الباحث السياسي بشيروف يرى في مباحثات بوتين وشي رسالة للعالم أجمع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت تاتيانا أنطونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول النموذج الذي تعرضه موسكو وبكين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجاء في المقال: سيحضر الرئيس فلاديمير بوتين في بكين، منتدى "حزام واحد، طريق واحد" بمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق المشروع وسيعقد محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقد سألت "موسكوفسكي كومسوموليتس" محللين سياسيين عن المواضيع التي قد يتناولها زعيما روسيا والصين.
فرجح الباحث السياسي مرات بشيروف أن يبدأ بوتين وشي بمناقشة تكامل العمليات الاقتصادية، وأن تكون الطاقة في المقدمة. وهذا ما تدل عليه تركيبة الوفد الروسي الذي يضم رئيسي شركتي روسنفط وغازبروم، إيغور سيتشين وأليكسي ميلر.
موضوع آخر مهم للمباحثات يمكن أن يكون إنشاء ممرات النقل. بتعبير أدق، شبكة واسعة النطاق قادرة على تغطية احتياجات الشركات، في أي صناعة وبأي حجم مطلوب.
وسيكون الموضوع الأكثر إلحاحا في المفاوضات هو الأزمة في الشرق الأوسط.
وفي الصدد، قال بشيروف: "هناك مشكلة حدود فلسطين وإسرائيل. منذ العام 1948، عندما تم إنشاء الدولتين بقرار من الأمم المتحدة، استولت إسرائيل على مساحة كبيرة من الأراضي دون الاستماع إلى أي أحد. وكانت هذه أراضي فلسطين. وبهذا المعنى، تتخذ كل من روسيا والصين موقفا مشتركا: يجب الانسحاب من هذه الأراضي.
لقد اختار فلاديمير بوتين وشي جين بينغ طريقة أكثر دقة لإظهار رأيهما للعالم في الصراع بين إسرائيل وفلسطين. لقد أظهرا، بمثالهما، أن من الممكن تمامًا حل النزاعات الإقليمية دون حروب وصراعات. وقد ذكر الزعيم الروسي نفسه ذلك في مقابلة مع الصحفيين الصينيين. قال فلاديمير بوتين: "لقد قمنا بحل قضايا ترسيم الحدود التي لم يتم حلها منذ أربعين عاما"، مؤكدا أن حل قضية الحدود يعتمد على حسن النية".
وقال بشيروف: "عندما تقول دولتان كبيرتان إنهما قامتا بحل قضية الأراضي، فهذه إشارة سياسية للعالم أجمع. فلاديمير بوتين قال ذلك عمدا الآن، على خلفية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسكو فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
الباحث عبدالوهاب شرف الدين ينال درجة الدكتوراه بامتياز في السياسة الشرعية
الثورة نت..
نال الباحث عبد الوهاب محمد أحمد عبد القادر شرف الدين، درجة الدكتوراه بامتياز وبنسبة 95%، في الدراسات الإسلامية تخصص سياسة شرعية، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، عن أطروحته الموسومة بـ”الحماية الدولية للاجئين والمهاجرين.. دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الدولية ـ اليمن أنموذجاً”.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتورة/ هدى على العماد، ممتحن داخلي، جامعة صنعاء.. وعضوية كل من الدكتور/ محمد يحيى محمد المأخذي، مشرف رئيسي، جامعة صنعاء، والدكتور/ أحمد إبراهيم يحي يابس، ممتحن خارجي، جامعة الحديدة.
وبدأت المناقشة بقيام الباحث عبدالوهاب باستعارض ملخص الأطروحة وأهدافها والمنهجية التي استخدمها الباحث.. كما استعرض أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت التي خرجت بها الأطروحة.
كما قام أعضاء لجنة المناقشة والحكم بمناقشة الباحث حول مضمون اطروحته، واعطاءه بعض الملاحظات.. مشيدة بمضمون الأطروحة التي تناولت قضية مهمة، وتعد إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية والجهات ذات العلاقة في مجال السياسة الشرعية، كما أنها ستسهم في تطوير القوانين واللوائح المتعلقة بموضوع الأطروحة.
وفي ختام المناقشة أصدرت لجنة المناقشة والحكم قرارها بمنح الباحث عبدالوهاب محمد أحمد عبدالقادر درجة الدكتوراه بامتياز وبدرجة 95%، مع التوصية بطباعتها وتبادلها بين مكتبات الجامعات والمراكز البحثية والجهات ذات العلاقة.
وهدفت الأطروحة إلى بيان قواعد الحماية الدولية المشابهة لقواعد الحماية في الشـريعة الإسلامية، وأوجه القصور وتحليل المبادئ الأساسية الخاصة بحقوق اللاجئين والمهاجرين، والأسباب التي أدت إلى تعثر الحماية، وتحقيق توازن بين النصوص الوضعية، والخصوصيات الواردة في الشـريعة الإسلامية، وتقديم أنموذج جديد من الحلول المعاصـرة الشـرعية.
وتوصل الباحث في دراسته إلى عدة نتائج أبرزها أن تعثر تطبيق الحماية الدولية سببه تقاعس الدول عن التزاماتها الدولية، وأن الحماية الدولية امتداد حي للمقررات الشرعية التي وضعت ضمانات عملية وحلول موضوعية لتحقيق الحماية للاجئين والمهاجرين، وأن اليمن بحاجة إلى مجموعة من الإجراءات الداعمة لمعالجة أوضاعهم.
كما قدم الباحث عدة توصيات على المستوى الإسلامي والدولي والوطني، دعا فيها إلى تفعيل قواعد الحماية الشرعية والأخذ بما تم اتخاذه من إجراءات عملية معاصرة لتحقيق الحماية الكاملة للاجئين والمهاجرين.
وحضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب، وعدد من زملاء الباحث وأفراد عائلته.