الخارجية المصرية تحتفي بالمؤتمر العالمي الثامن للإفتاء وتنشر مقالًا بالإنجليزية حول المؤتمر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
احتفت وزارة الخارجية المصرية على موقعها الرسمي اليوم بالمؤتمر العالمي الثامن للإفتاء الذي تنطلق فاعلياته صباح غد الأربعاء بمشاركة وفود من علماء ومفتين ووزراء من 100 دولة، وبتمثيل أممي واسع.
وبهذه المناسبة، نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية مقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أكد فيه أهمية هذا المؤتمر، الذي يُعقد في ظروف استثنائية، وأهمها معاناة إخوتنا في غزة.
كما تحدَّث الدكتور نجم عن مجهودات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في قيادة قاطرة الإفتاء عالميًّا، كونها مظلة تهدف إلى توحيد مؤسسات وهيئات الفتوى العالمية وعلماء المسلمين الوسطيين من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المسلمين في الألفية الثالثة، ولعل آخر هذه الجهود عقد مؤتمرها السنوي هذا العام تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، الذي سيُعقد في القاهرة خلال الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر 2023.
وأشار مستشار مفتي الجمهورية في مقاله إلى هذه التحديات الواسعة النطاق والتعقيدات، التي تتطلب اهتمامًا دقيقًا، مضيفًا أن المؤتمر يعطي الأولوية لمعالجة التطرف، لا سيما تحليله وتفكيك أفكاره، خاصة وأن التطرف يهدد الانسجام والأمان والتقدم في المجتمعات بأكملها.
وأوضح الدكتور إبراهيم نجم في مقاله كذلك أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بوصفهما من تحديات الألفية الثالثة، يتطلبان تنظيمًا حكيمًا وراشدًا في استخدامهما، لافتًا النظر إلى أن المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء يؤكد ضرورة أن تكون هناك حدود واضحة لضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الحديثة. بشكل خاص، نظرًا إلى أن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي واندماجه في حياتنا اليومية يتطلب اهتمامًا كبيرًا، كما أن المؤتمر يسعى كذلك إلى فهم تأثير الفتوى الرقمية في مجال السيبرانية والذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد غدًا الأربعاء مؤتمرها العالمي الثامن للإفتاء في الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجاري بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور علماء ومفتين ووزراء ومتخصصين من أكثر من مائة دولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية المصرية المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء دار الإفتاء وزارة الخارجية العالمی الثامن للإفتاء الألفیة الثالثة
إقرأ أيضاً:
كيفية الجمع بين الحج والعمرة في نفس الوقت.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للحاج أن يبدل بين أنواع الحج بناءً على ظروفه الشخصية، ولكن بشرط ألا يخلّ بأي ركن من أركان الحج.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الحج المفرد ليس مقتصرًا فقط على أهل مكة، بل يمكن لأي شخص أداءه، حيث يقتصر هذا النوع من الحج على أداء مناسك الحج فقط دون أداء العمرة، مضيفا أن الحاج في الحج المفرد يمكنه التوجه مباشرة إلى عرفات في يوم عرفة، ويكمل مناسكه بعد طواف القدوم والسعي.
ما يجب على المرأة فعله قبل السفر للحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
ما حكم الشرع في أداء الحج بدون تصريح؟.. الإفتاء تجيب
أمين الفتوى: الاستطاعة في الحج لا تقتصر على المال فقط
حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء تكشف
وفيما يخص الحج القارن، أشار إلى أن الحاج القارن يجمع بين العمرة والحج في نفس الوقت، ولا يتحلل بينهما، ويحتاج إلى ذبح الهدي لأنه قام بأداء النسكين معًا، ومن بعد طواف القدوم، يقوم الحاج بأداء السعي بين الصفا والمروة ويكفيه سعي واحد فقط، وهو ما يميزه عن الحج المتمتع.
أما بالنسبة للتمتع، فقال إن الحاج في هذا النوع يؤدي العمرة أولًا، ثم يتحلل منها ويعود إلى حياته الطبيعية حتى اليوم الثامن من ذو الحجة، حيث يرتدي ملابس الإحرام لأداء الحج، المتمتع في هذا النوع عليه أداء سعيين، أحدهما للعمرة والآخر للحج، بالإضافة إلى ذبح الهدي.
وأضاف الشيخ عويضة أنه من الممكن تبديل الأنواع، بحيث يمكن للحاج أن يغير من نوع الحج الذي يخطط لأدائه، ولكن يجب أن يلتزم بجميع الأركان والواجبات دون استغناء عن أي منها، موضحا أن الفقه الإسلامي يسمح بمرونة في الحالات الطارئة التي قد تواجه الحاج، ويمنح تسهيلات لأصحاب الأعذار والضرورات دون التفريط في مناسك الحج الأساسية.