رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصر الحاضر الأكبر في الصراع العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن مصر هي الحاضر الأكبر إلى جانب فلسطين وغزة في محنتها الكبرى التي تتعرض لها، ولن تسمح للعدو بتمرير مخططه الشيطاني الذي يهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية وعلى حق عودة اللاجئين وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإرغام الفلسطينيين على النزوح الجماعي نحو سيناء.
وأضاف أبو سمرة في تصريحه لـ"الوفد"، أن مصر تقوم بتنظيم أكبر حملة إغاثة مصرية وعربية شاملة لدعم صمود أهل غزة، وستبقى مصر دومًا وفي كافة الظروف الحاضر والمؤثر الأكبر في ملف الصراع العربي الإسرائيلي وفي الملف الفلسطيني، موجهًا التحية والتقدير للموقف المصري القومي العربي الوطني، وخاصة مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وللخارجية والدبلوماسية المصرية.
وأكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن مصر لم تتأخر لحظة عن التحرك منذ بدء العدوان لتسيير قوافل الدعم والإغاثة، إذ أرسلت عدة قوافل إغاثة للهلال الأحمر الفلسطيني تشمل لوازم ومهمات ومستهلكات طبية، وذلك على الرغم من تهديد سلطات الاحتلال بقصف هذه القوافل ومطالبتها لمصر بغلق معبر رفح البري، وقصف الطيران الحربي الصهيوني عدة مرات البوابة الفاصلة والطريق الموصل بين معبري رفح الفلسطيني والمصري.
وتابع أن سلطات الاحتلال أعلنت إغلاق معبر رفح البري بالقوة، ولذلك مازالت تنتظر قوافل الإغاثة والدعم والمساعدات المصرية للشعب الفلسطيني على أبواب معبر رفح المصري بانتظار إعادة تشغيله لإدخالها في سياق تسيير جسر إغاثة مصري بري من القاهرة حتى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الصراع العربي الإسرائيلي القضية الفلسطينية الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جريمة تغذي الصراع.. البرلمان العربي يشن هجوما على تصريحات ترامب
القاهرة – أعلن البرلمان العربي رفضه القاطع واستنكاره الشديد لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تدعو إلى السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني إلى دول أخرى.
وأكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن هذه التصريحات “انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.
وشدد البرلمان العربي على رفضه المطلق لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة، وأن أي محاولات لفرض التهجير القسري على أبناء الشعب الفلسطيني تُعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وقال رئيس البرلمان العربي إن تصريحات الرئيس الأمريكي لا تخدم مساعي تحقيق السلام العادل والشامل، بل تُغذي الصراع وتزيد من حدة التوتر في المنطقة في وقت يحتاج فيه المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبدأ حل الدولتين.
وشدد اليماحي على أن الدول على الصعيدين العربي والدولي وفي مقدمتها مصر والأردن ترفض بشكل قاطع أي محاولة لفرض واقع جديد يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو الإضرار بحقوقهم التاريخية في وطنهم.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة باتخاذ موقف دولي حازم ضد أي دعوات أو خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتأكيد دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا رئيس البرلمان العربي الولايات المتحدة الأمريكية بالتراجع عن أي مواقف أو تصريحات تتناقض مع الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني ولا تسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن في المنطقة.
وجدد رئيس البرلمان العربي تأكيده على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعالم العربي ولن يقبل العرب والمسلمون بأي محاولات لتغيير المعادلة أو تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وكان ترامب قد اقترح أمس الثلاثاء فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك”.
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلا عن تحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” لكل العالم.
ووصف ترامب، قطاع غزة الحالي بأنه “منطقة للهدم”، وقال إن على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد.
وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
المصدر: RT