الملك يلتقي رؤساء كتل ولجان برلمانية ورؤساء وممثلي مؤسسات ومراكز أبحاث ألمانية

عقد جلالة الملك عبد الله الثاني في برلين، اليوم الثلاثاء، لقاء مع رؤساء كتل ولجان برلمانية ورؤساء وممثلي مؤسسات ومراكز أبحاث ألمانية، استضافته مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية.

اقرأ أيضاً : الملك من ألمانيا: نعمل جميعا على إنهاء الوضع المأساوي والخطير في غزة

وحذر جلالة الملك من خطورة الإجراءات التي تسعى إلى الدفع بموجة لجوء جديدة، مشددا على أنه لن يتم السماح بتهجير الفلسطينيين القسري عن أراضيهم لأنها تنذر بآثار كارثية على دول المنطقة.

وشدد جلالته على أهمية وقف الحرب على غزة، التي حصدت أرواح العديد من المدنيين الأبرياء العزّل، محذرا من إزهاق مزيد من الأرواح إذا لم يتحرك المجتمع الدولي والقوى الفاعلة عالميا.

ولفت جلالة الملك إلى ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإعادة الخدمات من مياه وغذاء ودواء وكهرباء إلى أهالي القطاع لأن حجبها يمثل خرقا فاضحا للقانون الإنساني الدولي.

الحل السياسي

وبين جلالته أنه لا بديل عن الحل السياسي والعمل من أجل إيجاد أفق لإعادة إحياء عملية السلام، على أساس حل الدولتين وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على أن بديل التهدئة والتوصل إلى صيغة سياسية تعالج جذور المشكلة، هو انعدام الأمن والاستقرار وإشاعة العنف والدمار والفوضى.

من جهتهم، أشاد الحضور بجهود جلالة الملك وما يمثله من رمز للأمل وصوت للمنطق والحكمة، مؤكدين أهمية الدور الأردني الإقليمي في استقرار المنطقة ودوره القيادي في العمل نحو السلام.

وأعربوا عن تطلعهم لقيام ألمانيا بدور مهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة بالشراكة مع الأردن.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين اللجوء الاحتلال جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

الكتائب: التصعيد يقرّب لبنان من انفجار سيقضي على ما تبقى من مؤسسات

إعتبر حزب "الكتائب" في بيان، اليوم، عقب اجتماع مكتبه السياسي أنه "بعد الإيجابية التي أظهرها حزب الكتائب بغرض تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات وبعد خريطة الطريق المفصّلة التي أعلنتها المعارضة مجتمعة للخروج من الاستعصاء الحاصل، بات واضحًا أن عدم التوصل إلى أي حل مرده إلى أن من نصّب نفسه وصيًا على الجمهورية لا يريد رئيسًا ينحاز للبنان وهو في خضم حرب متعددة الأبعاد يخوضها نيابة عن إيران".


كما رأى المكتب السياسي الكتائبي أن كل المبادرات الداخلية والمقترحات التي يحملها الموفدون كانت ولا تزال لعبًا في الوقت الضائع في انتظار انتهاء المعركة الكبرى وهذا ما لن يساهم فيه حزب الكتائب بعد اليوم.


ولفت الى أن "التصعيد المتفلت بين إسرائيل وحزب الله يقرّب لبنان والمنطقة من انفجار سيقضي على ما تبقى من فتات مؤسسات وقدرة على النهوض".
 
وتابع: "من هنا يدعو حزب الكتائب إلى إعلان حالة الطوارئ في الجنوب وأن تستيقظ الحكومة من الاستسلام الذي تركن إليه وأن تستعيد زمام المبادرة وتطبق القرارات الدولية التي تنادي بها وتنشر الجيش وتسلّحه بقرار سياسي لحماية لبنان فيكون الرادع الشرعي والوحيد لدرء الاعتداءات من أي جهة أتت".

هذا واعتبر المكتب السياسي في بيانه أيضا، أن السلطة السياسية بتسليمها المطلق لإرادة حزب الله، تنتزع من الدولة واللبنانيين الحق في إنقاذ بلدهم وتقرير مصيرهم والتقاط لحظة الاهتمام الدولي بلبنان وتغامر بخسارته نهائيًا، في حال اندلاع حرب شاملة ستسرق الاهتمام الدولي إلى إسرائيل التي كانت ولا تزال الطفل المدلل للدول الكبرى.

وشدد على ان "الاعتداءات المتكررة على الصحافيين اللبنانيين وأهل الرأي المخالف لمنطق المقاومة لم يعد من الممكن السكوت عنها".


واضاف: "إن كم الأفواه بالاعتداء والتهديد لم ينفع يومًا في إسكات صوت الحق وكلما اغتيل قلم وأسكت صوت خرجت أصوات مضاعفة.
إن حزب الكتائب يؤكد وقوفه إلى جانب كل الصحافيين والإعلاميين في نضالهم للحفاظ على رسالتهم أولًا وعلى وجه لبنان ثانيًا ويدعو السلطات المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتسمية الفاعلين المعروفين وردعهم".

مقالات مشابهة

  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل الساكت
  • الملك محمد السادس يبعث برقية تهنئة إلى ولد الغزواني
  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
  • جلالة الملك يهنيء الغزواني بإعادة إنتخابه رئيساً لموريتانيا
  • أخنوش في “مقهى المواطنة”: نحن حكومة تسعى لإيجاد الحلول لا البحث عن الأعذار
  • الملك يعزي ملك المغرب بوفاة والدته الأميرة للا لطيفة هاتفيا
  • الكتائب: التصعيد يقرّب لبنان من انفجار سيقضي على ما تبقى من مؤسسات
  • استشاري تغذية يحذر من خطورة السهر صيفا (فيديو)
  • رئيس النيابة العامة يعزي جلالة الملك في وفاة والدته للا لطيفة
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة