ألعاب فيديو الواقع الافتراضي تخفف الألم لدى مرضى السرطان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن الواقع الافتراضي يساعد في تخفيف الألم الشديد الذي يعاني منه مرضى السرطان.
ووجد الباحثون أن ممارسة ألعاب الفيديو واستكشاف البيئات الهادئة باستخدام سماعات الرأس الرقمية خففت من أعراض مرضى السرطان. وقال الباحثون إن هذه التكنولوجيا قد تساعد في صرف انتباه المرضى عن آلامهم وتجهيزهم للتعامل معها بشكل أفضل.
وقال الدكتور ويليام ماكغي، من جامعة كوينز بلفاست في أيرلندا الشمالية "إن تدخلات الواقع الافتراضي فعالة في تقليل الألم والضيق، خاصة بين المصابين بالسرطان. ومع ازدياد سهولة الوصول إلى أنظمة الواقع الافتراضي بشكل تدريجي، قد تبدأ تدخلات الواقع الافتراضي الغامرة في تقديم فوائد من حيث التكلفة مقارنة بالعلاجات التقليدية".
ويحدث معظم الألم الناتج عن مرض السرطان بسبب ضغط الأورام على العظام أو الأعصاب أو الأعضاء الأخرى في الجسم. ومع ذلك، فإن العلاجات مثل العلاج الإشعاعي يمكن أن تسبب أيضاً ألماً حارقاً، حيث يصف العديد من المرضى المورفين للمساعدة في التعامل مع الألم.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الواقع الافتراضي - وهو عبارة عن محاكاة تتتبع حركات الرأس حتى تشعر وكأنك في بيئة جديدة - يمكن استخدامه للمساعدة في تهدئة الأطفال في المستشفيات، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وتناولت الدراسة الأخيرة كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لعلاج الألم. وقام الباحثون بتحليل 31 دراسة مختلفة لمعرفة كيفية تأثير الواقع الافتراضي على الألم لدى الأشخاص المصابين بالسرطان والخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية والتصلب المتعدد وأمراض الكلى.
وكان متوسط عمر المرضى 51 عاماً، وتستمر جلسات الواقع الافتراضي حوالي 20 دقيقة. وكان لدى المرضى جلسات من مرة كل أسبوعين إلى جلسات يومية، خمسة أيام في الأسبوع لمدة أسبوعين. تضمنت بعض الجلسات استكشاف بيئات طبيعية مريحة، بينما سمحت جلسات أخرى للمرضى بممارسة الألعاب.
وكان لدى المرضى الذين تلقوا جلسات الواقع الافتراضي ألم أقل بكثير، خاصة بين مرضى السرطان.
وقال الدكتور ماكغي: "يمكن للواقع الافتراضي الغامر أن يقدم تدخلاً غير دوائي يعتبر مقبولاً من قبل الأطباء ومقدمي الرعاية والمرضى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيرلندا الشمالية الواقع الافتراضی مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
7 مشروبات دافئة وباردة تخفف آلام البرد ونزلات الإنفلونزا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصبح نزلات البرد والإنفلونزا من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا التي تؤثر على الكثيرين مع دخول فصل الشتاء، فيلجأ الناس عادةً إلى المشروبات الطبيعية كوسيلة فعّالة لتخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء، سواء كانت المشروبات دافئة أم باردة، قهي تحمل فوائد صحية تساعد الجسم على مقاومة الفيروسات والتغلب على الإعياء.
كما تلعب المشروبات الطبيعية دورًا مهمًا في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا وتعزيز الشفاء، وكذلك الالتزام بالراحة والحصول على قسط كافٍ من النوم لدعم الجسم في مواجهة المرض، وبينما تُساهم هذه المشروبات في تهدئة الأعراض، يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار الحالة أو تفاقمها لضمان الحصول على العلاج المناسب.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز المشروبات التي يُوصى بتناولها خلال فترة المرض وكيفية تأثيرها الإيجابي على الجسم، وفقًا لما تم نشره بموقع"Gazeta.Ru".
تُعتبر المشروبات الدافئة الخيار الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند الشعور بأعراض البرد، مثل التهاب الحلق أو السعال، ومن أبرز هذه المشروبات:
1. شاي الزنجبيل بالعسل والليمون: الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، بينما يعمل العسل كمهدئ طبيعي للحلق، والليمون يُعزز مناعة الجسم بفضل محتواه الغني بفيتامين C.
2. الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات، فمع إضافة القليل من العسل إليه يُعزز فائدته ويجعله أكثر تهدئة.
3. حساء الدجاج الساخن: على الرغم من كونه طعامًا وليس شرابًا بالمعنى الدقيق، إلا أن حساء الدجاج يُعتبر علاجًا فعّالًا لتخفيف انسداد الأنف وتزويد الجسم بالسوائل والمغذيات اللازمة للشفاء.
أما بالنسبة للمشروبات الباردة، فقد تُثير الدهشة، لكنها تُستخدم أحيانًا لتخفيف التهابات الحلق الحادة وتهدئة حرارة الجسم، ومن بين هذه المشروبات:
1. عصير البرتقال الطبيعي: غني بفيتامين C الذي يُسرّع عملية الشفاء ويُعزز مقاومة الجسم، ويُفضل أن يكون بدرجة حرارة معتدلة وليس مثلجًا.
2. الماء البارد: في حالات الحمى، يُساعد شرب الماء البارد بشكل منتظم في الحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف الحرارة.
3. عصير البطيخ: يُعتبر مهدئًا للحلق ويساعد في ترطيب الجسم، خاصة إذا كان الشخص يُعاني من جفاف بسبب الحمى.
4. وإلى جانب هذه المشروبات، يُنصح بتجنب الكافيين الزائد والمشروبات الغازية، لأنها قد تزيد من جفاف الجسم.