أظهرت دراسة حديثة أن الواقع الافتراضي يساعد في تخفيف الألم الشديد الذي يعاني منه مرضى السرطان.

 ووجد الباحثون أن ممارسة ألعاب الفيديو واستكشاف البيئات الهادئة باستخدام سماعات الرأس الرقمية خففت من أعراض مرضى السرطان. وقال الباحثون إن هذه التكنولوجيا قد تساعد في صرف انتباه المرضى عن آلامهم وتجهيزهم للتعامل معها بشكل أفضل.

وقال الدكتور ويليام ماكغي، من جامعة كوينز بلفاست في أيرلندا الشمالية "إن تدخلات الواقع الافتراضي فعالة في تقليل الألم والضيق، خاصة بين المصابين بالسرطان. ومع ازدياد سهولة الوصول إلى أنظمة الواقع الافتراضي بشكل تدريجي، قد تبدأ تدخلات الواقع الافتراضي الغامرة في تقديم فوائد من حيث التكلفة مقارنة بالعلاجات التقليدية".

ويحدث معظم الألم الناتج عن مرض السرطان بسبب ضغط الأورام على العظام أو الأعصاب أو الأعضاء الأخرى في الجسم. ومع ذلك، فإن العلاجات مثل العلاج الإشعاعي يمكن أن تسبب أيضاً ألماً حارقاً، حيث يصف العديد من المرضى المورفين للمساعدة في التعامل مع الألم.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الواقع الافتراضي - وهو عبارة عن محاكاة تتتبع حركات الرأس حتى تشعر وكأنك في بيئة جديدة - يمكن استخدامه للمساعدة في تهدئة الأطفال في المستشفيات، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

وتناولت الدراسة الأخيرة كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لعلاج الألم. وقام الباحثون بتحليل 31 دراسة مختلفة لمعرفة كيفية تأثير الواقع الافتراضي على الألم لدى الأشخاص المصابين بالسرطان والخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية والتصلب المتعدد وأمراض الكلى.

وكان متوسط عمر المرضى 51 عاماً، وتستمر جلسات الواقع الافتراضي حوالي 20 دقيقة. وكان لدى المرضى جلسات من مرة كل أسبوعين إلى جلسات يومية، خمسة أيام في الأسبوع لمدة أسبوعين. تضمنت بعض الجلسات استكشاف بيئات طبيعية مريحة، بينما سمحت جلسات أخرى للمرضى بممارسة الألعاب.

وكان لدى المرضى الذين تلقوا جلسات الواقع الافتراضي ألم أقل بكثير، خاصة بين مرضى السرطان.

وقال الدكتور ماكغي: "يمكن للواقع الافتراضي الغامر أن يقدم تدخلاً غير دوائي يعتبر مقبولاً من قبل الأطباء ومقدمي الرعاية والمرضى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيرلندا الشمالية الواقع الافتراضی مرضى السرطان

إقرأ أيضاً:

سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة

أثبتت دراسة صينية حديثة أن هناك سلاح خفي يعزز الصحة العامة، وهو تضمين الثوم بشكل منتظم في النظام الغذائي ، حيث إنه يمكن أن يساعد في السيطرة على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مشيرة إلى أن استهلاك الثوم مرتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز وبعض أنواع الدهون.

وصول الرئيس السيسى لمقر افتتاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى فوائد الثوم للصحة

ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert، يعتبر  الجلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث توفر الطاقة وتساهم في دعم مجموعة متنوعة من العناصر الحيوية. 

وأشار الباحثون في ورقتهم العلمية إلى أن "استقلاب الغلوكوز والدهون يتم تنظيمه بدقة لدى الأفراد الأصحاء، ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى مجموعة من الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

من خلال دراستهم، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين أضافوا الثوم إلى نظامهم الغذائي شهدوا انخفاضًا في مستويات الغلوكوز في الدم وتحسنًا في مؤشرات التحكم في الغلوكوز على المدى الطويل. كما لاحظوا زيادة في الكوليسترول "الجيد" المعروف بالبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL)، وانخفاضًا في الكوليسترول "الضار" أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، وكذلك انخفاضًا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

يرجع الباحثون هذا التأثير إلى المكونات النشطة في الثوم، والتي تساهم بطرق متعددة في تحسين الصحة. من هذه الطرق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. ويحتوي الثوم أيضًا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، الذي ارتبط سابقًا بإدارة مستويات الغلوكوز في الدم وتحسين دهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

على الرغم من النتائج الإيجابية، يشير الباحثون إلى أن البيانات الحالية ليست كافية لإثبات علاقة سببية مباشرة بين استهلاك الثوم وتحسين الصحة. ويلزم إجراء مزيد من الدراسات الأكثر تفصيلًا لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التأثيرات. هذا سيساعد في تقديم توصيات غذائية دقيقة تعتمد على الأدلة العلمية.

تعتبر هذه الدراسة جزءًا من سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى الفوائد الصحية العديدة للثوم، والتي تتضمن خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، فضلًا عن دوره في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. ويستمر العلماء في استكشاف المزيد من الفوائد المحتملة للثوم في مجالات مختلفة من الصحة العامة.

يظهر البحث أن تضمين الثوم في النظام الغذائي يمكن أن يكون خطوة بسيطة ولكن فعالة نحو تحسين الصحة العامة. ومع ذلك، يجب أن يُنظر إلى الثوم كجزء من نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي شامل، وليس كعلاج مستقل.

مقالات مشابهة

  • الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان
  • انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل)
  • سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة
  • بالصور.. بدء تشغيل استراحة “جوانا أمل” لأطفال مرضى السرطان بـ مروي
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض
  • 4 طرق لتخفيف الألم أثناء الدورة الشهرية
  • "كارمن".. أول روبوت "يحارب" فقدان الذاكرة لدى الناس
  • مبادرة لصرف منفعة نقدية لمرضى السرطان بالمستشفى السلطاني
  • كيف يمكن تخفيف آلام الدورة الشهرية.. وما سبب هذه الأوجاع؟
  • مصادر أممية لسوا: بدء مغادرة دفعة من أطفال مرضى السرطان بغزة إلى مصر