مدبولي يلتقي رئيس شركة "يونايتيد إنرجي" في بكين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، / سونغ يو، المدير التنفيذي لشركة "يونايتد إنرجي"، بحضور السفير/ عاصم حنفي، سفير مصر في الصين، و/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وممثلين آخرين عن الشركة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول من " منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي" في دورته الثالثة.
وفي مُستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بالشركة وتقديره لرغبتها في الاستثمار في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وكذا مجال إنتاج كلوريد البوتاسيوم من مياه البحر، مشددا على دعمه الكبير لتوسع الشركة في تلك المشروعات بما يخدم السوق المصري.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي في هذا الصدد إلى أهمية الاسراع بتنفيذ مشروع إنتاج كلوريد البوتاسيوم بما يسهم في الاحتياجات المحلية لمصر كبديل عن الاستيراد، وتصدير الفائض للخارج.
وأكد المدير التنفيذي للشركة أن الشركة تعمل بالسوق المصري منذ عام 2019 في مجال البترول وتتطلع للمساهمة في نمو الاقتصاد المصري من خلال ضخ استثمارات فى مشروعات جديدة.
وقال / سونغ يو: نرغب في توسيع استثماراتنا في مصر في مجالي الهيدروجين الأخضر والأمونيا – وإنتاج كلوريد البوتاسيوم من مياه البحار، ومن المتوقع أن يوفر ذلك المشروع الأخير 3 آلاف فرصة عمل، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل.
وأعرب / وليد جمال الدين عن تقديره لتطلع الشركة لزيادة استثماراتها في مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر وكذا "كلوريد البوتاسيوم" باستثمارات تبلغ 8 مليارات دولار.
وأشار إلى أن مشروع إنتاج كلوريد البوتاسيوم، الذي تم توقيع اتفاق إطاري بشأنه اليوم، سيؤدي إلى توطين إنتاجه في مصر بدلًا من استيراده، مما يخفف من الفاتورة الاستيرادية للدولة المصرية؛ حيث أنه من المتوقع في إطار ذلك المشروع أن يتم إنتاج أكثر من 4 ملايين طن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستعرض مع رئيس حماية المنافسة أبرز الجهود على المستوى الدولي
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة.
وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانباً من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدماً ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة.
كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، ما يدعم تحقيق سوق حرة وفعّالة على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة.
وقال إن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قارياً وإقليمياً، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلاً عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيداً.