من قرطاج إلى الجونة.. إلغاء وتأجيل فعاليات فنية حدادا على شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يغطي لون الحداد على ضحايا أحداث قطاع غزة الفعاليات الفنية والسينمائية في الوسط الفني بالعالم العربي، إذ تم تأجيل عددًا من الأحداث الفنية إلى جانب إلغاء الاحتفالات حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين، وكان مهرجان أيام قرطاج السينمائي أحدث المنضمين إلى تلك القائمة.
أعلنت إدارة الدورة الـ 34 من مهرجان أيام قرطاج السينمائي إلغاء حفل افتتاح المهرجان وكل المظاهر الاحتفالية الذي كان من المقرر إقامته في 28 أكتوبر الجاري، وإطلاق الفعاليات بعروض أفلام المسابقة الرسمية مباشرة، كما وضعت إدارة المهرجان علم فلسطين على «اللوجو» الخاص بالمهرجان، وأوضحت إدارة المهرجان في بيانها: «تأسست أيام قرطاج السينمائية لتكون منصة فكر ومقاومة بالأساس، تجمع رواد السينما من إفريقيا والعالم العربي للانتصار للفنّ وللجمال في مواجهة فظاعة السياسات القمعية، ولمناقشة الأفلام ومن خلالها قضايا العالم ومن أهمها القضية الفلسطينية».
وتابعت: «تنتظم أيام قرطاج السينمائية لسنة 2023 تضامنا مع فلسطين واحتراما لنضالات شعب يعاني التقتيل والتدمير ويقاوم من أجل استرجاع أرضه، تعلن الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية عن إلغاء كل المظاهر الاحتفالية بالأيام وانطلاق الدورة 34 مباشرة بعروض المسابقة الرسمية».
مهرجان الجونة يؤجل فعاليات الدورة السادسة بسبب أحداث قطاع غزةوشهدت الأيام الماضية قرار وزارة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين كيلاني تأجيل فعاليات الدورة الـ 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي كان من المقرر إنطلاقه في 24 أكتوبر على مسارح دار الأوبرا المصرية في القاهرة والمحافظات، وذلك بعد تأجيل الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، الذى كانت ستنطلق فعالياته في 13 أكتوبر، واختارت إدارة المهرجان تأجيله حتى 27 أكتوبر المقبل.
وأرجعت إدارة مهرجان الجونة تأجيل الفعاليات السينمائية: «في ظل الاضطرابات والأحداث المؤسفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا، وفي خضم هذه الأحداث المؤسفة تتجلى أهمية الإنسانية والتعاطف بين الشعوب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيام قرطاج السينمائية مهرجان الجونة مهرجان الموسيقى العربية أیام قرطاج
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعاقب جامعة كولومبيا بسبب مظاهرات غزة وتهدد بالمزيد
قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع معادة السامية في الجامعات الأميركية، وذلك بعد ساعات من قرار بقطع تمويل بمئات ملايين الدولارات على جامعة كولومبيا حيث انطلقت الاحتجاجات الداعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن "تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، وأكدت أن فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا "السلوك البغيض".
وأضافت "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأميركية في وقت سابق وقف تمويل فيدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وذكرت إدارة الخدمات العامة في بيان مشترك مع وزارات العدل، والتعليم، والصحة والخدمات الإنسانية أن المبلغ سيُقتطع من منح مخصصة لجامعة كولومبيا بقيمة 5 مليارات دولار.
إعلانوبررت القرار بما قالت إنه تقاعس الجامعة المستمر في مواجهة المضايقات للطلاب اليهود "الذين واجهوا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عنفا وترهيبا ومضايقات معادية للسامية في الجامعات".
وأكدت أن إلغاء هذا التمويل يمثل الجولة الأولى من الإجراءات، وأن من المتوقع إلغاءَ المزيد من التمويل الحكومي.
واعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أن القرار الجديد "يبعث رسالة للجامعات مفادها أن توقف العنف والترهيب للطلاب اليهود أو تدفع الثمن"، وقال إن جامعة كولومبيا "فشلت في حماية طلابها من المتعاطفين مع الإرهابيين".
في المقابل انتقدت جماعة الضغط اليهودية الأميركية "جي ستريت" القرار، وقالت إنه قد يسبب خنق حرية التعبير بسبب خوف الجامعات من فقدان التمويل.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد ألمح إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الزوار الأجانب الداعمين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وعبر منشور في حسابه بمنصة "إكس" وصف روبيو حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، وأردف أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرا على الأمن القومي الأميركي"، وأوضح أن بلاده لن تتسامح أبدا "مع زوار الولايات المتحدة من داعمي الإرهاب".