تعبير عن التضامن والأمل..أهم الأدعية لمصابين وشهداء غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أدعية لمصابين وشهداء غزة …في ظل الأحداث الراهنة في غزة، يجب أن نتذكر شهداء ومصابي غزة دائمًا الذين يمثلون رمزًا للظلم والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن فرض الاحتلال حصارًا خانقًا على قطاع غزة وشن العديد من الهجمات العسكرية، فهم يمثلون معاناة الفلسطينيين المستمرة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
أدعية لشهداء ومصابي فلسطين
لهذا ترصد جريدة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أدعية لشهداء ومصابي غزة:
أدعية لشهداء غزة في الحرب
يا رب ارحم شهداء غزة، وانصر أهلها، واجعل لهم نصرًا مؤزرًا.
اللهم ارحم شهداء غزة، واجعلهم في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
اللهم ارحم شهدائنا شهداء غزة العزة وتقبلهم واجعلهم من أهل الفردوس الأعلى وارزق أهلهم الصبر والسلوان.
اللهم اجعل دماءهم الطاهرة شفيعة لنا في الدنيا والآخرة.
اللهم انتقم من قتلاهم، واكسر شوكة أعدائهم.
اللهم انصر أهل غزة على أعدائهم، وارزقهم النصر والخلاص.
اللهم اجمع شملهم في جنات النعيم.
أدعية لمصابين غزة في الحرب
اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة، وأشفهم بقدرتك التي لا تفوقها قدرة، وارزقهم الصبر والسلوان، واجعلهم من أهل الجنة.
اللهم انصرهم على عدوهم، واجعل هذا العدو يندم على فعلته، وانتقم منه بقدرتك يا الله.
اللهم يا رب العالمين، ندعوك أن ترحم المصابين في غزة، وأن تشفيهم من جراحهم، وأن ترزقهم الصبر والسلوان.
اللهم يا رب، اجبر كسرهم، وأجبر مصابهم، وكن معهم في كل خطوة يخطونها.
اللهم يا رب، انصر أهل غزة، وارفع عنهم الظلم والمعاناة، واجعل هذه المحنة منحة لهم، تقربهم منك أكثر.
اللهم يا رب، اجعل هذا الدعاء صدقة جارية عنهم، واجعلهم من أهل الجنة.
عاجل فيديو - "مسافة السكة يا فلسطين".. لحظة وصول قوافل المساعدات الإنسانية معبر رفح فلسطين مباشر الآن.. إسرائيل تحذر من حرب طويلة ومستشفيات غزة تكافح للتعامل مع الغارات الجوية والحصار عاجل - مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: العالم يشاهد قتل سكان قطاع غزة لمدة 10 أيام عاجل - مندوب الصين لدى مجلس الأمن: جولة الصراع الأخيرة بين فلسطين وإسرائيل تقوض الأمن والسلم الدوليينأقرا أيضا:
عاجل - مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: قتل مزيد من الأبرياء من الفلسطينيين لن يحقق أمن إسرائيل
عاجل فيديو - "مسافة السكة يا فلسطين".. لحظة وصول قوافل المساعدات الإنسانية معبر رفح
أدعية لاطفال غزة
اللهم برحمتك استغيث يا حي يا قيوم يا أكرم الأكرمين، اللهم انصر الإسلام والمسلمين، اللهم أجر اطفال فلسطين، حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم يا رب العالمين، ندعوك أن تحمي أطفال غزة، وأن تحفظهم من كل مكروه، وأن تجعلهم من عبادك الصالحين.
يا الله أسالك أن تحمي أطفال غزة، وأن تحفظهم من كل مكروه، وأن تنصرهم على عدوهم.
يا الله إنهم أطفال أبرياء، فاجعلهم من أهل الجنة، وارزقهم السعادة والفرح في الدنيا والآخرة.
اللهم احفظ أطفال غزة.
اللهم ارحم أطفال غزة.
اللهم انصر أطفال غزة.
أدعية لنصرة فلسطين
اللهم ارفع الحصار عن غزة، وارحم الشهداء، وانصر الأحياء.
اللهم اجعل فلسطين أرضًا حرة مستقلة، يعيش فيها أهلها بسلام وأمان.
اللهم يا رب العالمين، ندعوك أن تحفظ فلسطين من كل مكروه، وأن تحمي أهلها من الظلم والمعاناة.
اللهم انصر فلسطين.
اللهم ارفع الظلم عن فلسطين.
اللهم ارحم شهداء فلسطين.
أقرا ايضا عن فلسطين:
عاجل - البيت الأبيض: بايدن سيلتقي الرئيس السيسي والعاهل الأردني ورئيس فلسطين
بسبب دعم الاحتلال.. حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية (تفاصيل)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادعية دعاء فلسطين فلسطين غزة شهداء ومصابی اللهم ارحم اللهم انصر شهداء غزة أطفال غزة من أهل
إقرأ أيضاً:
محمود حامد يكتب: سلامٌ على سوريا الماضى والحاضر والأمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سوريا الجريحة ليست مجرد بلد ظهر فجأة على خريطة العالم.. إننا إزاء دولة تضرب جذورها فى أعماق التاريخ، تعاقبت عليها حضارات عديدة، وكانت من أكثر المناطق حيوية في التاريخ القديم، مما جعلها تتميز بتنوع عرقي وديني كبير، حتى أن بضعة آلاف من السوريين ما زالوا يتحدثون اللغة الآرامية.. كما أن الصلات بين الحضارتين المصرية والسورية معروفة من قديم الزمان وتسجلها العديد من النقوش الأثرية.
فى هذا العدد ومن خلال المساحة المحدودة، حاولنا تقديم لمحة عن سوريا الحضارة والأصالة والفكر والثقافة والإبداع وكل ما يتميز به هذا البلد الجريح، الذى يمثل مهما أراد له الأعداء، ركنًا مهمًا وأساسيًا فى عناصر قوتنا العربية.
حاولنا أن نرسم صورة لا تغيب عن أذهان الذين عايشوا كل ما مرت به سوريا «وأمتنا العربية بالتبعية» من انكسارات وانتصارات، كما لا بد أن تكون الصورة حاضرة أمام شبابنا الذى تتلاعب به الأمواج وتحاول أن تصرفه عن معرفة الحقيقة مهما كانت مؤلمة.. ويستكمل هذا العدد الجهد المتميز الذى قدمه زملاؤنا فى العدد الأسبوعى من «البوابة» الصادر يوم الثلاثاء ١٠ ديسمبر.. فالعددان يكملان توضيح الصورة إذ يركز هذا العدد على تقديم المعرفة من عدة أوجه، فيما ركز عدد ١٠ ديسمبر على رصد الواقع الحالى وتقديم الرؤية المستقبلية فى عدة تحليلات عميقة ومهمة للقارىء.
والقضية التى تستحق وقفة هى ما يحدث الآن فى دمشق بعد أن استولى على الحكم تنظيم هيئة تحرير الشام المصنف كتنظيم إرهابى رفع السلاح فى وجه السوريين وأسال من الدماء الكثير، ويريد أن يمسح عاره بتصريحات معسولة وخادعة لكن من يتعمق فيها يستطيع أن يصل إلى الحقيقة التى تعمل أطراف عديدة على إخفائها فى محاولة لتطهير هذا التنظيم مما علق به من آثام ودنس.
المتابع لتصريحات أبو محمد الجولانى، يستكشف الكثير، فقد أعلن أول أمس الخميس، أن «علاقتنا بتنظيم القاعدة أصبحت من الماضي» وأن هيئة تحرير الشام التي يتزعمها قطعت علاقتها بتنظيم القاعدة.. إننا إزاء اعتراف صريح وكما يقولون «الاعتراف سيد الأدلة»، فمن يحاسبه عن جرائمه فترة إنتمائه للقاعدة؟.. وهل إذا اشترك شخص ما مع آخرين فى قتل إنسان، يصبح بريئًا بمجرد أن يقول «لقد قطعت علاقتى بهم؟»!.. هل يمكن أن نسمع ردًا من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة، أو تركيا وجميعهم يصنفون هيئة الجولانى منظمة إرهابية، لكنهم يهرولون الآن للقائه تحت مزاعم الخوف على سوريا!.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الجولانى عن نيته إلغاء الخدمة الإلزامية فى الجيش وتسريح أفراد الجيش الحالى.. وبكل بجاحة، أعلن أن الجيش سيعاد تشكيله من ميليشات جماعته وبعض الجماعات الأخرى، ليتحول من جيش وطنى إلى جيش إرهابى.. ويمكننا أن نربط تصريحه هذا بتصريح سابق رأى فيه أن التنظيم منهك وليس على استعداد لخوض حرب جديدة، بينما دمرت إسرائيل معظم أسلحة ومعدات الجيش السورى وقضت على أكثر من ٨٠٪ منها وسط صمت مريب، إن لم يكن مباركة من أطراف عديدة لا تريد إلا الشر للأمة العربية مهما ذرفت من دموع التماسيح على سوريا والإدعاء بالحرص على وحدتها.
الخطر يحدق بسوريا من كل جانب، وهناك جيران يضمرون الشر ويجدونها فرصة للتخلص من قوى فاعلة وكان لها دور أساسى فى محاربة داعش وطرده من معظم الأراضى السورية، ومازالوا حراسًا أمناء على آلاف الدواعش السجناء في المخيمات وسط أوضاع قلقة للغاية فى مواجهة تلك الجارة التى تسعى لفرض هيمنتها وتعادى سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ولا تعنيها إلا مصلحتها ومن بعدها الطوفان.
نحاول أن نطلق صرخة تحذير فكوني كما عهدناكِ يا سوريا قوية وصامدة. وسوف تظل قلوبنا تنظر إليكِ كل لحظة مرددين مع أمير الشعراء أحمد شوقى:
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني
وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ
يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ