مستشار نتانياهو لـ الحرة: إسرائيل لن تعود لواقع ما قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الخارجية والاتصالات الدولية، مارك ريغيف، إن البلاد "لن تعود إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر"، مؤكدا أن إسرائيل "ستقضي على الهيكل السياسي والترسانة العسكرية" لحركة حماس.
وفي مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، قال ريغيف إن "أي هجوم بري (في قطاع غزة) سيؤدي إلى خسائر فادحة من الجانبين، لكنه أمر يتوجب فعله للقضاء على حماس"، واستطرد بقوله إن إسرائيل "لن تقبل أن تعيش بجانب حركة حماس مستقبلا".
وأضاف: "ليس هناك أي سبب للحرب بيننا وبين غزة منذ انسحابنا من القطاع عام 2005.. لكن حماس قامت بأمور وحشية خلال الهجوم على غلاف غزة.. لن نعيش مع تهديد حماس للمدنيين الإسرائيليين".
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب، هجوما مباغتا على إسرائيل بآلاف الصواريخ، فيما تسلل مسلحون تابعون لها لبلدات غلاف غزة، وهاجموا مدنيين ومقرات عسكرية، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
ومنذ هجوم الحركة الفلسطينية، تقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مكثف، مما أسفر عن مقتل 2750 فلسطينيا، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.
وتابع ريغيف: "إسرائيل مستعدة لجميع السيناريوهات.. حماس أكثر خطورة من داعش لأنها تملك دولة تدعمها وهي إيران، ولولا الدعم الإيراني لم تكن لتشكل هذا التهديد".
وأضاف: "حماس ليست عدوة لإسرائيل فقط، بل عدوة لشعب غزة أيضا ولكل الشعوب التي تريد العيش بسلام".
والإثنين، أكدت إسرائيل عدم سريان أية هدنة لإتاحة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من "كارثة حقيقية" على الصعيد الإنساني خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وقال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "البلاد تعمل مع المجتمع الدولي من أجل ملاذ آمن في جنوب القطاع"، موضحا: "نحن لا نستهدف المدنيين الأبرياء، بل حماس تستخدمهم كدروع بشرية".
الجيش الإسرائيلي: لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة ونستعد للمراحل التالية من الحرب قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه يواصل الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة وشن ضربات جوية على آلاف الأهداف.واتهم ريغيف، حماس بسرقة المساعدات الإنسانية بالقطاع، حسبما قال، مردفا أن "هناك اتفاق لخروج الأجانب نحو معبر رفح وحماس منعت ذلك".
وحتى الآن، بعد 4 عمليات قصف للمعبر خلال 11 يوما من الحرب بين إسرائيل وحماس و"الحصار الكامل" الذي أمرت به إسرائيل، لم يكن بالإمكان إدخال أية مساعدات إلى القطاع الصغير الذي عانى من الحروب والفقر على مدى عقود، بحسب فرانس برس.
وقال ريغيف إن "عملية السلام في الشرق الأوسط ستتسع دائرتها مستقبلا، شرط القضاء على حركة حماس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.