قال المهندس علي جبر، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة بورسعيد، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام، يوم السبت المقبل، تأتي وسط استجابة واسعة من زعماء دول العالم لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه القمة ما يؤكد قوة مصر الدولية، وأن القاهرة لاعب أساسي في القضية، وتمتلك أدوات الحل بفضل قيادتها الحكيمة.

ولفت «جبر» إلى أن موقف القاهرة واضحة وثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ستظل المدافع الأول عن تلك القضية، وعن كل القضايا العربية باعتبارها الدولة الرائدة في المنطقة، ولن تنفصل مصر قيادة وشعبا عن قضايا الشعوب العربية.

وأضاف «جبر»، أن الاستجابة الواسعة من قبل دول العالم لدعوة الرئيس السيسي لقمة القاهرة للسلام لحل القضية الفلسطينية، ستكون لها صدى كبير نحو حشد المجتمع الدولي لدعم مساعي مصر نحو التهدئة، ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى الفلسطينيين في القطاع، خاصة أن الوضع بالوقت الراهن فى غزة يحتاج إلى تدخل فوري لوقف القصف الإسرائيلى، وتخصيص ممرات آمنة لإدخال المساعدات لغزة، ولا بد من وجود مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

قمة القاهرة للسلام تأتي في توقيت مناسب

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قمة القاهرة للسلام حول القضية الفلسطينية جاءت في توقيت مناسب في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، كما أن الاستجابة السريعة تأكيد على الدور المصري الهام دوليا وقدرتها على دفع المجتمع الدولي نحو التحرك لإيجاد حلول للأزمة الفلسطينية، في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر من أجل دعم الشعب الفلسطيني ومحاولة التوصل إلى التهدئة من أجل حماية المدنيين ووقف التصعيد.

جهود مصر في القضية الفلسطينية

وأشار إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا مكثفة من أجل وقف نزيف الدم في غزة، ومنع التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما أن مصر تمتلك علاقات إقليمية ودولية ولديهما أدوات دبلوماسية تمكنها من دفع المجتمع الدولي نحو الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته، مضيفًا أن دعوة الرئيس السيسي للقمة تعد أول تحرك عربي وعالمي، واضح ومنظم عبر قمة عالمية لوضع آليات لوقف التصعيد الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن غزة القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • فعالية وطنية في عمان الأهلية تستعرض مواقف الاردن في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • بين الاستقرار والمخاطر.. كيف أصبحت جيبوتي لاعبًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب؟
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية