الحوثية وعملية المكر الإلكترونية!
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في هذا المجال تعمل الحوثية في مواقع التواصل الإجتماعي عبر اتجاهين الأول يحمل الطابع الثقافي العام والثاني يحمل السقوط الإخلاقي.
قامت الحوثية بإنشاء الكثير من الحسابات تحمل أسماء وهمية ، بعضها إسم ثقافي يرمز لأي شيئ ، والبعض أسماء إناث والبعض ذكور ، هذه الحسابات تنشر محتوى ثقافي عام حكم فوائد نصائح حتى تنال الإعجاب ولا تتوقع أو تشك أن تكون حوثية ، ولكنها تفاجأك عندما تظهر في أحداث تقف مع الحوثي.
مثلاً كان هناك حسابات تنشر دوماً محتوى ثقافي عام ، وفي الأحداث التي حدثت بصنعاء وإب خلال الإحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر وخروج الناس رافعين العلم ، قامت تلك الحسابات بنشر منشورات تدعوا لعدم الخروج والإحتفال وتعتبرها فوضى وغير ذلك ، وهذا الأمر يعتبر عملية مكر إلكترونية بحق المتابعين والتأثير عليهم بشكل خطير جداً.
في إتجاه السقوط الإخلاقي ، قامت الحوثية بإنشاء الكثير من الحسابات تحمل أسماء إناث ، تنشر تلك الحسابات في جانب الحب والرومانسية والصور الهابطة وتؤثر حتى يصبح لديها متابعين كثير ، ثم بعد ذلك تقوم بنشر مقاطع مقتطفة بالصوت والصورة لعبدالملك الحوثي تتضمن غرس مفهوم من خطاباته المقتصة لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق من خطابات طويلة قالها في مناسبات ومحاضرات وغيرها ، مع استمرار تلك الحسابات بنشر ما يتعلق في الحب والغرام ، وهي بهذه الطريقة تريد نشر السقوط الإخلاقي بين متابعيها ونشر مفاهيم الحوثية العقائدية بنفس الوقت لتشكل خطورة على متابعيها مرتين.
قامت الحوثية بإنشاء الكثير من الحسابات والمجموعات تحمل أسماء خارجية انجليزية وتنشر مقاطع جنس ، تركز الحوثية على المجموعات التي تناهضها وتشكل تأثيراً ضدها ، فتدخلها وتقوم بمحاربة والإبلاغ عن مسؤولي تلك المجموعات حتى يتم إيقاف حساباتهم ، ثم تقوم الحوثية بنشر مقاطع جنس في تلك المجموعات وعليها رابط الإنضمام للمجموعات التابعة لهم وذات الإسم الإنجليزي ، وهنا لا يستطيع المسؤولوا عن المجموعة الدخول وإيقاف تلك المنشورات لأن حساباتهم موقفة لا يستطيعون دخولها ، وتستطيع الحوثية كنسلة تلك المجموعات عبر جعل الكثير من الأعضاء يغادرونها ، كما تستدرج الكثير من الأعضاء للانضمام لتلك المجموعات التابعة للحوثية ذات الإسم الإنجليزي ونشر مقاطع الجنس.
غالبية عناصر الميليشيات الحوثية تجد حسابهم مغلق فيه الملف الشخصي لا تستطيع ترى منشوراته إلا إذا صادقته عبر إرسال طلب صداقه وقبله أو قبلته صديقاً لك إذا أرسل لك صداقة ، وكل مجموعاتهم الخاصة مغلقة لا يستطيع أحد الانضمام لها ليعرف ما فيها من منشورات ويكتشف إذا هناك توجيهات ورسم سياسة ومناقشة قضية بين عدد كبير من الحوثيين كعدد الخمسمائة وما فوق لصنع رأي عام خاص بصفوف الحوثية فقط وأيضاً غرس مفهوم معين مع نشر مستمر متعلق بالجانب العقائدي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
"سمانا للتطوير العقاري" تدعم "وقف الأب" بإنشاء مبنى وقفي بـ40 مليون درهم
أعلنت شركة "سمانا للتطوير العقاري" عن إنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 40 مليون درهم، دعماً لحملة "وقف الأب" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتعهدت شركة "سمانا للتطوير العقاري" بإنشاء المبنى الوقفي ضمن الحي التعليمي التابع لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" الذي يقع في مدينة دبي الأكاديمية.وتستثمر إيرادات المبنى الوقفي في تحقيق مستهدفات حملة "وقف الأب" في دعم المنظومة الصحية بالمجتمعات الأقل حظاً، وتطوير المستشفيات، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتأمين الأدوية والعلاجات، وتأهيل غرف العمليات ودعم كفاءتها، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم.
وقال عمران فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة سمانا للتطوير العقاري: "نتشرف بالمساهمة في هذه الحملة الرمضانية المباركة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتستهدف تكريم جميع الآباء في دولة الإمارات، بما يجسد أسمى معاني الإنسانية والتكافل الاجتماعي والإحساس بمعاناة الآخرين.
وأضاف أن دعم شركة "سمانا للتطوير العقاري" لحملة "وقف الأب" يأتي في سياق حرصها على المساهمة في الحملات الخيرية لدولة الإمارات، والتزامها بمسؤوليتها المجتمعية، وننظر بتقدير كبير لتخصيص هذا الوقف من أجل توفير الرعاية الصحية المستدامة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، باعتبارها الوسيلة الأهم لتحسين جودة حياة المجتمعات والأفراد، وتغييرها إلى الأفضل.
تهدف حملة "وقف الأب"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات بمجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للمحتاجين.