الهيئة القومية للبريد تطلق برامج تدريبية للعاملين بمكاتب البريد على لغة الإشارة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أطلقت الهيئة القومية للبريد برامج تدريبية للعاملين بمكاتب البريد على لغة الإشارة وكيفية التعامل مع ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من "الصم والبكم"، بالتعاون مع جامعة عين شمس، ووحدة تكافؤ الفرص التابع لديوان عام محافظة الإسماعيلية، وجامعة قناة السويس بالإسماعيلية؛ وتشمل هذه البرامج موظفي خدمة العملاء والإداريين بالمكاتب بهدف تقديم كافة الخدمات الحكومية والمالية والبريدية لذوي الهمم بالشكل اللائق.
قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: "إن تدريب العاملين بمكاتب البريد على طرق التواصل وكيفية التعامل مع ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من "الصم والبكم" يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية الشاملة التي تنفذها الهيئة القومية للبريد والتي تشمل تطوير وتنمية مهارات العاملين بالهيئة بما يساهم في تقديم الخدمات للمواطنين بكل كفاءة - خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة- بما يتماشى مع اهتمام الدولة بذوي القدرات والهمم؛ مشيرًا إلى أنه تم تدريب ٢٠٠ موظف بمختلف المناطق حتى الآن، ومستهدف تدريب ٥٠٠٠ موظف على مستوى الجمهورية خلال العام المالي القادم".
وأوضح الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للبريد أن هذه البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة للعاملين تساهم في صقل مهاراتهم وتزويدهم بالخبرة اللازمة التي تمكنهم من التواصل مع ذوي الهمم بشكل فعال من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تشمل مفردات الإشارة وقواعد اللغة والحروف والأرقام والوظائف وأسماء الوزارات والمحافظات والألوان والعملات وكيفية التعامل الصحيح مع ذوي الاحتياجات الخاصة بما يمكنهم من تأدية جميع الخدمات لهم بكل كفاءة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البريد الهيئة القومية للبريد لغة الاشارة
إقرأ أيضاً:
حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن بيع وشراء البرامج والألعاب "الـمُكَرَّكة" انتهاك صارخ لحقوق الملكية الخاصة التي صانها الشرع الشريف.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال: ما حكم تكريك البرامج والألعاب؟ أن من ضمن أوجه الصيانة: تحريم الانتفاع بها على الوجه الذي يتضرر به أصحابها بغير إذنهم، وكذا حرمة الاعتداء عليها بإتلافها أو إتلاف منفعتها أو تزويرها أو انتحالها زُوْرًا وكذبًا.
التربح من الألعاب الإلكترونيةوأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن انتشار ظاهرة التربح من الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت يمثل مشكلة خطيرة تهدد الصناعة والتجارة التقليدية وتنعكس سلباً على المجتمع والأمة بشكل عام.
وأوضح خلال حديثه في برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس، أن الشباب باتوا يفضلون الكسب السريع عبر الإنترنت من خلال لعب الألعاب أو مشاهدة المحتوى مقابل المال، معتقدين أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الربح.
وقال الشيخ عويضة: "هل من المعقول أن يتخلى الشباب عن المهن الحقيقية والصناعات التي تُعزز الاقتصاد من أجل الكسب السريع عبر الإنترنت؟ هذه الظاهرة ليست فقط خطراً على مستوى الفرد، لكنها أيضاً تهدد استقرار المجتمع وتُضعف قيم العمل والاجتهاد."
وأضاف قائلاً: "ماذا نقول لأبنائنا حين يسألهم أحد عن مصدر رزقهم؟ هل نقبل أن تكون الإجابة أنهم يكسبون من لعب الألعاب الإلكترونية؟ هذا ليس رزقاً يرضي الله، ولا هو العمل الذي يبني الأوطان.
شراء العُملات داخل الألعاب الإلكترونيةورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ حيث توجد بعض الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت تكون بين مجموعة من اللاعبين، يأخذ كل متسابق في بداية اللعبة عددًا من العملات الخاصة باللعبة (coins)، فإذا خسر قَلَّ عدد هذه العملات، وإذا تقدم في اللعبة زاد عددها، كما أنَّ اللاعب عند وصوله إلى مستوى معين يكون قد جمع الكثير من هذه العملات ولا يكون في حاجة إليها، فيبيعها لغيره بأموال حقيقية، عن طريق تحويلها إلى حساب الشخص الآخر في اللعبة، أو يبيع حساب اللعبة (account) بالكامل، بأن يعطي اسم الحساب والرقم السري للمشتري؛ فما حكم ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التي يحرزها اللاعب المشترك في الألعاب الإلكترونية لغيره في مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:
- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.
- ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألَّا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.
وتنصح به دار الإفتاء المصرية الآباء أن يقوموا بمراقبة أولادهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي فيها منفعة لهم، ويختاروا لهم منها ما يناسب طبيعتهم ويفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، ويساعدهم في تنمية الملكات وتوسعة قدراتهم الذهنية، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغلوا بها عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثِّر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.