هاكان فيدان: تركيا تقترح تعيين دول ضامنة لإسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قبل أن يزور لبنان، إن تركيا لديها مقترحان لإسرائيل وفلسطين، أحدهما هو حل الدولتين والآخر هو تعيين أطراف ضامنة للدولتين.
وخلال لقاء فيدان بمراسلي بعض الصحف في أنقرة قال إن ما حدث في 7 أكتوبر كان مفاجأة للجميع، وخاصة إسرائيل، ونحن لا نوافق على أي استهداف للمدنيين في الجانبين، وأضاف: “نحن نعمل على وقف الهجمات ضد المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وتابع الوزير التركي: “ندعو الأطراف إلى اتخاذ مواقف من شأنها أن تمنع إلحاق المزيد من الضرر بالمدنيين، ومن غير المقبول أن تقصف إسرائيل غزة بطريقة غير مسبوقة، مما يتسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وقطع الكهرباء والمياه والوقود، والحكم على المنطقة بالفقر والجوع، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تخويف السكان المدنيين ودفعهم إلى الانتقال من موقعهم الحالي، وخاصة من شمال غزة إلى جنوبها، هو أمر لا نقبله”.
وأكد فيدان أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا من شأنه أن يجبر إسرائيل على حل الدولتين، وينبغي لدول المنطقة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أن تولي أهمية لذلك.
وأشار فيدان إلى أن المقترح الثاني وهو الأطراف الضمانة للجانبين، بحيث تكون الدول الضامنة للجانب الفلسطيني من المنطقة، وهذا يشمل تركيا، وينبغي لدول أخرى أن تكون ضامنة لإسرائيل، وبمجرد التوصل إلى اتفاق يتفق عليه الطرفان، ينبغي للدول الضامنة أن تتحمل مسؤولية الوفاء بمتطلباتها.
وفي حين أن اقتراح تركيا، لم تُعرف تفاصيله الكاملة بعد، فإنه لا يشمل تركيا ودول المنطقة فحسب، بل يشمل أيضًا الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ووفق وكالة “دويتشه فيله” فإنه يشبه، وإن لم يكن بالضبط، عملية أستانا التي تم إنشاؤها لسوريا.
Tags: إسرائيلتركيا وفلسطينهاكانالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
"إم 16" ودولارات.. إسرائيل تكشف "خلية" تديرها حماس من تركيا
أفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الإثنين، بأن قوات الأمن اعتقلت 3 أعضاء في "خلية إرهابية" من نابلس، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن العام، إن "الخلية الإرهابية تعمل بتوجيه وتمويل من مقر حركة حماس في تركيا، للقيام بعمليات إطلاق نار وهجمات بقنابل ضد قوات الأمن في الضفة الغربية".
وأشارت إلى أنه قد تم خلال التحقيق ضبط سلاح من طراز "إم 16" وعشرات الآلاف من الدولارات نقدا.
والأحد، قتل أفراد من شرطة الحدود السرية وجنود من الجيش الإسرائيلي، فلسطينيا مطلوبا، يزعم تورطه في هجوم على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية طمون، بجنوب جنين بالضفة الغربية.
ووصلت القوات سرا إلى مكان اختباء المشتبه به.
وأثناء محاولته الفرار من المجمع الذي كان يختبئ فيه، مسلحا ببندقية إم-16، أطلقت القوات النار عليه وقتلته، حسب "يديعوت أحرونوت".