أقدمت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، على الاستعانة بوحدات متنقلة لضمان استئناف الدراسة لمتدربي التكوين المهني، وفق ما أكده يونس سكوري، الوزير الوصي على القطاع.

وقال سكوري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، إن مؤسسات التكوين المهني كانت تضم 35 ألف متدرب ومتدربة في المناطق التي تعرضت للزلزال.

وأضاف بأن كل هؤلاء المتدربين استأنفوا دراستهم اليوم، لكن بسبب تعرض عدد من المؤسسات لأضرار جسيمة جراء الزلزال، فقد تمت الاستعانة بوحدات متنقلة مجهزة لاحتضان المتدربين.

وأشار سكوري، إلى أن التكوين المهني له خصوصية، بحيث لا يمكن التدريس فيه داخل قسم أو خيمة، بل لا بد من تجهيزات ووسائل عملية، مشيرا إلى أن الوزارة سخرت حتى الآن 6 وحدات متنقلة مجهزة يستفيد منها 414 متدرب ومتدربة.

وأكد سكوري أن الوزارة تعمل على توفير تكوينات متلائمة مع خصوصيات المناطق المعنية.

كما أكد سكوري أن الوزارة عملت على تعبئة التمويل المخصص للتكوين المستمر لمعالجة الوضع في القطاع بوضع نحو نصف مليار درهم في هذا القطاع.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو

قال الخبير العسكري اليمني الدكتور علي الذهب أن جماعة الحوثي تركز عملياتها العسكرية مجدداً على جبهات محافظة مأرب، لما تمثله من أهمية استراتيجية بالغة، باعتبارها بوابة للتوسع نحو جغرافيا النفط والغاز، ومعبراً محتملاً لاختراق محافظتي شبوة وحضرموت شرقي البلاد.

وأشار الذهب في تحليل عسكري نشره على حسابه في منصة "إكس"، إلى أن الحوثيين، بعد تراجع قدراتهم الدفاعية في محافظة الحديدة، يعتبرون إسقاط مأرب بمثابة تعويض ميداني وسياسي عن تلك الخسارة، إلا أن الجماعة، بحسب ما قال، لا تضع مأرب كهدف نهائي، بل ترى فيها نقطة انطلاق نحو تعميق حضورها في عمق الجغرافيا اليمنية الغنية بالثروات الطبيعية.

وقال: ''ثمة تركيز للمتمردين الحوثيين على جبهات مارب، بوصفها منفذا إلى جغرافيا الغاز والنفط واختراق شبوة وحضرموت''... مضيفًا: ''في حساباتهم (أي الحوثيين) أن إسقاط مارب تعويض للحديدة، ولا معنى لإسقاط مارب إن توقفوا فيها".

ووفق الذهب فإن''قدرات الحوثيين الدفاعية في الحديدة تضعضعت، ويبدو أن قواتهم في جبهات مارب تدك الآن لإجهاض هذا السيناريو''، في اشارة للضربات الأميركية المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، على مواقع الحوثيين في عدة محافظة بينها مأرب والحديدة.

مراقبون استعرضوا خلفية المحاولات الحوثية السابقة للسيطرة على مأرب، والتي بدأت منذ العام 2020 وامتدت حتى 2022، حيث شنت الجماعة عشرات الهجمات العسكرية المكثفة، بدعم مباشر من خبراء عسكريين تابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني. 

ورغم الكثافة النارية والتكتيكات المتطورة التي اتبعتها الجماعة، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، نتيجة صمود القوات الحكومية، وتماسك المقاومة الشعبية، ودور القبائل بقيادة رجال مأرب في الدفاع عن مدينتهم.

مقالات مشابهة

  • تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو
  • اليابان ترسل فريق خبراء إلى ميانمار لتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال
  • العيون.. تفكيك شبكة لتزوير دبلومات التكوين المهني
  • الكشف الطبى بالمجان على 1171 مواطن بقري دمياط
  • مختص: اللائحة الجديدة تعزز دور مفتشي الموارد البشرية وتخدم القطاع الخاص.. فيديو
  • الاتصالات تحتفي بتميّز المرأة السعودية في التقنية والابتكار
  • البنك المركزي الأوكراني: الأصول الروسية المجمدة ضرورية لتعويض خسائر كييف
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج «القيادات التنفيذية»
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل الحصول على خدماتها
  • "الموارد البشرية“ تسحب تراخيص 5 مكاتب استقدام وتوقف 10 أخرى مخالفة