الأسوة الحسنة ندوة توعوية وتثقيفية لوعظ الغربية بمركز معادن وكهرباء طنطا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ألقى الشيخ أحمد قابيل واعظ عام مركز طنطا محاضرة دينية بمركز معادن وكهرباء طنطا في إطار جهود تعاون مجمع البحوث الإسلامية ومصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة وإشراف منطقة وعظ الغربية برئاسة فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوي والشيخ السيد العطار مدير الدعوة والشيخ محمد نبيل مدير التوجيه وتنسيق المنسق الإعلامي لوعظ الغربية، بالتعاون مع منطقة وجه بحري للكفاية الإنتاجية والتدريب المهني برئاسة م.
وأشار "قابيل الي قوله صلى الله عليه وسلم " إن أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا" وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق) وعن ابن عباس رضي الله عنهما ـ قال:( لما بلغ أبا ذر مبعث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق الأخ حتى قدمه وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر، فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق ) رواه البخاري، حسن الخلق يجعل الإنسان ينال التوفيق والنجاح والوصول إلى مايرغب وتظل سيرته تتردد بين الأحياء والأموات، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "البر حسن الخلق " وبحسن الخلق ترتقى الإنسانية وتبنى المجتمعات وتنشر الفضائل بين الناس وتصبح المجتمعات اكثر فضلاَ وعدلاً وامناً ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها "كان خلقة القرآن"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية الأسوة الحسنة صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حكمة الله في الخلق تتجاوز الإدراك
تناول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالشرح والتحليل اسم الله تعالى "الحكيم"، مُستعرضًا دلالاته في القرآن والسنة، موضحا أن اسم "الحكيم" ورد في القرآن الكريم 42 مرة، مقترنًا بأسماء أخرى مثل "العزيز" و"العليم" و"الخبير"، كمَا في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾، مشيرًا إلى أن الأمة أجمعت على ثبوت هذا الاسم لله تعالى لوروده في القرآن والسنة، مستدلًا بحديث أبي هريرة في الأسماء الحسنى.
وتوقف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة عشرة من برنامجه الرمضاني«الإمام الطيب»، عند قصة الصحابي "شريح بن هانئ" الذي كَنَّاه قومه بـ"أبي الحكم" لِما عُرف عنه من حكمة في فض النزاعات.
وقال: "لما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك نهاه عن هذه الكُنية، غَيْرَةً على حدود الوحي، قائلًا: 'إن الله هو الحَكَم وإليه الحُكْم'، مُوضِّحًا أن هذا الاسم لا يليق إلا بالله تعالى".
وفي تفصيله لمعاني "الحكمة"، أوضح شيخ الأزهر أنها تحمل 15 معنى، أبرزها: "العقل، والعلم مع العمل، والقرآن والسنة"، مُحذرًا من الانزلاق خلف أفكار "القرآنيين" الذين يُنكرون السنة النبوية، وموضحا أن الحكمة قد تعني"اللفظ القليل الجامع" الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم.
كما أبرز فضيلته الجانب اللغوي لاسم "الحكيم" (على وزن فعيل)، مشيرًا إلى أنه يحمل معنيين: "فاعل" بمعنى الحاكم، و"مفعول" بمعنى المُحكَم، أي المُتقِن لخلقه، وهو ما يظهر في إحكام الكون وتقديره بدقة.
وردًّا على تساؤل.. لماذا خلق الله الحشرات؟، تناول فضيلته إشكالية خلق كائنات قد لا تُدرك حكمتها، قائلًا: "إذا فسّرنا 'الحكيم' بمعنى 'العليم'، فهو يعلم تفاصيل كل مخلوق قبل وجوده، وإرادته تخصيص صفاته دون غيرها". وأضاف: "حكمة الله في الخلق تتجاوز إدراكنا؛ فالإرادة الإلهية تختار لكل مخلوق ما يناسبه في نظام الكون المحكم، وليست الحكمة مقصورة على الجمال الظاهري".