تعاون بين وزارة التربية ومجموعة جيمس لدمج مواضيع الاستدامة البيئية في التعليم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي في 17 أكتوبر / وام / وقعت وزارة التربية والتعليم، مذكرة تفاهم، مع مجموعة جيمس للتعليم (GEMS Education)، لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال المصادر والموارد التعليمية، وذلك لتصميم وتنفيذ مبادرات التعليم الأخضر ودمج مواضيع الاستدامة البيئية في المنظومة التعليمية، مما يساهم في بناء قدرات الطلبة والأكاديميين في التعليم الأخضر.
وقع مذكرة التفاهم، سعادة الدكتورة آمنه الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم، ودينو فاركي الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الوطنية الثاني للتعليم الأخضر الذي استضافته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وأكدت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، أهمية مذكرة التفاهم التي تأتي في سياق جهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تنمية مهارات ومعارف الطلبة والأكاديميين القيادية وتمكينهم من قيادة العمل المناخي، وإرساء الأطر العامة التي تضمن إدراج مواضيع الاستدامة البيئية في المنظومة التعليمية، بما يحقق الأهداف التربوية المرجوة، في تعزيز معارف وقدرات الطلبة والكوادر التدريسية في هذا المجال العلمي الحيوي.
وقالت: تحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة العمل لتضمين أجندة المناخ ومفاهيم الاستدامة ضمن المنظومة التعليمية في الدولة، وذلك تحقيقا لرؤيتنا الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع السياسات الوطنية في الدولة ومستهدفات مئوية الإمارات 2071، وستسهم هذه المذكرة التي تتماشى مع رؤية الإمارات 2031 إلى توفير الإطار العام الذي يُمكن فيه الوزارة وجيمس للتعليم من تحقيق المصلحة المتبادلة، عبر تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستكشاف إمكانية تنفيذ الأنشطة التعاونية المتفق عليها في بناء قدرات الأكاديميين والطلبة في التعليم العام والخاص في مجال الاستدامة البيئية.
من جانبه قال دينو فاركي : نحن سعداء باختيار وزارة التربية والتعليم التعاون مع مجموعة جيمس للتعليم للاستفادة من خبراتنا ومصادرنا ومواردنا التعليمية لتصميم وتنفيذ مبادرات التعليم الأخضر، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري لتعزيز الاستدامة والبيئة في نظام التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نتطلع بفارغ الصبر إلى انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28، كما نؤكد مشاركة طلابنا ومعلمينا الفاعلة في هذا الحدث التاريخي الذي ستستضيفه دولة الإمارات.
وأضاف: يسعدنا الإعلان أن أكثر من 8500 معلم ومعلمة في مختلف مدارسنا سيكملون دورة تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة بحلول نهاية شهر أكتوبر، وهذا دليل على التزامهم وتفانيهم في تطوير التعليم الأخضر.
وأشار إلى أنه من خلال هذا التعاون، تهدف مجموعة جيمس للتعليم إلى المساهمة بشكل كبير في تحقيق رؤية دولة الإمارات لتصبح رائدة في مجال التعليم المستدام على مستوى العالم، إلى جانب تربية جيل من المواطنين المسؤولين الذين يدركون أهمية البيئة ويشاركون بفعالية في المبادرات التي تؤثر إيجابياً على كوكبنا.
وبموجب المذكرة؛ تلتزم وزارة التربية والتعليم بتعزيز التواصل الفعال مع مشغلي المدارس في الدولة لدعم مبادرات جيمس للتعليم في مجال الاستدامة البيئية والتعليم المناخي، بجانب دعم مشاركة الطلبة والأكاديميين في الفعاليات والمؤتمرات الوطنية والعالمية في مجال الاستدامة والتعليم المناخي (متحدثون - الورش التدريبية - الجلسات الحوارية).
وستضطلع مجموعة جيمس للتعليم بتنفيذ البرنامج التدريبي الافتراضي للمدارس في مجال التغير المناخي الذي يهدف إلى تثقيف الأكاديميين حول التغير المناخي والاستدامة البيئية، ومشاركة الموارد التعليمية، فضلاً عن المصادر المتوافقة مع إطار المناهج للاستدامة البيئية، ودعم مشاركة الطلبة الموهوبين في الكتابة، وذلك من خلال تشغيل برنامج "الكاتب البيئي" لنشر القصص المعتمدة في منصة البرنامج التابع لمجموعة جيمس للتعليم، وتفعيل مشروع التوأمة بين مدارس جيمس الرائدة في الاستدامة ومدارس الدولة من التعليم العام والخاص، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.
مصطفى بدر الدين/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم الاستدامة البیئیة التعلیم الأخضر فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم للأسر
أوضح دكتور أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم أن عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم التي تواجه الأسر السودانية، مبينا ان الوزارة أكملت كل الترتيبات اللازمة لإنجاز هذا التحدي.
وأشار وزير التربية في التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام والذي تنظمه وكالة السودان للأنباء بقاعة الشرطة اليوم، الى ان قيادة الدولة العليا في مجلسي السيادة الإنتقالي، والوزراء الإنتقالي يدعمون بشكل كبير برامج وزارة التربية والتعليم لإنجاز مشروع إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة.
واضاف ان واقع الحرب في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية فرضت تحديات كبيرة أمام الوزارة والطلاب واسرهم، مشيدا بجهود القوات المسلحة في دحر المليشيا المتمردة وتذليل العقبات لعقد الإمتحانات بالشكل الأفضل في ظل هذه الظروف.
وقال أحمد خليفة أن إنجاز هذا المشروع في ظل هذه الظروف يبين إرادة الشعب السوداني وعزمه على المضي في مسيرة إعداد الطلاب الذين يشكلون عماد ومستقبل السودان.
واوضح الوزير ان الإمتحان المقبل للشهادة السودانية سيكون بعد ثلاثة شهور من الامتحان الحالي ما يشكل فرصة جيدة للطلاب المتخلفين للجلوس للامتحان في الدفعة المقبلة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب