أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، أن الاعتداءات الإسرائيلية على حدود لبنان الجنوبية خرق للقرار 1701.


ووفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية، أكد بوحبيب، عقب لقائه نظيره التركي، أن اعتداءات الاحتلال على حدود بلاده تؤدي إلى توتر الجبهة بشكل يصعب احتواؤه.

 
وقال: "واجبنا يدفعنا إلى التضامن مع أشقائنا الفلسطينيين وإدانة استباحة "إسرائيل" لقانون الحرب والقانون الدولي".


ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تركيا تعمل لعدم تمدد الحرب إلى لبنان والبلدان الأخرى وأنها تتضامن مع الموقف المصري بشأن ما يجري في غزة.

وطالب المجتمع الدولي بأخذ خطوة لتأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 1967".

وأشار إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء، في منظمة التعاون الإسلامي يجتمعون، غدا في جدة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال بوحبيب للوكالة الوطنية للإعلام" إنه طلب من جميع السفراء المساعدة لتهدئة الأوضاع على الحدود الجنوبية وأن تتوقف إسرائيل عن القصف، خصوصا وأن الرد من لبنان هو على مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاعتداءات الإسرائيلية الخارجية التركي الخارجية اللبناني القانون الدولي الفلسطينيين الموقف المصري حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وزير الخارجية اللبناني

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي

أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.

وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.

كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.

وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.

وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.

من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.

وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.

إعلان

كما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.

وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.

وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.

ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية على الحدود اللبنانية السورية
  • تصعيد خطير عندالحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
  • وزير الثقافة: كان انطوان كرباج صرحًا من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي
  • داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
  • إشتباكات وسقوط قتلى وجرحى... هذا ما شهدته الحدود اللبنانيّة - السوريّة
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
  • طبيب يحذر من خطورة شرب الماء المثلج عند الإفطار
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي