المطران عطا الله حنا: "اليوم هو يوم صوم وصلاة نصرة لأهلنا المنكوبين والمتألمين والمعذبين في غزة"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن الكنائس المسيحية في القدس أعلنت أن اليوم هو يوم صوم وصلاة تضامنا مع إخوتنا المتألمين والمنكوبين والمعذبين في هذه الأوقات العصيبة التي نمر بها جميعا.
وأضاف “حنا” من خلال ما نشره عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، أن الكنيسة وقفت دائما مع كل انسان متألم ومعذب بغض النظر عن انتماءاته الدينية فالمحبة عندنا ليست مشروطة بأي انتماء ديني او عرقي.
وأكد “حنا” رفضه للحروب بكافة اشكالها والوانها ونرفض استهداف المدنيين الابرياء ونصلي من اجل ان تتحقق العدالة في هذه الارض المقدسة ، فكل ما يحدث عندنا سببه انعدام وجود العدالة ، وأولئك الذين يتحدثون عن السلام يجب ان يؤكدوا اولا على مسألة العدالة التي بدونها لا يمكن ان يكون هنالك سلام.
وأشار إلى ان انعدام وجود العدالة هو الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه ونسأل الله بأن ينير العقول والضمائر لكي تصحو من كبوتها ولكي تعمل بشكل اكبر من اجل تحقيق العدالة المغيبة في بلادنا لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بحرية طال انتظارها .
وتابع “حنا”: "نلتفت الى اهلنا في غزة وقلوبنا يعتصرها الالم على هذا الدمار وعلى هذه المشاهد المروعة التي فيها يقتل اناس ابرياء وتدمر منازل على من فيها".
واستطرد “حنا” ندعو لوقف هذا العدوان وقفا للدمار وحقنا للدماء ، فقد باتت مشاهد الموت في غزة في كل يوم مشاهد تقشعر لها الابدان وندعو لتحرك عالمي ولتحرك انساني ولتحرك من قبل المرجعيات الدينية كلها من اجل وقف هذا العدوان، فكفانا دمارا وخرابا وقتلا.
واختتم أن غزة لا يستحق أهلها وأبناءها ان يعاملوا بهذه القسوة، نناشد مجددًا كل انسان حر وخاصة المرجعيات الروحية في كل مكان بأن يكون هنالك جهد اكبر ومبادرات اقوى من اجل وقف اطلاق النار ووقف العدوان ، فالخسائر فادحة والدمار هائل والمشاهد مروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا المنكوبين من اجل
إقرأ أيضاً:
رسامة شمامسة جدد في كنيسة السيدة العذراء في بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل راعي الأبرشية المطران مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدَّسة، مساء الأحد 26 يناير 2025، بمناسبة عيد مار اسطيفانوس شفيع الشمامسة، بحسب التقويم الشرقي المتبع في الأراضي المقدسة، برسامة 20 شماسًا جديدًا.
شملت الرسامة 10 مرتلين (مزمرونه) و10 قارئين (قورويه) ليكونوا خدامًا مكرسين لهيكل كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم.
ترأس القداس الإلهي بمشاركة الأب القس بطرس نعمة، وحضور كل من الأب الربان برصوم كندو، والأب الربان بولس خانو، وعدد من الشمامسة وجمع غفير من المؤمنين وأهالي المرتسمين.
وفي عظته، تحدث المطران عن معنى الشماسية باعتبارها خدمة تحتاج إلى المحبة والتواضع، مذكرًا بقول السيد المسيح: "ما جئتُ لآخدَمَ بل لأخدُمَ". كما شجع الشمامسة الجدد على أن يكونوا تلاميذ حقيقيين ليسوع المسيح، متمثلين بالرسل وشفيعهم مار اسطيفانوس، الذين بذلوا حياتهم في سبيل الخدمة وقول كلمة الحق.
واختُتم الاحتفال بالتهاني للشمامسة الجدد وأهاليهم، وسط أجواء روحية مفعمة بالإيمان والفرح.