انضمت الفنانة ياسمين صبري إلى قائمة الفنانين الذين شاركوا في جمع تبرعات غزة، حيث نشرت مقطع فيديو أثناء تواجدها مع المتطواعين في جمعية الهلال الأحمر المصري في تجهيز المساعدات الطبية والغذائية لأهالى قطاع عزة خلال الوضع الراهن الذي تعاني منه المدينة الفلسطينية وأهالها تحت القصف المستمر من الاحتلال الإسرائيلي.

ووجهت ياسمين صبري الشكر لجمعية الهلال الأحمر على جمع تبرعات غزة، عبر تدوينة على حسابها بـ«إنستجرام»، وعلى إتاحة المشاركة والتطوع والتبرع للجمعية التي توصيل المساعدات الطبية والغذائية الى غزة.

بجانب ياسمين صبري.. نجوم شاركوا في جمع تبرعات غزة

وقبل مشاركة ياسمين صبري في جمع تبرعات غزة بساعات، طالب الفنان تامر حسني جمهوره بالتبرع لصالح الهلال الأحمر لجمع المواد الطبية والغذائية اللازمة لأهالينا في فلسطين، وذلك عبر حسابه على «فيس بوك»، قائلا: «أرجوكم اللي يقدر يتبرع بأي شيء وبأي رقم ولو بسيط يا ريت ما يتأخرش»، كما أطلق الفنان أحمد فهمي حملة للتبرع للهلال الأحمر المصري لدعم فلسطين وإيصال المساعدات لأهلها.

قبل تبرعات غزة.. مواقف إنسانية لـ ياسمين صبري

ولا تعتبر مشاركة ياسمين صبري في تقديم تبرعات غزة هي الأولى بالنسبة لها، حيث قامت بعدد من المواقف الإنسانية السابقة، فتحرص الفنانة المصرية على زيارة الأطفال في مستشفى 57357، فقامت بتحقيق أمنية فتاة كانت تتمنى مقابلتها والتقطت برفقتها عدد من الصور التذكارية، كما وزعت الهدايا على الأطفال داخل المستشفى، كما زارت الأطفال في مستشفى أبو الريش ووزعت عليهم الهدايا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ياسمين صبري الفنانة ياسمين صبري تبرعات غزة تامر حسني فی جمع تبرعات یاسمین صبری

إقرأ أيضاً:

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

لم يعد السكان في غزة يجدون ما يطعمون به الأطفال أو الرضّع الذين يموتون ببطء بسبب مواصلة إسرائيل محاصرة القطاع، ومنعها إدخال أي مساعدات منذ شهرين.

ففي ما تبقى من مستشفيات القطاع، يرقد أطفال صغار بلا غذاء ولا دواء، يصارعون الموت البطيء، وهو مشهد تعيشه آلاف الأسر في غزة.

ومن بين هؤلاء، الطفل أسامة ذو الأربعة أعوام، الذي فقد 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب عدم وجود دواء أو غذاء، كما تقول والدته التي أشارت إلى أن وزنه كان 13 كيلوغراما، لكنه وصل اليوم إلى أقل من 9 كيلوغرامات.

وكمئات الأطفال في غزة، يعاني أسامة بسبب إغلاق المعابر من انعدام الدواء والغذاء ومنعه في الوقت نفسه من الخروج لتلقي العلاج خارج القطاع.

لا طعام ولا دواء

وقالت والدة الطفل إنها لا تجد له طعاما أو دواء، وإنها في الوقت نفسه لا يمكنها شراء الغذاء والأدوية في حال توفرها، وناشدت بتسريع إخراج طفلها لتلقي العلاج في الخارج.

ووفقا لرئيس قسم الأطفال بمستشفى خان يونس جنوبي القطاع الدكتور أحمد الفرا، فإن الوزن الطبيعي لطفل في سن أسامة يجب ألا يقل عن 16 كيلوغراما، مما يعني أنه فقد نصف وزنه بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين.

وتحتاج حالة هذا الطفل إلى البروتين بشكل يومي حتى يمكنه تعويض ما فقده من وزنه، لكنه لم يحصل على أي بروتين منذ استئناف إسرائيل الحرب ومنعها إدخال المساعدات قبل 59 يوما، كما يقول الفرا.

إعلان

هذا النقص في البروتين أصاب أسامة بنحول شديد وفقدان للعضلات والنسيج الشحمي، وهو في وضع يقول الفرا إنه ينذر بالوفاة، ويتطلب تحويله وغيره من الأطفال للخارج ما لم يتم إدخال الغذاء والدواء.

لكن الفرا يقول إن إرسال هؤلاء الأطفال لتلقي العلاج في الخارج ليس حلا، وإن فتح المعابر ووقف الحصار هو الحل الصحيح، لأنه من غير المعقول أن يتم نقل كافة أطفال أو سكان القطاع للخارج لأن إسرائيل قررت تجويعهم.

وقال الفرا إن على العالم التحرك لوقف هذا التجويع والقتل الذي يتعرض له المدنيون في غزة، لأنهم بشر وليسوا أرقاما.

المساعدات غير قابلة للتفاوض

في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وطالب بفتح معابر قطاع غزة فورا لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية.

في الوقت نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق على قطاع غزة، عبر إغلاق كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة.

وأكدت الحركة، في بيان، أن "فصول المجاعة في القطاع تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية"، واعتبر البيان أن مواصلة حكومة الاحتلال استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة "يعتبر استخفافا بالمجتمع الدولي".

ودعت الحركة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج، كما جددت النداء للدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إعلان

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، وإن على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها.

وأضاف أنه يشعر بالقلق من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية كأدوات ضغط عسكري، وقال إن الوقت قد حان لوقف التهجير المتكرر في غزة.

وتواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع كافة، ومنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود، فضلا عن استهدافها المستمر للمستشفيات ومخازن الطعام.

مقالات مشابهة

  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر المصري يحتفل باليوم العالمي للتحصين بحملة ضد أمراض الكبد الوبائي وشلل الأطفال
  • غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
  • ليست المرة الأولى.. صدام ثاني مرتقب بين النحاس وعيد في الدوري المصري بعد 8 سنوات
  • أحمد موسى: مصر تسابق الزمن لتعزيز الإنتاج الصناعي والزراعي.. وتؤكد لمحكمة العدل الدولية: سهلنا دخول المساعدات لغزة.. وإسرائيل تعرقلها| أخبار التوك شو
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • مصر لمحكمة العدل الدولية: سهلنا دخول المساعدات لغزة.. وإسرائيل تعرقلها
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة