RT Arabic:
2024-07-02@08:56:21 GMT

ما مصير أوكرانيا بعد هجوم حماس؟

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

ما مصير أوكرانيا بعد هجوم حماس؟

إذا كنا كغربيين مبدعين في تصميم التنازلات عن أراضي أوكرانيا فإن روسيا لا تظهر هذا الميل ومصممة على الفوز. راسل بيرمان في ناشيونال إنترست يدعو واشنطن والغرب لتعلّم الدرس.

تجد الولايات المتحدة نفسها اليوم في صراع عالمي. وجزء من هذا الصراع هو حرب أوكرانيا التي لن تنتهي إلا إذا قررت الولايات المتحدة الفوز بها.

 فهل من سبيل لذلك؟

يتحدث بيرمان عن محادثة بينه وبين دبلوماسي روسي سابق عبر تطبيق Zoom، حيث دار حوار بينهما حول الشرق الأوسط عموما، لكن سرعان ما تحوّل إلى الحرب على أوكرانيا. ويقول الكاتب: لقد توقعت أن يحمل هذا الدبلوماسي آراء ليبرالية في الشؤون الدولية، لكن توقعاتي كانت في غير محلها.

وكي لا أبدأ الحديث بشكل عدواني طرحت سؤالا عن رأي الدبلوماسي الروسي في معاهدة النمسا عام 1955 التي أنهت احتلال النمسا بعد الحرب العالمية الثانية وضمنت استقلالها. وكان السؤال: هل يمكن تطبيق الأمر على أوكرانيا؟ ففاجأني بجوابه: لا على الإطلاق!

إن جواب الدبلوماسي يدل على عدم التماثل بين طريقة تفكيرنا كغربيين وطريقة تفكير خصومنا. فبينما نتجنب الحديث عن احتمالات نصر الخصم يصمّم الخصم على الفوز. وإذا تحقق هذا النصر فإن النتيجة لن تكون كارثية على كييف فقط بل علينا جميعا.

منذ وقت ليس ببعيد كان يمكن لنا أن نتصور نهاية معقولة للقتال في أوكرانيا مع العودة إلى حدود 24 فبراير 2022، وتجميد الصراع بدلا من معاهدة السلام. وسيكون هذا أقل بكثير من إمكانية استعادة الأراضي الأوكرانية، بشرط تسريع الدعم الغربي في تسليم الأسلحة لأوكرانيا.

أما الآن وبعد هجوم حماس الأخير اختلفت جميع المعادلات، وتواجه الولايات المتحدة الآن محورا متعاونا يضم روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية. وكل أطراف المحور مجتمعون على إضعاف الوجود الأمريكي في كل مكان.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حركة حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن حلف شمال الأطلسي الناتو سوف ينشئ مركزا بإشراف مسئول مدني كبير في العاصمة الأوكرانية كييف حيث يسعى إلى تقديم مساعدات مستمرة لأوكرانيا تحسبا لفوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة في تقرير حصري لها عن مسئولين في الإدارة الأمريكية وفي الحلف قولهم "إن حلف شمال الأطلسي سيرسل مسؤولا مدنيا كبيرا إلى كييف، ضمن مجموعة من الإجراءات الجديدة الرامية لتعزيز الدعم طويل الأمد لأوكرانيا، والتي من المتوقع الإعلان عنها في قمة الناتو المقررة في واشنطن الأسبوع المقبل".
وقالت الصحيفة "إن هذه الخطوات تسعى إلى دعم احتمالات انضمام أوكرانيا في نهاية المطاف إلى التحالف دون عرض العضوية عليها كما تأتي هذه الأحداث وسط تصاعد سياسي يميني في جميع أنحاء أوروبا وتزايد احتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وأضافت أن منظمة حلف شمال الأطلسي تعمل على إنشاء قيادة جديدة في فيسبادن بألمانيا، لتنسيق توفير المعدات العسكرية لكييف وتدريب القوات الأوكرانية.
وأفادت الصحيفة بأنه سيشارك في العملية، التي ستسمى "المساعدة الأمنية والتدريب لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا"، ما يقرب من 700 من القوات الأمريكية وغيرها من القوات المتحالفة من جميع أنحاء الحلف الذي يضم 32 دولة.
وذكرت الصحيفة أن المسؤول المدني الكبير في كييف سوف يركز على متطلبات التحديث العسكري في أوكرانيا على المدى الطويل والدعم غير العسكري، وربطه بكل من قيادة فيسبادن المخطط لها ومقر الناتو في بروكسل.
وأشارت إلى أن المبادرات الجديدة كانت قيد التطوير منذ أشهر، لكنها اكتسبت إلحاحا جديدا بعد الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي جو بايدن في مناظرته المتلفزة مع ترامب يوم الخميس الماضي وشكاوى ترامب بشأن الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن إيفو دالدر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي من عام 2009 إلى عام 2013 قوله إن "السبب الرئيسي لهذا التغيير هو حماية جهود المساعدة لأوكرانيا من ترامب، فبدلا من أن تكون واشنطن مسؤولة عن إدارة التدريب والمساعدة، سيكون الناتو هو المسؤول. لذلك، حتى لو خفضت الولايات المتحدة دعمها لهذه الجهود أو سحبته، فلن يتم القضاء عليه وسوف يستمر".
وأشارت إلى أنه مع اكتساب الأحزاب اليمينية المتطرفة دعم الناخبين في فرنسا وهولندا ومختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، فإن إضفاء الطابع المؤسسي على دور حلف شمال الأطلسي قد يجعل المساعدة العسكرية لأوكرانيا أقل عرضة للتقلبات السياسية بين أعضاء الحلف.
ونقلت الصحيفة عن دوجلاس لوت، جنرال شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الناتو من عام 2013 إلى عام 2017 قوله: "إنه يوفر الصمود في مواجهة التغييرات السياسية المحتملة، سواء كان ذلك نتيجة للانتخابات في الولايات المتحدة أو فرنسا أو المملكة المتحدة أو حتى في الاتحاد الأوروبي".
وقال دبلوماسيون في الناتو إن أعضاء الحلف يأملون في أن تتفق القمة أيضا على تعهد مالي سنوي لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، على الرغم من أن الشروط لا تزال قيد التفاوض كما تضمنت المناقشات الأخيرة بين أعضاء التحالف تحديد هدف جمع ما يقرب من 40 مليار دولار سنويا وزيادة قيمة مساهمات العديد من البلدان، ولو أن الولايات المتحدة من المرجح أن تظل دولة مانحة رئيسية.
وفي حين يقول العديد من أعضاء الناتو إن الحلف يجب أن يدعو أوكرانيا للانضمام، وبدء عملية قد تستغرق سنوات، فإن الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان اتخاذ مثل هذه الخطوة في قمة الأسبوع المقبل.
وفي محاولة لتجاوز الخلافات داخل الحلف، يقول المسؤولون، من المرجح أن يصف الناتو محاولة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو بأنها "لا رجعة فيها"، بناء على اللغة الواردة في بيان الحلف العام الماضي بأن "مستقبل أوكرانيا هو في الناتو" وبيان عام 2008 الذي قال إن أوكرانيا ستصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي في يوم من الأيام.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو
  • بوليسيتش: لن نخذل الجماهير أمام الأوروجواي
  • مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا لحلف "الناتو"
  • مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا سريا لحلف "الناتو"
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • سياسي ألماني يحذر أوكرانيا من "ضربة قد تأتيها من حليف وثيق"
  • برلماني أوكراني يتحدث عن "ذعر كبير" في مكتب زيلينسكي بعد المناظرة الأمريكية
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله
  • موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود