"اليوم" راعي إعلامي.. أمير الشرقية يفتتح ملتقى "جسور" للتواصل والتوعية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، افتتاح فعاليات الملتقى الأول للتواصل والتوعية "جسور"، والذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر-، وأمانة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومطارات الدمام، وبمشاركة 12 جهة من القطاعين الحكومي وغير الربحي، و19 متحدثًا و 8 مستشارين من الخبراء والمتخصصين في مجال التواصل المؤسسي والتوعية من مختلف القطاعات الثلاثة، إضافة إلى 4 من سفراء التواصل المؤثرين.
أخبار متعلقة 12 جهة و19 متحدثًا.. أمير الشرقية يفتتح فعاليات ملتقى "جسور" غداًتحت رعاية أمير الشرقية.. "جسور" يعزز التواصل بين القطاعات المتعددة19 متحدثًا في انطلاق الملتقى الأول للتواصل والتوعية بالشرقية.. 17 أكتوبر
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود القيادة الحكيمة –ايدها الله- في دعم وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الاتصال المؤسسي والمجال الإعلامي واستثمارها في بناء صورة ذهنية مميزة للوطن، مشيداً سموه بالكفاءات الإعلامية الوطنية المؤهلة والتي تحمل رسالة هدفها خدمة الوطن وإبراز منجزاته، باستخدام افضل واحدث التقنيات المتقدمة ووفق أعلى المستويات والمعايير المهنية.
أمير الشرقية يرعى ملتقى "جسور" للتواصل والتوعية
سلسلة من الملتقيات التخصصيةوخلال كلمته قال المشرف العام على الملتقى الدكتور إبراهيم بن عبدالكريم العريفي "ندرك أهمية التواصل والوعي الاعلامي وهو ماتم ترجمته لأرض الواقع بالعمل الدؤوب ومن خلال تفعيل هذا الملتقى ليكون باكورة انطلاق لسلسلة من الملتقيات التخصصية التي تعمّق الأثر، وتحقق المستهدفات التي وضعت من أجلها".
وأضاف العريفي" يهدف الملتقى إلى نشر وتبادل المعرفة بين متخصصي وممارسي الاتصال المؤسسي والتوعوي بالقطاعات الثلاثة ويهدف لبناء وتعزيز الوعي المجتمعي لدى الأفراد والارتقاء بمستوى الفكر والثقافة لديهم من خلال التواصل والتوعية، كما يسلّط الضوء على التجارب الاتصالية الناجحة في تلك القطاعات، ويشارك في الجلسات الحوارية 20 متحدثًا من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، جميعها تسلط الضوء على دور تلك القطاعات في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، عبر تبنّي أفضل الممارسات والأساليب الاتصالية".
وختم العريفي "نتقدم لسموكم وسمو نائبكم "حفظكم الله" بالشكر على المتابعة والاهتمام ورعايتكم الكريمة لملتقانا هذا ملتقى التواصل والتوعوية الأول بالمنطقة الشرقية "جسور" ومتابعتكم الدائمة لكل ما يساهم في تميز المنطقة وحرصكم على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع وتقديم التوعية المناسبة في كل مجال من جهة الاختصاص، كما أثمن أيضاً دور الداعمين والشركاء على جهودهم وتعاونهم على الارتقاء وتحقيق أهداف الملتقى.
وتتضمن فعاليات الملتقى، معرضًا مصاحبًا للاستشارات، إضافة إلى ورشتي عمل ومحاضرة توعوية، حيث تتطرّق الورشة الأولى إلى مهارات الظهور الإعلامي، فيما تناقش الورشة الثانية كيفية جعل الاتصال الجماهيري مؤثرًا، كما تتناول المحاضرة التوعوية القواعد الخمسة لرفع الوعي والحكمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أمير الشرقية السعودية ابصر جسور المنطقة الشرقیة أمیر الشرقیة متحدث ا
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على مشروع الرامس بوسط العوامية
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، خلال زيارة سموه لمحافظة القطيف، على مشروع “الرامس” بوسط العوامية، الذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع التنموية في المحافظة، ويهدف إلى تعزيز الجذب السياحي في المنطقة.
وكان في استقبال سموه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومحافظ القطيف الأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف، ومسؤولو الجهات الأمنية والخدمية بالمحافظة.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية جهود القائمين على المشروع لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال، وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة، مؤكدًا سموه على أهمية المشروع في تعزيز الجذب السياحي من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الموروث الثقافي في المحافظة.
وخلال الزيارة تفقّد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بيت العمدة الذي يُعد تحفة معمارية تحاكي البيت القطيفي التقليدي، وقد شُيّد باستخدام مواد طبيعية على مساحة 600 متر مربع ليُصبح متحفاً حياً يروي تاريخ المحافظة، وأحد أبرز المعالم الثقافية في مشروع وسط العوامية.
كما زار سموه بيت الحرفيين الذي تشرف عليه هيئة التراث في المنطقة الشرقية، في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة، واطلع على مشاركات 45 شابًا وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري الذي يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.
وقدّم مدير مشروع الرامس الأستاذ محمد التركي شرحاً لسموه عن مكونات المشروع وآلية تشغيله من قبل شركة “أجدان” للتطوير العقاري، مُسلطاً الضوء على رؤية المشروع في دمج الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمحافظة، وتوفير مناطق تتلاءم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأوضح التركي أن “الرامس” يهدف إلى أن يكون وجهة سياحية متميزة، تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، من خلال إقامة الفعاليات والمناسبات الوطنية والتراثية والصحية والتعليمية والرياضية التي تقام على مدار العام، وكان آخرها الاحتفال الخاص بفوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم 2034.