الأولوية العاجلة الآن هي ادخال المساعدات إلى غزة لتجنب انهيار كامل للوضع الإنساني

عقد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اجتماعًا عبر "فيديو كونفرانس" مع السيد فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، وذلك صباح اليوم 17 الجاري، وتناول الاجتماع صورة الوضع الإنساني في غزة على نحو تفصيلي، بما في ذلك الاحتياجات المطلوبة على نحو عاجل قبل انهيار الوضع وتدهوره إلى أزمة صحية وإنسانية شاملة غير مسبوقة في القطاع المحاصر لسنوات، والذي يتعرض لقصف إسرائيلي على مدار الساعة.

وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إن أبو الغيط استمع خلال الاجتماع لاستعراض قدمه لازاريني، حيث اتفق الطرفان على أن الحرب الجارية على المدنيين في غزة تُخاض من دون أي قواعد، وبلا أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني، وأن المسئولية في هذه الجرائم اليومية لا تقع على إسرائيل وحدها، وإنما على المجتمع الدولي الذي يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الانتهاك الصارخ لقوانين الحرب، والمذابح التي تُرتكب بحق الأبرياء.
وأكد رشدي أن الجانبين اتفقا كذلك على أن الأولوية الآن هي فتح خط امداد إنساني إلى داخل غزة بما يضمن إدخال الماء والطعام والوقود، وعبر الأمين العام عن انزعاجه الشديد حيال التقديرات التي استمع إليها من لازاريني من أن السكان في غزة سوف يتعرضون عما قريب لخطر الموت بسبب غياب المياه النظيفة، فضلًا عن الاحتمالات الكبيرة لانتشار الأمراض، وأن كل يوم يمر يضيف إلى المعاناة التي تفوق الاحتمال لسكان القطاع.

وشدد أبو الغيط أن على أن الأولوية العاجلة الآن هي إدخال المساعدات من مصر، وضرورة الضغط على إسرائيل لفتح ممر إنساني لهذا الغرض، والامتناع عن استهداف معبر رفح كما فعلت في السابق أكثر من مرة.

 

وأوضح رشدي أن أبو الغيط ضم صوته إلى لازاريني في مطالبة جميع الدول بالتبرع بشكل عاجل للأونروا، التي كانت تُعاني بالفعل وضعًا ماليًا صعبًا قبل اندلاع هذه الهجمة الإسرائيلية.

وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن الأونروا تقوم بدورٍ بطولي في هذه الأزمة غير المسبوقة، وشدّ على أيدي موظفيها وأطقمها في القطاع وفي كل مكان، مُعربًا لمفوضها العام عن دعمه ومساندته للعمل الشجاع الذي يقوم به.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي

ليبيا – أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم فرنسا لجهود الوساطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيدًا لحل أزمة حكم مصرف ليبيا المركزي،داعية جميع الجهات الفاعلة إلى العمل مع البعثة بحس نية بغية التوصل إلى تسوية.

الخارجية الفرنسية وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”،نوهت إلى أن الضرورة تقتضي حل الأزمة التي تهدد استقرار اقتصاد البلد وأمنه،وتعرّض للخطر علاقات ليبيا مع المؤسسات المالية الدولية،مشيرة إلى أن استمرار هذه الأزمة لمدة أطول ستفضي إلى عواقب وخيمة يتأثر بها سكان ليبيا، ولا سيما من حيث توفير السلع الأساسية.

وأفادت بأن هذا التطور المستجد يجسد تفكُك البلد المتعاظم والمثير للقلق بلا حكومة موحدة، مؤكدةً على وحدة جميع المؤسسات الليبية وشفافيتها وخضوعها للمساءلة.

وأشارت الوزارة إلى أن إمكانية ضمان إنهاء التوترات الراهنة واستقرار ليبيا سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا تنحصر بصورة دائمة في استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة، قادرةً على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تلبيةً لرغبة الليبيين.

مقالات مشابهة

  • “اللافي” و”الكوني” يناقشان مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية في ليبيا
  • «الدبيبة» يستقبل وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
  • الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة تُلوّح بالإضراب العام
  • الشلوي: لم تصرف أي قيمة من ميزانية إعمار درنة التي تقدر بـ15 مليارا
  • الأمين العام بـ"الدفاع" يلتقي رئيس الأركان بالأردن
  • تجمع موظفي الإدارة العامة: لبدء الإصلاح ووقف الهدر
  • وزير الخارجية يشيد بالرعاية والاهتمام التي يحظى بها المصريين العاملين بالإمارات
  • الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي
  • رغم الأزمة التي سببتها..أرض الصومال تؤكد التزامها بمذكرة التفاهم مع إثيوبيا
  • "من أهاروني لوزيري"… الأمين العام السابق يطالب بتعديل اسم بردية وزيري1