10 ملايين جنيه استرليني مساعدات إنسانية بريطانية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن تقديم 10 ملايين جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استجابة للأوضاع الناجمة عن الصراع المتصاعد.
ووفق ما نقلته سفارة بريطانيا في القاهرة، فدعا رئيس الوزراء إلى السماح فورا للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، موضحا أن الالتزام الأخير بالمساعدات يأتي استجابة للوضع الإنساني المتدهور في غزة، بما في ذلك نقص السلع الأساسية وزيادة حركة النزوح بسبب الصراع.
وأكد رئيس الوزراء أن التمويل سيسمح للوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة توفير مواد وخدمات الإغاثة الأساسية التي يمكن أن تشمل الغذاء والماء والمأوى العاجل وفقًا لما تتطلبه الاحتياجات على الأرض.
وأوضح أن المملكة المتحدة تبحث خيارات نقل مواد الإغاثة الإنسانية إلى مواقع أقرب في المنطقة، والتنسيق مع منظمات الإغاثة في المنطقة لضمان توزيع مواد الإغاثة بالسرعة والكفاءة الممكنة.
وعن ذلك، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك، في بيان أدلى به في البرلمان: "أنا فخور بأننا مستمرون في نقديم مساعدات إنسانية كبيرة وثابتة للشعب الفلسطين،. وأستطيع أن أعلن اليوم أننا سنزيد حجم مساعداتنا بمقدار الثلث، بتقديم دعم إضافي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني".
وتابع: "تتكشَّف أمامنا الآن أزمة إنسانية حادة، ويجب أن نستجيب لها، يجب علينا أن ندعم الشعب الفلسطيني".
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: “نحن ملتزمون بدعم الشعب الفلسطيني، فسيوفر التمويل دعما حيويا ومنقذا لحياة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في هذا الصراع، والذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة".
بينما قدرت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون فلسطيني حتى الآن، وقبل التصعيد في الحرب مؤخرا، قدرت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 60% من سكان غزة يحتاجون أصلًا إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية، و1.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات صحية وتغذوية.
وقد تحدث رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى الشركاء في إسرائيل ومصر وغيرهم من الشركاء الدوليين بشأن فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر غزة مساعدات رفح المملكة المتحدة الشعب الفلسطيني معبر رفح الأراضي الفلسطينية الأراضي المحتلة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: التسوية بأوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
المناطق_متابعات
أكد مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأحد، أن التسوية السلمية للصراع في أوكرانيا سوف تستلزم تنازل كييف عن بعض الأراضي مقابل ضمانات أمنية مستقبلية.
وقال والتز في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” رداً على سؤال حول هذه المسألة: “هناك خيار يتعلق بالأراضي مقابل ضمانات أمنية مستقبلية، والوضع المستقبلي لأوكرانيا”.
أخبار قد تهمك البديوي: استضافة المملكة للمحادثات بين أمريكا وأوكرانيا تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها الفعّال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين 11 مارس 2025 - 11:59 مساءً بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة 11 مارس 2025 - 5:01 مساءًوكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي أن واشنطن لا تستبعد اتخاذ إجراءات مختلفة ضد روسيا إذا رفضت موسكو وقف إطلاق النار في الصراع في أوكرانيا الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال رداً على سؤال بهذا الشأن في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “من المؤكد أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
من جهته، أعرب ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، عن ثقته في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعوان إلى إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا وتسوية الصراع.
وقال ويتكوف على قناة “سي إن إن”: “لا أريد أن أتحدث نيابة عن الرئيس بوتين، ولكن أعتقد أنه أوضح أنه يقبل رأي الرئيس ترامب”. وأضاف ويتكوف في إشارة إلى الصراع في أوكرانيا: “الرئيس ترامب يريد أن يتوقف هذا الصراع. وأعتقد أن الرئيس بوتين يريد أن يتوقف أيضا”.
وبحسب ويتكوف، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد أيضاً إنهاء الصراع. وقال المبعوث الخاص: “هناك تفاصيل تحتاج إلى نقاش على طاولة المفاوضات. أعتقد أن جميع الأطراف ملتزمة بذلك”.
من جهته، اتهم زيلينسكي روسيا بعدم إبداء أي اهتمام بإنهاء الحرب، مشيراً إلى استمرار موجة الغارات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، في منشور على تطبيق “إكس”، اليوم الأربعاء، إن “أولئك الذين يريدون إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن لا يتصرفون بهذه الطريقة”، في إشارة إلى رغبة موسكو المفترضة لوقف القتال.
وكتب زيلينسكي أنه خلال الأسبوع الماضي “أطلق الروس أكثر من 1020 طائرة مسيرة هجومية، وما يقرب من 1360 قنبلة جوية موجهة، وأكثر من 10 صواريخ من مختلف الأنواع” على أوكرانيا.
وفي حين وافق زيلينسكي من حيث المبدأ على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً اقترحته الولايات المتحدة، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شروطاً للاتفاق ولم يخفف من مطالبه.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أيضاً بأن أوكرانيا شنت ضربات متكررة بطائرات مسيرة ضد روسيا.
ودعا زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الدوليين إلى مواصلة تزويدها بأنظمة دفاع جوي لتوفير حماية أفضل للبلاد، بينما حث أوروبا والولايات المتحدة على ممارسة ضغط موحد على روسيا لإنهاء الحرب والسعي نحو سلام عادل ودائم.
وأضاف زيلينسكي في منشوره اليوم: “يجب أن نواصل معا الضغط على روسيا لإجبارها على إنهاء عدوانها. وهناك حاجة إلى اتخاذ تدابير حاسمة، من بينها العقوبات التي لا ينبغي الإبقاء عليها فحسب، بل تعزيزها باستمرار. أوكرانيا، وأوروبا، وأميركا، وكل من يريد السلام في العالم – معاً، يمكننا ضمان سلام عادل ودائم”.