قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن الكنائس المسيحية في القدس أعلنت أن اليوم هو يوم صوم وصلاة تضامنا مع إخوتنا المتألمين والمنكوبين والمعذبين في هذه الأوقات العصيبة التي نمر بها جميعا.

وأضاف “حنا” من خلال ما نشره عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، أن الكنيسة وقفت دائما مع كل انسان متألم ومعذب بغض النظر عن انتماءاته الدينية فالمحبة عندنا ليست مشروطة بأي انتماء ديني او عرقي.

وأكد “حنا” رفضه للحروب بكافة اشكالها والوانها ونرفض استهداف المدنيين الابرياء ونصلي من اجل ان تتحقق العدالة في هذه الارض المقدسة ، فكل ما يحدث عندنا سببه انعدام وجود العدالة ، وأولئك الذين يتحدثون عن السلام يجب ان يؤكدوا اولا على مسألة العدالة التي بدونها لا يمكن ان يكون هنالك سلام.

وأشار إلى ان انعدام وجود العدالة هو الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه ونسأل الله بأن ينير العقول والضمائر لكي تصحو من كبوتها ولكي تعمل بشكل اكبر من اجل تحقيق العدالة المغيبة في بلادنا لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بحرية طال انتظارها .

وتابع “حنا”: "نلتفت الى اهلنا في غزة وقلوبنا يعتصرها الالم على هذا الدمار وعلى هذه المشاهد المروعة التي فيها يقتل اناس ابرياء وتدمر منازل على من فيها".

واستطرد “حنا” ندعو لوقف هذا العدوان وقفا للدمار وحقنا للدماء ، فقد باتت مشاهد الموت في غزة في كل يوم مشاهد تقشعر لها الابدان وندعو لتحرك عالمي ولتحرك انساني ولتحرك من قبل المرجعيات الدينية كلها من اجل وقف هذا العدوان، فكفانا دمارا وخرابا وقتلا.

واختتم أن غزة لا يستحق أهلها وأبناءها ان يعاملوا بهذه القسوة، نناشد مجددًا كل انسان حر وخاصة المرجعيات الروحية في كل مكان بأن يكون هنالك جهد اكبر ومبادرات اقوى من اجل وقف اطلاق النار ووقف العدوان ، فالخسائر فادحة والدمار هائل والمشاهد مروعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا المنكوبين من اجل

إقرأ أيضاً:

فضل أبو طالب: لا يردع الصهاينة في لبنان وسوريا سوى المقاومة والصمت الرسمي مشجع لمزيد من العدوان

يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن العدو الصهيوني لا يردعه سوى المقاومة، مشيرًا إلى أن الغارات الصهيونية المتكررة على لبنان وسوريا تأتي في ظل صمت رسمي مخزٍ من قبل السلطات الجديدة في البلدين.

وأوضح أبو طالب، في سلسلة تغريدات له، أن هذا الصمت يشجّع العدو الصهيوني على التمادي أكثر، والتوسع في الاحتلال وانتهاك السيادة اللبنانية والسورية، مستنكرًا عدم وجود أي رد رسمي يوازي حجم الاعتداءات المستمرة.

وأشار إلى أن الشعب السوري، رغم كل الظروف، لا يقبل الخضوع أو الاستسلام أمام العربدة الصهيونية، وهو ما ظهر جليًا في المظاهرات التي خرجت وسط دمشق مؤخرًا، حيث عبّر المتظاهرون عن رفضهم للعدوان الصهيوني، وطالبوا النظام الحاكم بالرد على الاعتداءات.

وأكد أبو طالب موقف أنصار الله الثابت ضد العدوان الصهيوني على سوريا، بغض النظر عن الجهة الحاكمة في دمشق، مشددًا على أن الجميع يتحمل مسؤولية دينية وأخلاقية في مقاومة الاحتلال، وفي مقدمتهم النظام السوري الجديد، داعيًا إلى عدم الاستسلام لسياسة فرض الأمر الواقع التي يحاول العدو تكريسها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 فبراير
  • شهيد ومصابون واعتقالات في اليوم الـ38 من العدوان على الضفة
  • فضل أبو طالب: لا يردع الصهاينة في لبنان وسوريا سوى المقاومة والصمت الرسمي مشجع لمزيد من العدوان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 فبراير
  • المطران خريستوفوروس يترأس خدمة صلاة الغروب والمسامحة في الصويفية
  • المطران عطا الله: نرفض سياسة التهديد والملاحقة للشخصيات الوطنية والإعلامية
  • رئيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون يكتب: حول بعض مواد الوثيقة الدستورية
  • حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 25 فبراير 2025.. كن يقظا في العمل
  • وزير الثقافة: الشهيد نصر الله جسّد معاني الجهاد والاستبسال في نصرة المستضعفين
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 24 فبراير