قد تنطوي على أخطار صحية إذا لم تُراعَ معايير السلامة الغذائية. من أبرز هذه الأخطار، تعرض الطعام للفساد عند تركه في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، مما يوفر بيئة مناسبة لنمو بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا. إضافة إلى ذلك، فإن بعض القيم الغذائية، لا سيما الفيتامينات الحساسة، قد تتناقص بفعل التخزين أو التسخين المتكرر للأطعمة.

وتجدر الإشارة إلى وجود أطعمة معينة تشكل خطورة مضاعفة عند سوء التخزين، مثل الأرز المطبوخ والبطاطس، إذ يمكن أن تنمو بها بكتيريا ضارة حتى في درجات حرارة منخفضة.

تناول الأطعمة نفسها لعدة أيام متتالية قد يؤدي إلى الشعور بالملل (أدوبي ستوك) سلبيات أخرى لا علاقة لها بالصحة

بعيدا عن الجوانب الصحية، يواجه محبو التحضير المسبق للوجبات عددًا من التحديات العملية. إذ تتطلب هذه الممارسة توفير مساحات تخزين واسعة في الثلاجة أو المجمد (فريزر)، الأمر الذي ربما لا يتوفر لدى الجميع. كما أن الوقت والجهد اللازمين لعملية التحضير والتنظيف قد يشكلان عبئًا، خاصة في المراحل الأولى لاعتماد هذه العادة.
بالإضافة إلى ذلك، تكرار تناول الأطعمة نفسها لعدة أيام متتالية قد يؤدي إلى الشعور بالملل، مما يزيد احتمال التخلي عن النظام الغذائي واللجوء إلى خيارات أقل صحية. ولا تغيب عن هذه التحديات مسألة محدودية المرونة، إذ قد يصعب التكيف مع تغييرات مفاجئة في الجدول اليومي أو في الرغبات الغذائية.

كيف تضمن أن وجباتك صحية؟

لضمان صحية وسلامة الطعام، احرص على التبريد السريع خلال ساعتين من الطهو، مع حفظه في ثلاجة درجة حرارتها أقل من 5 درجات مئوية، ولا تُبْقِه أكثر من 3-4 أيام، مع إعادة تسخينه جيدا قبل الأكل. استخدم عبوات محكمة الإغلاق لحفظ النكهة والجودة. وللحصول على أفضل استفادة صحية، نوّع المكونات بين الخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون، وتجنب الأطعمة المصنعة، مع مراعاة التوازن الغذائي بين الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون الصحية.

إعلان أطعمة مثالية للتحضير المسبق أو التجميد

تُعد بعض الأطعمة مثالية للتحضير المسبق، مثل الدجاج المشوي أو المسلوق الذي يمكن استخدامه في السلطات والأطباق المختلفة، إلى جانب الخضروات المشوية أو المطهوة على البخار، مثل الكوسة والبروكلي. كما تعتبر الحبوب الكاملة، كالأرز البني والكينوا، والبيض المسلوق من الخيارات المناسبة لهذا النوع من التحضير.

أما فيما يتعلق بالأطعمة المخصصة للتجميد، فيُنصح باختيار اللحوم المطهوة مسبقًا، والحساء، والصلصات مثل البشاميل والكاري، إضافة إلى العجائن النيئة.

وبالنسبة إلى التوابل، يُفضل إضافة الأنواع الجافة في أثناء الطهو، مع الاحتفاظ بالأعشاب والتوابل الطازجة لإضافتها بعد إعادة تسخين الطعام. كما ينبغي تجنب إضافة الصلصات مثل المايونيز قبل التخزين، والاكتفاء بإضافتها عند التقديم. ومن الأفضل تخزين صلصات الطهو، مثل الكاري، بشكل منفصل للحفاظ على نكهتها وجودة الوجبة عند الاستخدام.

من الأفضل تخزين صلصات الطهو، مثل الكاري، بشكل منفصل للحفاظ على نكهتها وجودة الوجبة عند الاستخدام (أدوبي ستوك) نصائح لتجنب التحديات وتحقيق التنوع

لتجنب الملل، نوّع في وصفاتك أسبوعيا وجرّب مكونات جديدة مع إضافة لمساتك الإبداعية. يمكنك الاعتماد على التحضير الجزئي (مثل طهو المكونات دون تجميعها) لمرونة أكبر. استخدم حاويات شفافة ودوّن عليها التاريخ لتسهيل التنظيم، واترك أياما من دون تخطيط مسبق للوجبات لتحفيز الإبداع.

لكن احذر من تحوُّل تحضير الوجبات إلى هوسٍ يقتل المتعة العفوية، كما تحذر المعالجة النفسية إيلويز سكينر. فالتقييد الشديد قد يُفقدك متعة الوجبات غير المخطط لها أو اللقاءات العفوية. لذا، اترك مساحة أسبوعيا لتناول طعام خارج المنزل، للحفاظ على توازنٍ صحي بين التنظيم والمرونة.

تحضير الوجبات المسبقة هو أكثر من مجرد عادة تنظيمية إنه أسلوب حياة يعزز الصحة ويوفر الوقت والمال. ومع التخطيط السليم والالتزام بالإرشادات الصحية، يمكن تحويل هذه العادة إلى روتين ممتع وفعّال. اجعل مطبخك مساحة للتجربة، وللرعاية الذاتية، ودع وجباتك تعكس وعيك وأسلوب حياتك الذكي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيفية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2025 عبر بوابة مصر الرقمية
  • “الشيشة وبيع الأطعمة والشاي في الميادين والطرق العامة”.. لجنة أمن بحري تنفذ قرار منع الظواهر السالبة وتقنين الوجود الأجنبي
  • مسرحية " ألف تيتة وتيتة" لأكرم حسني في جدة بعد نجاح ساحق بموسم الرياض
  • بعد النجاح بموسم الرياض.. مسرحية ألف تيتة وتيتة لأكرم حسني في جدة
  • فيديو - توقيف ناشطين مناهضين لإسرائيل بعد محاولتهما عرقلة ماراثون لندن
  • مؤتمر دولي يوصي بتدريب الأطباء على جراحة «الروبوتات»
  • ماراثون لندن يعيد تدوير التوتر.. كيف سيتحول بول العدائين إلى قمح؟
  • يزيد الراجحي يقترح فرض رسوم على المحال الفاضية.. فيديو
  • ملحم زين يُضيء سماء لندن بحفل غنائي مميز في 29 أبريل
  • تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟