إيه آي كيو وبيانات تبرمان شراكة للارتقاء بالخدمات اللوجستية في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي في 17 أكتوبر / وام / أعلنت "إيه آي كيو"، خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2023، توقيع شراكة جديدة مع "بيانات" المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، لتطوير تطبيق برمجي مبتكر من شأنه تحسين وأتمتة العمليات المتعلقة بتحريك منصات الحفر.
وسوف يلبّي نظام الذكاء الاصطناعي لتحسين حركة منصات الحفر من "بيانات"، والذي نال مفهومه الموافقة المبدئية، الاجراءات المطلوبة لمواجهة التحديات اللوجستية والتشغيلية المعقدّة وزيادة الكفاءة وتسريع العمليات، مع تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير.
ويستخدم التطبيق تحليلات متقدّمة لتبسيط عمليات تحريك منصات الحفر من خلال اعتماد الذكاء الاصطناعي لتحسين المسار وتنسيق حركة المنشآت، بما فيها منصات الحفر وفرق العمل والمعدات، وذلك في مواقع حفر متعدّدة.
ومن خلال أتمتة عملية الجدولة؛ سيوفر التطبيق البرمجي المبتكر تحديثات فورية حول توفّر منصة الحفر ومتطلبات صيانتها، وكيفيّة تخصيص الموارد، وأية تعارضات تشغيلية، ما سيؤدي إلى تحسين الكفاءة العامّة للأعمال.
وتتمثل الميزة الرئيسية لهذا الحل البرمجي في قدرته على تسهيل التعاون ضمن العمليات اليومية وتقليل المسافة الإجمالية المغطاة لكل خطوة لمنصة الحفر، وسيكون للتخفيض تأثير مباشر على إجمالي انبعاثات الكربون لأسطول الحفّارات بأكمله.
وقال عمر المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة"إيه آي كيو" : حققت دولة الإمارات خطوات كبيرة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتفتخر "إيه آي كيو" بالعمل جنباً إلى جنب مع "بيانات" لتطوير حل برمجي معتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنه إحداث تغيير إيجابي في قطاع الطاقة والمساهمة بشكل أكبر في استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، فالجمع بين خبرتنا في الذكاء الاصطناعي والحلول الذكية في المجال الجغرافي المكاني لشركة "بيانات" سيؤدي إلى تحوّل ملفت في العمليات اللوجستية لقطاع الطاقة وإلى تعزيز الكفاءة وتقليل الانبعاثات الإجمالية.
من جهته، قال حسن الحوسني، العضو المنتدب في شركة "بيانات": نحن متحمسون للشروع في هذا التعاون مع "إيه آي كيو" فمن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى إحداث نقلة نوعية لقطاع النفط والغاز من خلال تبسيط العمليات اللوجستية المعقدة وتقليل وقت التوقف عن العمل، إضافة إلى تعزيز كفاءة نقل منصات الحفر بشكل كبير، ولا شك أنّ جهودنا المشتركة سوف تمهّد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطاقة بينما نواصل دفع الابتكار وتقديم حلول متطورة.
وسوف يشمل تنفيذ مشروع "تحريك منصّات الحفر" تطوير حل برمجي متخصّص يتكامل بسلاسة مع الأنظمة الحالية ويوفّر وحدة لإعداد التقارير والتحليلات التي تتضمن أدوات متكاملة لتحليل البيانات وخلق التصوّرات؛ وترتكز بنية الحل على مكوّنات مثل وحدة "إيجاد المسار" ووحدة التحليلات وخوارزميات الجدولة ووحدات إعداد التقارير، إضافة إلى مزايا التحديث الفوري لاتخاذ قرارات سليمة والاستجابة للتغييرات بسرعة.
مصطفى بدر الدين/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الليبي الأمريكي.. شراكة استراتيجية تدعم الطاقة والتنمية الاقتصادية
واصل وفد حكومة الوحدة الوطنية زيارته الرسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث “عقد اجتماعا موسعا مع عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، في إطار تعزيز علاقات التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة، وبحث الملفات السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطوير قطاع الطاقة”.
كما تناول الاجتماع “عددًا من القضايا الاستراتيجية، في مقدمتها جهود حكومة الوحدة الوطنية لتطوير إنتاج النفط والغاز، وخططها لزيادة إمدادات الغاز لتلبية الطلب العالمي المتنامي”.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء، إلى “الأوضاع السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، والتحديات المرتبطة بها”.
كما شدد الوفد على “التزام الحكومة بمبادئ الشفافية والإفصاح، والعمل على تحسين إدارة الموارد، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد”.
وضم الجانب الأمريكي كلاً من المسؤول الأول لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية،تيموثي ليندركينج، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال أفريقيا، جوش هاريس، ومسؤول الملف الليبي بوزارة الخارجية الأمريكية، وديفيد لينفيلد.
ومن الجانب الليبي، وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للطاقات المتجددة.
في السياق، عقد في مقر وزارة التجارة الأمريكية بواشنطن، اجتماع رفيع المستوى بين وفد من حكومة الوحدة الوطنية وكبار مسؤولي وزارة التجارة الأمريكية، لبحث “آفاق التعاون الاقتصادي بين ليبيا والولايات المتحدة”.
وترأس الجانب الليبي، وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة للشؤون التجارية، وممثل المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.
ومن الجانب الأمريكي، ترأس الاجتماع نائب مساعد وزير التجارة، توماس برونز، بحضور نائبة مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والمسؤول عن الملف الليبي بالوزارة، وتوماس بلاوباش.
وتناول الاجتماع، “فرص الشراكة في قطاعات النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والمعادن، والصحة، والاتصالات، والتكنولوجيا، وسبل تهيئة الظروف لعودة الشركات الأمريكية إلى السوق الليبي”.
وأكد المسؤولون الأمريكيون “اهتمامهم المتزايد بالسوق الليبي، مشيدين بالتحولات الإيجابية في بيئة الأعمال، واستعدادهم لدعم الشراكات الاستراتيجية”.
كما وُجّهت دعوة رسمية للوفد الليبي “للمشاركة في اجتماع موسع بواشنطن يضم كبار المسؤولين المعنيين بالتجارة والاستثمار، إلى جانب شركات أمريكية مهتمة بالاستثمار في ليبيا”.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تفعيل اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) والمجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار، ويمثل خطوة متقدمة نحو بناء شراكة اقتصادية تخدم التنمية المستدامة في ليبيا.
وعُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماع رفيع المستوى ضم وفدا من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة، وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والخبراء من مؤسسات الدولة، وذلك بحضور ممثلين عن جمعية الأعمال الأمريكية الليبية (USLBA) وشركات أمريكية بارزة، إلى جانب مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية.
وضم الوفد الليبي عضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، سهيل أبو شيحة، ومستشار وزير النفط والغاز، وممثل عن المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، وعضو عن الفريق التنفيذي، وممثل عن وزارة النفط والغاز، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للطاقات المتجددة.
ومن الجانب الأمريكي، ديفيد ماك من مجلس الأطلسي، وماك مور من شركة كونوكو فيليبس، وليديا جابس من الجمعية الليبية الأمريكية لرجال الأعمال، إلى جانب ممثلين عن شركة “هانيويل”، و”ستراوس إنرجي”، و”نيو أميركا”، ووزارة الخارجية الأمريكية.
وناقش الاجتماع “سبل إرساء شراكات اقتصادية استراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة، مع التركيز على قطاعات النفط والغاز، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي”.
وتم الاتفاق على “تشكيل لجنة عمل مشتركة تتولى متابعة المبادرات المطروحة، وتضع خطة لتسهيل دخول الشركات الأمريكية إلى السوق الليبي، وتطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والبنية التحتية الرقمية خلال العام 2025”.
كما استعرض الوفد “جهود الحكومة لإصلاح بيئة الأعمال، والتي تشمل إدراج ليبيا في تقرير “جاهزية الأعمال” (Business Ready)، وتفعيل اتفاقية الإطار للتجارة والاستثمار (TIFA)، والمجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وتقديم حوافز وتسهيلات للشركات الدولية”.
ووجه الوفد “دعوة رسمية للمشاركة في فعاليتين اقتصاديتين بارزتين وهما منتدى الغاز الأفريقي المقرر عقده في طرابلس خلال نوفمبر 2025، وقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد المقررة في يناير 2026، كمحطتين استراتيجيتين لإطلاق مشاريع استثمارية كبرى”.
وفي ختام اللقاء، أشاد ممثلو الجمعية الليبية الأمريكية لرجال الأعمال “بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة الليبية، مؤكدين التزامهم بدعم المبادرات المشتركة وتعزيز الربط بين الشركات الأمريكية والفرص المتاحة في السوق الليبي”.
إلى ذلك، التقى وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، مسعد بولس، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والولايات المتحدة في مجال الطاقة.
وتناول اللقاء “سبل تطوير الشراكات الليبية الأمريكية في قطاعي النفط والغاز، حيث استعرض الوزير خطة الحكومة لزيادة الإنتاج النفطي بما يواكب تطلعات السوق العالمية، إلى جانب رفع معدلات تصدير الغاز لدعم الاستقرار في الإمدادات العالمية”.
كما ناقش الجانبان أيضا، “فرص الاستثمار في مشاريع الطاقات المتجددة، في ظل توجه ليبيا نحو تنويع مصادر الطاقة”.
وأكد اللقاء، على “أهمية استمرار التنسيق الفني والاستثماري بين المؤسسات الليبية والأمريكية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين”.