الجيش الإسرائيلي: لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة حتى الآن.. ويمكننا خوض حرب على جبهتين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل قلقة إزاء الوضع الإنساني في غزة، ولكن في الوقت الحالي، لا يوجد وقف لإطلاق النار، وما زال معبر رفح بين غزة ومصر مغلقا.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن القصف الذي نفذه الجيش الإسرائيلي تم "بقيادة استخباراتية"، مع ارتفاع عدد الضحايا في غزة.
وقُتل ما يقرب من 3000 شخص في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.
وندد هيشت بنشر شريط فيديو يظهر أحد الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ووصفه بأنه جزء من "حرب نفسية".
واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حركة حماس بسرقة الوقود والغذاء من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في غزة.
وفيما يتعلق بالوضع على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، قال هيشت إنه وقع المزيد من إطلاق النار، الثلاثاء، عبر الحدود من لبنان. وتم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات، مما أدى إلى وقوع بعض الإصابات، وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار.
وأضاف هيشت عن الحدود الشمالية: "قواعد الاشتباك لدينا على الحدود واضحة للغاية الآن: أي شخص يقترب من السياج سيتم إطلاق النار عليه".
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من أن لبنان بحاجة إلى أن يسأل نفسه: "هل يريدون المخاطرة بمستقبلهم من أجل حماس؟ وعلى الناس في لبنان أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل قادرة على شن حرب على جبهتين، قال هيشت: "بالطبع نستطيع ذلك. ولكن مستوى العنف سيكون سيئا جدا. ولكننا نستطيع بالطبع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة معبر رفح الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول انتخابات في لبنان منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
كان يفترض أن تُجرى الانتخابات البلدية منذ سنوات، لكنها أُجّلت ثلاث مرات، من بينها مرة بسبب قيود الموازنة العامة. اعلان
بعد أشهر من حرب مدمرة مع إسرائيل، توجّه اللبنانيون الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البلدية، وهي الأولى منذ التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وشهدت الجولة الأولى من التصويت، التي تُجرى وفقًا للتقسيمات المناطقية، إقبالًا في أقضية جبل لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعرّضت للقصف الإسرائيلي وكانت مسرحًا لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومعظم قيادات الحزب في الغارات الأخيرة.
ورغم أنّ هذه الانتخابات، التي تشمل اختيار رؤساء البلديات والمجالس المحلية، لا تحمل ثقل الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2026، فإنّها تُعتبر مؤشرًا مهمًا لقياس مدى تأثير الحرب، التي أوقعت أكثر من 4000 قتيل ودمّرت أحياء كاملة، على شعبية القوى السياسية، خصوصًا في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله وحركة أمل بنفوذ واسع.
Relatedضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الجيش اللبناني مشتبهاً بهلبنان يوجه رسالة إلى حماس: لا تحولوا أراضينا لمنصة لزعزعة الاستقرارومن المتوقع أن يحصد حزب الله وحليفه الشيعي حركة أمل معظم المقاعد في الضاحية الجنوبية. وظهرت أعلام الحزبين بكثافة خارج مراكز الاقتراع، حيث تواجد عناصر يرتدون ألوانهما الخضراء والصفراء لمساعدة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم لمرشحي الحزبين.
وجرى التصويت في المدارس الحكومية قرب المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية، فيما تسعى الحكومة اللبنانية، التي تعاني من أزمة مالية خانقة، إلى تأمين تمويل دولي لإعادة الإعمار، والتي قدّرها البنك الدولي بأكثر من 9.7 مليار يورو.
وكان يفترض أن تُجرى الانتخابات البلدية منذ سنوات، لكن تم تأجيلها ثلاث مرات، من بينها مرة بسبب قيود الموازنة العامة.
منتج شريط الفيديو • Rory Elliott Armstrong
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة