تحت العنوان أعلاه، كتبت تاتيانا أنطونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول النموذج الذي تعرضه موسكو وبكين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

وجاء في المقال: سيحضر الرئيس فلاديمير بوتين في بكين، منتدى "حزام واحد، طريق واحد" بمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق المشروع  وسيعقد محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقد سألت "موسكوفسكي كومسوموليتس" محللين سياسيين عن المواضيع التي قد يتناولها زعيما روسيا والصين.

فرجح الباحث السياسي مرات بشيروف أن يبدأ بوتين وشي بمناقشة تكامل العمليات الاقتصادية، وأن تكون الطاقة في المقدمة. وهذا ما تدل عليه تركيبة الوفد الروسي الذي يضم رئيسي شركتي روسنفط وغازبروم، إيغور سيتشين وأليكسي ميلر.

موضوع آخر مهم للمباحثات يمكن أن يكون إنشاء ممرات النقل. بتعبير أدق، شبكة واسعة النطاق قادرة على تغطية احتياجات الشركات، في أي صناعة وبأي حجم مطلوب.

وسيكون الموضوع الأكثر إلحاحا في المفاوضات هو الأزمة في الشرق الأوسط.

وفي الصدد، قال بشيروف: "هناك مشكلة حدود فلسطين وإسرائيل. منذ العام 1948، عندما تم إنشاء الدولتين بقرار من الأمم المتحدة، استولت إسرائيل على مساحة كبيرة من الأراضي دون الاستماع إلى أي أحد. وكانت هذه أراضي فلسطين. وبهذا المعنى، تتخذ كل من روسيا والصين موقفا مشتركا: يجب الانسحاب من هذه الأراضي.

لقد اختار فلاديمير بوتين وشي جين بينغ طريقة أكثر دقة لإظهار رأيهما للعالم في الصراع بين إسرائيل وفلسطين. لقد أظهرا، بمثالهما، أن من الممكن تمامًا حل النزاعات الإقليمية دون حروب وصراعات. وقد ذكر الزعيم الروسي نفسه ذلك في مقابلة مع الصحفيين الصينيين. قال فلاديمير بوتين: "لقد قمنا بحل قضايا ترسيم الحدود التي لم يتم حلها منذ أربعين عاما"، مؤكدا أن حل قضية الحدود يعتمد على حسن النية".

وقال بشيروف: "عندما تقول دولتان كبيرتان إنهما قامتا بحل قضية الأراضي، فهذه إشارة سياسية للعالم أجمع. فلاديمير بوتين قال ذلك عمدا الآن، على خلفية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسكو فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي ويؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع

 

التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، الباحث العماني هادي اللواتي، وذلك على هامش محاضرة “رشحات معنوية في التراث الإسلامي” في “مجلس محمد بن حمد الشرقي”.
حضر اللقاء، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي نجل سمو ولي عهد الفجيرة.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء، أهمية استذكار القيم الروحية والمعنوية في التراث الإسلامي، وتعزيزها بين الأجيال، وتعميق فهم المبادئ الدينية وقيم التسامح والتعايش والأخلاق التي تُحسّن التعاملات الاجتماعية بين البشر.
وأشار سموه، إلى حرص إمارة الفجيرة امتثالا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لنشر الوعي والمعرفة الدينية والأخلاق الكريمة التي تسهم في بناء وتمكين شخصية الفرد في المجتمعات في كافة جوانب الحياة.
من جانبه، عبّر هادي اللواتي عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، واهتمام سموه عبر “مجلس محمد بن حمد الشرقي” بنشر ومناقشة المفاهيم الروحية في التراث والثقافة الإسلاميين بين أفراد المجتمع.
حضر اللقاء سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي.وام


مقالات مشابهة

  • ترامب: سأتحدث مع بوتين هاتفيا بشأن الأراضي والسيطرة على المحطات النووية
  • ترامب: الأراضي ومحطات الطاقة محور المحادثات مع بوتين غدا
  • ناطق الحكومة: مشاركة اليمنيين بمسيرات اليوم رسالة للعالم بعدم استسلامهم للضغوط أو التهديدات
  • الكهرباء والغاز.. نتائج مباحثات الخارجية العراقية ووزير الطاقة التركي
  • أهل غزة يصنعون البيوت المتنقلة بأنفسهم ، في غزة لا شيء مستحيل / شاهد
  • محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي ويؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • بانتظار مكالمة بينهما.. بوتين يبعث رسالة لترامب بشأن هدنة أوكرانيا
  • محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي.. ويؤكد أهمية التراث الإسلامي
  • "المواهب الروحية في الرسائل البولسية" في رسالة ماچستير بإكليريكية الأنبا رويس
  • رسالة من بوتين إلى ترامب بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا