نافورة الملك فهد بجدة.. تجربة فريدة مع المطاعم والكورنيش
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لدى تجولك في كورنيش في جدة سترى من أي بقعة تقف فيها، نافورة نافورة الملك فهد التي تعد أطول نافورة في العالم.
أنت تقف على مقربة من نصب تذكاري يتجاوز عمره 30 عامًا وسط أمواج البحر الأحمر، إذ يبلغ ارتفاع النافورة 312 مترًا وبسرعة ضخ المياه تبلغ 350 كلم/ساعة.
أخبار متعلقة أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب تستقبل 77 طبيباً مقيماً للالتحاق ببرامج الزمالات في تخصصات مختلفةفلاورد تفوز بجائزتين في حفل جوائز المؤتمر السنوي لإدارة الموارد البشرية 2023لن تبدو رؤية النافورة مستحيلة مهما ابتعدت عن المنطقة، ومع استمرار العرض المبهر للنافورة، يمكنك التنزه وتجربة الأطعمة على امتداد الأكشاك المتنوعة في كورنيش الحمراء.
يزداد جمال النافورة مع الغروب ثم الليل، عندما تنير مئات الأضواء الملونة الممزوج مع المياه الصاعدو في الأفق نحو السماء.
هدية الملك فهدوكانت النافورة هدية إلى جدة من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي حكم البلاد من سنة 1982 إلى 2005، بحسب موقع "روح السعودية".
استغرقت أعمال البناء أربع سنوات، من 1980 إلى 1983، وعندما تم افتتاحها عام 1985 أصبحت أحد المعالم السياحية الرئيسية في المدينة. تقع النافورة مقابل واجهة جدة البحرية وتستخدم ماء البحر بدلًا من الماء العذب لإطلاق ضخها المشهور.
كورنيش جدة - مشاع إبداعي
جولة بالمطاعمبالتزامن مع العرض، أو بعد نهايته يمكن التجول على طوال الكورنيش، حيث تتناثر أكشاك بيع الأكل، والمقاهي والمطاعم، والتي تقدم أجود أنواع الأطعمة والقهوة.
امتدادًا لجودة المطاعم المجاورة لنافورة الملك فهد، يأتي مطعم نكهة القهوة كأيقونة المطاعم الإيطالية القديمة في مدينة جدة، حيث يتدفق الزوار عليه باستمرار منذ أكثر من 20 سنة.
النافورة تتزين ليلا - مشاع إبداعي
بورتريه أكثر تألقًاعلى بعد 800 متر من نافورة الملك فهد يمكنك تناول قهوتك في مقهى كلتشر أحد أشهر المقاهي التي تتميز بإطلالة بانورامية لمنطقة الكورنيش. تبدو فكرة رائعة أن تلتقط صورة بخاصية بورتريه للنافورة المضيئة ليلاً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام كورنيش جدة روح السعودية السياحة السعودية السياحة في جدة
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب.. رحلة فريدة جمعت بين العلم والأدب
اختارت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، العالم الدكتور أحمد مستجير ليكون شخصية المعرض هذا العام في دورته الـ56 والتي من المقرر إقامته في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير 2025 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يعد الدكتور أحمد مستجير صاحب رحلة حياتية فريدة حيث جمع بين العلم والأدب، وترك بصمة كبيرة من خلال إسهاماته العلمية والأدبية، وكان له دور ريادي في هذين المجالين المتباينين.
ولد الدكتور أحمد مستجير في قرية أبو صير، بمحافظة الجيزة عام 1934، وحصل على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، ثم أكمل دراساته العليا في النمسا، حيث حصل على الدكتوراه في الهندسة الوراثية، بعد عودته إلى مصر، وشغل العديد من المناصب الأكاديمية المرموقة، أبرزها عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان له دور ريادي في مجالات الهندسة الوراثية، حيث عمل على تحسين الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية، ونشر العديد من الأبحاث العلمية التي ساهمت في تطوير القطاع الزراعي المصري، كما كان له رصيد كبير في مجال الأدب، حيث برع في كتابة الشعر وترجمته، خاصة الشعر الغربي الحديث مقدمًا إياه بأسلوب بسيط، وترجم العديد من الأعمال الشعرية العالمية، مثل أعمال «روديار كيبلينغ، وتوماس ستيرنز إليوت».
ومن أبرز إسهامات مستجير الأدبية تقديم الشعر الغربي بأسلوب عربي سلس، حيث عمل على ترجمة العديد من النصوص الشعرية بأسلوب يمزج بين الدقة العلمية وجماليات اللغة.
ومن أشهر أعماله سلسلة كتاب «في بحور العلم»، الذي تناول مجموعة من الأفكار القيِّمة، منها علم الوراثة والهندسة الوراثية، والأمراض الوراثية وعلاجاتها، والبيوتكنولوجيا وتطبيقاتها في الزراعة، وعلم الأحياء التطوري، وتكنولوجيا الطب والأبحاث الجينية، وتطور الحضارات والعوامل البيئية، والتكنولوجيا العسكرية وتطور الحروب، والقضايا الأخلاقية المرتبطة بالعلم، البيولوجيا المائية والإنسان، العلاقة بين المعرفة والثروة والحرب، والبيئة والتنوع البيولوجي، وألّف كتبًا علمية مبسطة للقارئ العام، أبرزها كتاب «صراع مع الملايين» الذي يتناول فيه قضايا السكان والموارد، واستطاع أن يساهم في نشر المعرفة حول الهندسة الوراثية وأثرها على مستقبل البشرية من خلال مؤلفاته.
كما كان مستجير عضوا في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها مجمع الخالدين، الجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، الجمعية المصرية للعلوم الوراثية، اتحاد الكتاب، لجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وحصل على الكثير من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة في 1974، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1974، وجائزة أفضل كتاب علمي مترجم في 1993، وجائزة الإبداع العلمي في 1995، وجائزة أفضل كتاب علمي في 1996، وجائزة الدولة التقديرية لعلوم الزراعة في 1996، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1996، وجائزة أفضل كتاب علمي لعام 1999، وجائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000، وجائزة مبارك في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في 2001.
وتوفى الدكتور أحمد مستجير في 17 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 72 عامًا في أحد المستشفيات في النمسا، تاركاً إرثاً علمياً وأدبيا من طراز خاص.